٣/ ٥/ ٢٠١١
استيقظ العالم صباح أمس على تطور خطير فى الحرب الأمريكية على الإرهاب، لقى زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن مصرعه، فى بلدة أبوت آباد الباكستانية قرب العاصمة إسلام آباد، فى عملية عسكرية خاطفة استغرقت ٤٠ دقيقة، قادتها قوات كوماندوز أمريكية، فى تطور يمثل ضربة قاصمة للقاعدة وحركة طالبان وينهى أسطورة الإرهاب بعد سنوات من المطاردة. وكشف مسؤولون أمريكيون أن عملية قتل «بن لادن» استغرقت ٤٠ دقيقة، فى عملية مباغتة وخاطفة انتهت بتصفية ألد أعداء الولايات المتحدة، بعد مطاردة دامت زهاء ١٠ أعوام، وشاركت فيها قوة كوماندوز أمريكية بدعم استخباراتى باكستانى بعد تمكنهم من رصد ومتابعة المرسال الخاص لـ«بن لادن» منذ ٤ سنوات، واقتحمت القوات المجمع المحصن فى المدينة والذى كان يتخندق فيه «بن لادن» وحراسه وزوجته، ودارت معارك بالأسلحة بين الجانبين أسفرت عن مقتله وأحد أبنائه و٤ حراس واعتقال ٦ من أبنائه وبعض مساعديه.
وأعلن الرئيس الأمريكى باراك أوباما أن قوات أمريكية خاصة نجحت فى قتل بن لادن، معتبرا أن العدالة تحققت بعد التخلص من أحد أكبر الإرهابيين فى العالم، والمسؤول عن مقتل آلاف الأبرياء، وأوضح أن قتل بن لادن يمثل أعظم إنجاز حققته أمتنا و«أن الولايات المتحدة لم تكن، ولن تكون أبداً، فى حرب مع الإسلام». وثار جدل وشكوك بشأن جثة «بن لادن»، فبينما قال أوباما إن قواته جلبت الجثة للولايات المتحدة بعد فحص الحمض النووى والتأكد منها، أعلنت قنوات تليفزيونية باكستانية - كانت قد عرضت صورة وجه مشوه جزئيا لـ«بن لادن»- أن الصورة «ليست صحيحة» وسحبتها بعد التأكد من فبركتها.
وتلقى تنظيم القاعدة ضربة قاصمة بمقتل زعيمه الروحى، لكنه لم يعلن رسميا عن مقتله، وقال محللون إنه لا يوجد أحد فى التنظيم بإمكانه أن يحل محل «بن لادن»، وأكد مسؤول فى التنظيم فى جزيرة العرب نبأ مقتله، واعتبره فاجعة لأنصاره، وقالت حركة طالبان الباكستانية إنها لم تتأكد من مقتله، وتوعدت بالانتقام، فيما اعتبرت قيادات طالبان الأفغانية ومواقع جهادية أن جهادهم لن يتأثر.
ووسط ترحيب دولى واسع بمقتل «بن لادن» وتحذيرات من هجمات انتقامية لطالبان وتنظيم القاعدة، خرج آلاف الأمريكيين ابتهاجا بالتخلص من «بن لادن» أمام البيت الأبيض وفى موقع «جراوند زيرو» بنيويورك، وشددت الولايات المتحدة وبريطانيا ودول أخرى إجراءاتها الأمنية. وفى مصر، شددت السلطات الإجراءات الأمنية فى المطارات وأمام السفارات الأجنبية فى القاهرة وحول قناة السويس.
صورة بالفيديو من تليفزيون «أيه بى سى» للغرفة التى لقى فيها أسامة بن لادن مصرعه وتبدو فيها آثار الدمار «أ.ف.ب»
استيقظ العالم صباح أمس على تطور خطير فى الحرب الأمريكية على الإرهاب، لقى زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن مصرعه، فى بلدة أبوت آباد الباكستانية قرب العاصمة إسلام آباد، فى عملية عسكرية خاطفة استغرقت ٤٠ دقيقة، قادتها قوات كوماندوز أمريكية، فى تطور يمثل ضربة قاصمة للقاعدة وحركة طالبان وينهى أسطورة الإرهاب بعد سنوات من المطاردة. وكشف مسؤولون أمريكيون أن عملية قتل «بن لادن» استغرقت ٤٠ دقيقة، فى عملية مباغتة وخاطفة انتهت بتصفية ألد أعداء الولايات المتحدة، بعد مطاردة دامت زهاء ١٠ أعوام، وشاركت فيها قوة كوماندوز أمريكية بدعم استخباراتى باكستانى بعد تمكنهم من رصد ومتابعة المرسال الخاص لـ«بن لادن» منذ ٤ سنوات، واقتحمت القوات المجمع المحصن فى المدينة والذى كان يتخندق فيه «بن لادن» وحراسه وزوجته، ودارت معارك بالأسلحة بين الجانبين أسفرت عن مقتله وأحد أبنائه و٤ حراس واعتقال ٦ من أبنائه وبعض مساعديه.
وأعلن الرئيس الأمريكى باراك أوباما أن قوات أمريكية خاصة نجحت فى قتل بن لادن، معتبرا أن العدالة تحققت بعد التخلص من أحد أكبر الإرهابيين فى العالم، والمسؤول عن مقتل آلاف الأبرياء، وأوضح أن قتل بن لادن يمثل أعظم إنجاز حققته أمتنا و«أن الولايات المتحدة لم تكن، ولن تكون أبداً، فى حرب مع الإسلام». وثار جدل وشكوك بشأن جثة «بن لادن»، فبينما قال أوباما إن قواته جلبت الجثة للولايات المتحدة بعد فحص الحمض النووى والتأكد منها، أعلنت قنوات تليفزيونية باكستانية - كانت قد عرضت صورة وجه مشوه جزئيا لـ«بن لادن»- أن الصورة «ليست صحيحة» وسحبتها بعد التأكد من فبركتها.
وتلقى تنظيم القاعدة ضربة قاصمة بمقتل زعيمه الروحى، لكنه لم يعلن رسميا عن مقتله، وقال محللون إنه لا يوجد أحد فى التنظيم بإمكانه أن يحل محل «بن لادن»، وأكد مسؤول فى التنظيم فى جزيرة العرب نبأ مقتله، واعتبره فاجعة لأنصاره، وقالت حركة طالبان الباكستانية إنها لم تتأكد من مقتله، وتوعدت بالانتقام، فيما اعتبرت قيادات طالبان الأفغانية ومواقع جهادية أن جهادهم لن يتأثر.
ووسط ترحيب دولى واسع بمقتل «بن لادن» وتحذيرات من هجمات انتقامية لطالبان وتنظيم القاعدة، خرج آلاف الأمريكيين ابتهاجا بالتخلص من «بن لادن» أمام البيت الأبيض وفى موقع «جراوند زيرو» بنيويورك، وشددت الولايات المتحدة وبريطانيا ودول أخرى إجراءاتها الأمنية. وفى مصر، شددت السلطات الإجراءات الأمنية فى المطارات وأمام السفارات الأجنبية فى القاهرة وحول قناة السويس.
