٢٦/ ٤/ ٢٠١١
إقامة الحفل بعيداً عن القاهرة، لم تغير شيئاً من عادات الملك محمد منير فى حفلاته، ولم تغير من عادات أو أعداد جمهوره، الذين توافدوا على الغردقة لحضور الحفل، الذى يعود به منير إلى جمهوره بعد غياب طويل عن الحفلات وفى أول ظهور فنى له بعد ثورة يناير.
هذه المرة مختلفة، حيث أحيا منير حفله باسم «نسيم الحرية»، وحضر جمهوره الحفل تحت شعار «الجيش والشرطة والشعب إيد واحدة»، وتدفقوا منذ السادسة مساء لحجز الصفوف الأمامية، ورغم مغامرة إقامة الحفل فى الغردقة، نظراً لـ«دواعى أمنية»، فإن أكثر من ١٥ ألفاً حرصوا على حضوره، أغلبهم جاء خصيصاً من القاهرة والمحافظات.. منير اختار أكثر من ٢٠ أغنية وطنية قدمها خلال الحفل على رأسها «إزاى» التى اعتبرها الجمهور أيقونة الثورة، كما شهد الحفل تواجد عناصر من قوات الجيش والشرطة و١٥٠ بودى جارد لتأمينه.
قبل دقائق من بدء الحفل فى التاسعة مساء، حرصت «المصرى اليوم»، راعى الحفل، على تكريم منير، وإهدائه درع المؤسسة، وعرض خطاب تنحى مبارك قبل أن يصعد منير المسرح فى الحادية عشرة مساء واستمرت وصلته إلى الثانية عشرة والنصف بعد منتصف الليل، مقدما عشرات من أغنياته الوطنية.. وكعادته، بدأ منير فقرته الغنائية بـ«حدوتة مصرية» دون موسيقى، ثم وجه كلمة للجمهور، قال فيها: بعد العمر الطويل «ربنا يديكم طولة العمر» أحب أن أقول أولاً مبروك علينا الثورة المصرية وتعازينا إلى شهداء ثورتنا «واللى جايين فى المشوار»، ثانياً الثورة المصرية هبة ربنا لكل من لديهم رغبة فى الإصلاح والفساد عطلتهم، أحلام جميلة وعظيمة للبلد، ولم يحدث فى العالم ثورة بالجمال والعظمة مثل الثورة المصرية لأنها «نادرة».
ثم توقف قليلا وقال للجمهور: «عندى كلمتين وبعدها هاغنى»، إحنا عايزين نعرف قيمة بلدنا مصر، وتوعدونى إننا ننظر للصورة الكبيرة مش الصغيرة، من هم أعداؤنا الحقيقيون إسرائيل ودول أخرى من العالم، هذه هى الصورة الكبيرة، لكن لا ننظر للصورة الصغيرة، ونقول هذا إخوانى وهذا سلفى وهذا قبطى وهؤلاء شباب ثورة ٢٥ يناير، صدقونى إحنا محتاجين لبعض، الإخوان جزء من الثورة وكذلك الأقباط وأيضاً السلفيون، المهم نكون مع بعض حتى تكون مصر فى مكانة أعلى».. منير أنهى كلمته بوصلة تصفيق حاد من جمهوره، ثم استأنف وصلته الغنائية وسط هتاف «منير والشعب إيد واحدة»..
بعدها ارتفعت الأعلام المصرية خاصة بعد تقديم منير أغنية «علىَّ صوتك بالغنا»، وهنا توقف عن الغناء، وقال للجمهور: مصر هى تورتة العالم «الحلاوة كلها» لذا لابد أن نتمسك بالفرصة لأن الشعب المصرى أخذ نصف قرص منوم من يوليو عام ٥٢ ونام ٦٠ سنة وبعد أن تستيقظ تجد نفسك أحلى تورتاية فى العالم يبقى نفوق ولا لأ؟».. منير كرر كلمة «فرصة فرصة»، ثم قدم أغنيته «الفرصة بنت جميلة».
منير عاد مرة أخرى إلى الحديث لجمهوره، عندما قاطعوه وطالبوه بتقديم «إزاى» حيث قال لهم: هتيجى فى دورها، إفهمونى جيدا علشان الجسد المصرى يتعافى ويطلع الجراثيم والميكروبات لابد أن يكون كل واحد فينا مخلص وينظر للتجربة جيداً، ثم قدم أغنية «تعالى نلضم أسامينا» و«لسه قادر فى الحزن أفرح»، و«الشعب حبيبى وشريانى».
