مصعب حسن يوسف: لهذه الأسباب قررت الكشف عن تاريخي السري مع الموساد
آخر تحديث: الاحد 28 فبراير 2010 11:47 ص بتوقيت القاهرة
تعليقات: 7 شارك بتعليقك
لندن – بي.بي.سي -
var addthis_pub = "mohamedtanna";
اطبع الصفحة
var addthis_localize = { share_caption: "شارك", email_caption: "أرسل إلى صديق", email: "أرسل إلى صديق", favorites: "المفضلة", more: "المزيد..." };
var addthis_options = 'email, favorites, digg, delicious, google, facebook, myspace, live';
في عددها الصادر اليوم، تنفرد صحيفة الصنداي تلجراف البريطانية بنشر حديث مع مصعب يوسف، نجل القيادي البارز في حركة حماس المعتقل في إسرائيل حسن يوسف، إذ يكشف فيه للمرة الأولى عن الأسباب التي حدت به للكشف عن تاريخه السري من العمل مع المخابرات الإسرائيلية، وعن الدور الذي لعبه بإفشال مخطط لاغتيال وزير خارجية إسرائيل السابق ورئيسها الحالي شيمون بيريز.
يقول مصعب يوسف، الملقب بالأمير الأخضر، إن دافعه الأساسي لإماطة اللثام عن ماضيه والتحدث عنه علنا في هذا الوقت هو "مجرد محاولة لوضع كل من القادة العرب والإسرائيليين أمام مسئولياتهم، لعلِّنا نتمكن من إيجاد حلول أفضل لشعبي وللشرق الأوسط."
ويمضي يوسف، الذي كشفت التقارير مؤخرا أنه كان يتعامل مع المخابرات الإسرائيلية مذ كان سجينا في إسرائيل عام 1996، قائلا: يجب عليهم (أي القادة الإسرائيليين والفلسطينيين) تحمل المسئولية في كل خطوة يخطونها، سواء أكان ذلك في المفاوضات أم في الحرب. فالناس على الجانبين بحاجة لكي يعرفوا ما الذي يفعله قادتهم بالفعل".
ويضيف يوسف، الذي تحوَّل إلى المسيحية قبل أعوام ويعتزم أن ينشر خلال الأسبوع الجاري كتابا بعنوان ابن حماس، بقوله إنه لا يخشى الانتقام مما أقدم عليه من كشف لتعامله مع المخابرات الإسرائيلية. ويردف قائلا: لا يوجد لدي سبب للاختفاء، فأنا بحاجة إلى العمل بجد الآن من أجل السلام أكثر من أي وقت مضى.
وعن علاقته بوالده حسن يوسف، المعتقل لدى إسرائيل، يقول مصعب يوسف: "كان ولا يزال بالنسبة لي البطل. فأنا معجب به، وآمل أن يتخذ موقفا شجاعا ضد العنف، فهذا الرجل يستطيع تحقيق السلام لشعبه".
آخر تحديث: الاحد 28 فبراير 2010 11:47 ص بتوقيت القاهرة
تعليقات: 7 شارك بتعليقك
لندن – بي.بي.سي -
var addthis_pub = "mohamedtanna";
اطبع الصفحة
var addthis_localize = { share_caption: "شارك", email_caption: "أرسل إلى صديق", email: "أرسل إلى صديق", favorites: "المفضلة", more: "المزيد..." };
var addthis_options = 'email, favorites, digg, delicious, google, facebook, myspace, live';
في عددها الصادر اليوم، تنفرد صحيفة الصنداي تلجراف البريطانية بنشر حديث مع مصعب يوسف، نجل القيادي البارز في حركة حماس المعتقل في إسرائيل حسن يوسف، إذ يكشف فيه للمرة الأولى عن الأسباب التي حدت به للكشف عن تاريخه السري من العمل مع المخابرات الإسرائيلية، وعن الدور الذي لعبه بإفشال مخطط لاغتيال وزير خارجية إسرائيل السابق ورئيسها الحالي شيمون بيريز.
يقول مصعب يوسف، الملقب بالأمير الأخضر، إن دافعه الأساسي لإماطة اللثام عن ماضيه والتحدث عنه علنا في هذا الوقت هو "مجرد محاولة لوضع كل من القادة العرب والإسرائيليين أمام مسئولياتهم، لعلِّنا نتمكن من إيجاد حلول أفضل لشعبي وللشرق الأوسط."
ويمضي يوسف، الذي كشفت التقارير مؤخرا أنه كان يتعامل مع المخابرات الإسرائيلية مذ كان سجينا في إسرائيل عام 1996، قائلا: يجب عليهم (أي القادة الإسرائيليين والفلسطينيين) تحمل المسئولية في كل خطوة يخطونها، سواء أكان ذلك في المفاوضات أم في الحرب. فالناس على الجانبين بحاجة لكي يعرفوا ما الذي يفعله قادتهم بالفعل".
ويضيف يوسف، الذي تحوَّل إلى المسيحية قبل أعوام ويعتزم أن ينشر خلال الأسبوع الجاري كتابا بعنوان ابن حماس، بقوله إنه لا يخشى الانتقام مما أقدم عليه من كشف لتعامله مع المخابرات الإسرائيلية. ويردف قائلا: لا يوجد لدي سبب للاختفاء، فأنا بحاجة إلى العمل بجد الآن من أجل السلام أكثر من أي وقت مضى.
وعن علاقته بوالده حسن يوسف، المعتقل لدى إسرائيل، يقول مصعب يوسف: "كان ولا يزال بالنسبة لي البطل. فأنا معجب به، وآمل أن يتخذ موقفا شجاعا ضد العنف، فهذا الرجل يستطيع تحقيق السلام لشعبه".