٢٠/ ٤/ ٢٠١١
شيع أهالى قرية أبوقرقاص البلد التابعة لمركز أبوقرقاص محافظة المنيا، مساء أمس، جنازة اثنين من ضحايا المصادمات بين المسلمين والمسحيين بسبب «مطب صناعى» أمام منزل رضا رشدى أحد مرشحى الحزب الوطنى فى انتخابات الشعب الأخيرة.
نقل الأهالى جثامين المجنى عليهما من مشرحة مستشفى أبوقرقاص العام إلى مدافن قرية بنى حسن شرق النيل، بدلاً من مدافن «الشيخة بهية» التى تجاور منطقة سكنية تسكنها أغلبية قبطية.
وتعرضت مدينة الفكرية المجاورة للقرية التابعة لمركز أبوقرقاص لأعمال سلب ونهب مساء أمس، وشهدت مناطق شارع الجمهورية والمستشفى ورمسيس أعمال سرقة تركزت على محال الأقباط التجارية كما شوهدت ألسنة اللهب تتطاير من منازل بالقرية.
وأحرق مواطنون ٤ منازل للأقباط فى قرية أبوقرقاص البلد التى شهدت الأحداث.
نفى علاء رضا رشدى، مرشح مجلس الشعب السابق عن الحزب الوطنى، علاقته بالمشكلة، مؤكداً أنه أثناء عودته من عمله، مساء الاثنين الأول، فوجئ بمصادمات بين عدد من المواطنين، مما أدى إلى مصادمات بين المسلمين والأقباط. وفى السياق ذاته، أعلن اللواء عاطف القليعى، مدير البحث الجنائى، أن أجهزة الأمن مع الجيش تكثف جهودها للقبض على المتهمين من الجانبين، تمهيداً لتقديمهم للمحاكمة. وانتشرت قوات من الجيش والشرطة فى القرية لمنع تجدد الاشتباكات، وانتقل اللواء ممدوح مقلد، مدير أمن المنيا، إلى القرية التى تسودها حالة من الهدوء الحذر.
وفى سياق متصل، أمر حازم الأمين، مدير نيابة أبوقرقاص، بانتداب الطب الشرعى لمعرفة أسباب وفاة القتيلين وسماع أقوال المصابين حول الواقعة. كانت اشتباكات قد وقعت بين مسلمين وأقباط، مساء أمس الأول الاثنين، أمام منزل أحد المحامين الأقباط بين سائقى ميكروباص وقائد دراجة نارية بسبب «مطب صناعى» أمام منزل المحامى المنتمى للحزب الوطنى المنحل.
شيع أهالى قرية أبوقرقاص البلد التابعة لمركز أبوقرقاص محافظة المنيا، مساء أمس، جنازة اثنين من ضحايا المصادمات بين المسلمين والمسحيين بسبب «مطب صناعى» أمام منزل رضا رشدى أحد مرشحى الحزب الوطنى فى انتخابات الشعب الأخيرة.
نقل الأهالى جثامين المجنى عليهما من مشرحة مستشفى أبوقرقاص العام إلى مدافن قرية بنى حسن شرق النيل، بدلاً من مدافن «الشيخة بهية» التى تجاور منطقة سكنية تسكنها أغلبية قبطية.
وتعرضت مدينة الفكرية المجاورة للقرية التابعة لمركز أبوقرقاص لأعمال سلب ونهب مساء أمس، وشهدت مناطق شارع الجمهورية والمستشفى ورمسيس أعمال سرقة تركزت على محال الأقباط التجارية كما شوهدت ألسنة اللهب تتطاير من منازل بالقرية.
وأحرق مواطنون ٤ منازل للأقباط فى قرية أبوقرقاص البلد التى شهدت الأحداث.
نفى علاء رضا رشدى، مرشح مجلس الشعب السابق عن الحزب الوطنى، علاقته بالمشكلة، مؤكداً أنه أثناء عودته من عمله، مساء الاثنين الأول، فوجئ بمصادمات بين عدد من المواطنين، مما أدى إلى مصادمات بين المسلمين والأقباط. وفى السياق ذاته، أعلن اللواء عاطف القليعى، مدير البحث الجنائى، أن أجهزة الأمن مع الجيش تكثف جهودها للقبض على المتهمين من الجانبين، تمهيداً لتقديمهم للمحاكمة. وانتشرت قوات من الجيش والشرطة فى القرية لمنع تجدد الاشتباكات، وانتقل اللواء ممدوح مقلد، مدير أمن المنيا، إلى القرية التى تسودها حالة من الهدوء الحذر.
وفى سياق متصل، أمر حازم الأمين، مدير نيابة أبوقرقاص، بانتداب الطب الشرعى لمعرفة أسباب وفاة القتيلين وسماع أقوال المصابين حول الواقعة. كانت اشتباكات قد وقعت بين مسلمين وأقباط، مساء أمس الأول الاثنين، أمام منزل أحد المحامين الأقباط بين سائقى ميكروباص وقائد دراجة نارية بسبب «مطب صناعى» أمام منزل المحامى المنتمى للحزب الوطنى المنحل.