«منير» حرص على تحية الثورة أكثر من مرة، وفى كل مرة يحييها، يوجه كلمة للجمهور، يختتمها بأغنية، وفى آخر تحياته للثورة غنى منير «إزاى» التى أشعلت حماس جمهوره، فارتفعت الأعلام وعلا الهتاف ورددت الجماهير كلمات الأغنية على خلفية من صور للشهداء وأحداث الثورة.
إقامة الحفل بعيداً عن القاهرة، لم تغير شيئاً من عادات الملك محمد منير فى حفلاته، ولم تغير من عادات أو أعداد جمهوره، الذين توافدوا على الغردقة لحضور الحفل، الذى يعود به منير إلى جمهوره بعد غياب طويل عن الحفلات وفى أول ظهور فنى له بعد ثورة يناير.
هذه المرة مختلفة، حيث أحيا منير حفله باسم «نسيم الحرية»، وحضر جمهوره الحفل تحت شعار «الجيش والشرطة والشعب إيد واحدة»، وتدفقوا منذ السادسة مساء لحجز الصفوف الأمامية، ورغم مغامرة إقامة الحفل فى الغردقة، نظراً لـ«دواعى أمنية»، فإن أكثر من ١٥ ألفاً حرصوا على حضوره، أغلبهم جاء خصيصاً من القاهرة والمحافظات.. منير اختار أكثر من ٢٠ أغنية وطنية قدمها خلال الحفل على رأسها «إزاى» التى اعتبرها الجمهور أيقونة الثورة، كما شهد الحفل تواجد عناصر من قوات الجيش والشرطة و١٥٠ بودى جارد لتأمينه.
قبل دقائق من بدء الحفل فى التاسعة مساء، حرصت «المصرى اليوم»، راعى الحفل، على تكريم منير، وإهدائه درع المؤسسة، وعرض خطاب تنحى مبارك قبل أن يصعد منير المسرح فى الحادية عشرة مساء واستمرت وصلته إلى الثانية عشرة والنصف بعد منتصف الليل، مقدما عشرات من أغنياته الوطنية.. وكعادته، بدأ منير فقرته الغنائية بـ«حدوتة مصرية» دون موسيقى، ثم وجه كلمة للجمهور، قال فيها: بعد العمر الطويل «ربنا يديكم طولة العمر» أحب أن أقول أولاً مبروك علينا الثورة المصرية وتعازينا إلى شهداء ثورتنا «واللى جايين فى المشوار»، ثانياً الثورة المصرية هبة ربنا لكل من لديهم رغبة فى الإصلاح والفساد عطلتهم، أحلام جميلة وعظيمة للبلد، ولم يحدث فى العالم ثورة بالجمال والعظمة مثل الثورة المصرية لأنها «نادرة».
ثم توقف قليلا وقال للجمهور: «عندى كلمتين وبعدها هاغنى»، إحنا عايزين نعرف قيمة بلدنا مصر، وتوعدونى إننا ننظر للصورة الكبيرة مش الصغيرة، من هم أعداؤنا الحقيقيون إسرائيل ودول أخرى من العالم، هذه هى الصورة الكبيرة، لكن لا ننظر للصورة الصغيرة، ونقول هذا إخوانى وهذا سلفى وهذا قبطى وهؤلاء شباب ثورة ٢٥ يناير، صدقونى إحنا محتاجين لبعض، الإخوان جزء من الثورة وكذلك الأقباط وأيضاً السلفيون، المهم نكون مع بعض حتى تكون مصر فى مكانة أعلى».. منير أنهى كلمته بوصلة تصفيق حاد من جمهوره، ثم استأنف وصلته الغنائية وسط هتاف «منير والشعب إيد واحدة»..
بعدها ارتفعت الأعلام المصرية خاصة بعد تقديم منير أغنية «علىَّ صوتك بالغنا»، وهنا توقف عن الغناء، وقال للجمهور: مصر هى تورتة العالم «الحلاوة كلها» لذا لابد أن نتمسك بالفرصة لأن الشعب المصرى أخذ نصف قرص منوم من يوليو عام ٥٢ ونام ