واصلت قوات التحالف الدولى قصفها الجوى على ليبيا، أمس، بعد أن دمرت مقر قيادة القوات التابعة للقذافى فى طرابلس، وبدأت تنفيذ عملية قطع خطوط إمداد تلك القوات وسط انتقادات شديدة من روسيا للقصف الذى وصفته بأنه يشبه «حملة صليبية».
وقال المتحدث باسم هيئة أركان الجيوش الفرنسية الكولونيل تيرى بوركار: «المقاتلات الفرنسية استأنفت، صباح أمس، العمليات الجوية الرامية إلى فرض احترام منطقة الحظر الجوى فى أجواء ليبيا». وأوضح المتحدث أن تعزيز التحالف بمشاركة طائرات من دول أخرى يؤدى «إلى تقاسم المسؤوليات» فى سير العمليات.
وأعلن مسؤول عسكرى فى الائتلاف أن المبنى الإدارى الذى دمر فى مقر الزعيم القذافى فى حصن «باب العزيزية» بطرابلس كان يؤوى مركز «قيادة وتحكم» للقوات الليبية التابعة للقذافى.
وفيما أكدت قيادات فى ثورة «١٧ فبراير» أن قوات القذافى تأتى بمدنيين من بلدات مجاورة لمدينة مصراتة الواقعة تحت سيطرة الثوار لاستخدامهم كدروع بشرية خلال المعارك، فشل الثوار فى معركتهم لاستعادة أجدابيا الاستراتيجية من قوات القذافى.
جاء ذلك فيما أمر الزعيم الليبى القيادة الشعبية الاجتماعية بتنظيم مسيرة شعبية خضراء تضم عشرات القبائل وتنطلق من كل مناطق ليبيا إلى مدينة بنغازى، حاملة أغصان الزيتون لمواجهة العدوان الخارجى.
٢٢/ ٣/ ٢٠١١
وقال المتحدث باسم هيئة أركان الجيوش الفرنسية الكولونيل تيرى بوركار: «المقاتلات الفرنسية استأنفت، صباح أمس، العمليات الجوية الرامية إلى فرض احترام منطقة الحظر الجوى فى أجواء ليبيا». وأوضح المتحدث أن تعزيز التحالف بمشاركة طائرات من دول أخرى يؤدى «إلى تقاسم المسؤوليات» فى سير العمليات.
وأعلن مسؤول عسكرى فى الائتلاف أن المبنى الإدارى الذى دمر فى مقر الزعيم القذافى فى حصن «باب العزيزية» بطرابلس كان يؤوى مركز «قيادة وتحكم» للقوات الليبية التابعة للقذافى.
وفيما أكدت قيادات فى ثورة «١٧ فبراير» أن قوات القذافى تأتى بمدنيين من بلدات مجاورة لمدينة مصراتة الواقعة تحت سيطرة الثوار لاستخدامهم كدروع بشرية خلال المعارك، فشل الثوار فى معركتهم لاستعادة أجدابيا الاستراتيجية من قوات القذافى.
جاء ذلك فيما أمر الزعيم الليبى القيادة الشعبية الاجتماعية بتنظيم مسيرة شعبية خضراء تضم عشرات القبائل وتنطلق من كل مناطق ليبيا إلى مدينة بنغازى، حاملة أغصان الزيتون لمواجهة العدوان الخارجى.
٢٢/ ٣/ ٢٠١١