اعترف المهندس محمد نجيب، وكيل وزارة التموين بالمنيا، بوجود أزمة فى البوتاجاز بسبب نقص كمية الغاز الصب المخصصة للمحافظة، والتى تناقصت من 600 طن إلى 300 طن يومياً.
وأرجع نجيب سبب الأزمة إلى سيطرة بعض البلطجية على منافذ التوزيع، إلى جانب تأخر البواخر المحملة بالغاز الصب للمحافظات، مضيفاً أن المديرية أرسلت عدة خطابات إلى وزارة البترول نطلب فيها عودة حصة المحافظة الطبيعية حتى يمكن مواجهة الأزمة.
أكد الأهالى أن سعر الأسطوانة الواحدة تجاوز 25 جنيهاً فى كثير من المناطق، إلى جانب اختفائها من المناطق النائية، مما أجبر أهالى القرى إلى التوافد بشكل كبير على المدن، من أجل الحصول على الأسطوانة.
قالت عليا محمد، إنها خرجت اليوم تبحث عن أنبوبة بعد أن انتظرت 7 أيام الحصة المقررة للقرية، إلا أنها قررت النزول إلى مدينة المنيا، رغم أن البعض أخبرها أن سعر الأنبوبة الواحدة وصل 35 جنيهاً، وأضافت أن المسئولين عن سيارات التوزيع يقومون بتفريغ الحصة للتجار لبيعها فى السوق السوداء.
أكد خالد أحمد أن أماكن توزيع البوتاجاز، أصبحت ملاذاً للبلطجية الذين يقومون بعملية التوزيع أمام أعين مسئولى التموين، ولا توجد رقابة فاعلة فى عملية التوزيع، إلى جانب حدوث مشاجرات بين الأهالى على أسبقية الحصول على أسطوانة الغاز.
السبت، 9 أبريل 2011
وأرجع نجيب سبب الأزمة إلى سيطرة بعض البلطجية على منافذ التوزيع، إلى جانب تأخر البواخر المحملة بالغاز الصب للمحافظات، مضيفاً أن المديرية أرسلت عدة خطابات إلى وزارة البترول نطلب فيها عودة حصة المحافظة الطبيعية حتى يمكن مواجهة الأزمة.
أكد الأهالى أن سعر الأسطوانة الواحدة تجاوز 25 جنيهاً فى كثير من المناطق، إلى جانب اختفائها من المناطق النائية، مما أجبر أهالى القرى إلى التوافد بشكل كبير على المدن، من أجل الحصول على الأسطوانة.
قالت عليا محمد، إنها خرجت اليوم تبحث عن أنبوبة بعد أن انتظرت 7 أيام الحصة المقررة للقرية، إلا أنها قررت النزول إلى مدينة المنيا، رغم أن البعض أخبرها أن سعر الأنبوبة الواحدة وصل 35 جنيهاً، وأضافت أن المسئولين عن سيارات التوزيع يقومون بتفريغ الحصة للتجار لبيعها فى السوق السوداء.
أكد خالد أحمد أن أماكن توزيع البوتاجاز، أصبحت ملاذاً للبلطجية الذين يقومون بعملية التوزيع أمام أعين مسئولى التموين، ولا توجد رقابة فاعلة فى عملية التوزيع، إلى جانب حدوث مشاجرات بين الأهالى على أسبقية الحصول على أسطوانة الغاز.
السبت، 9 أبريل 2011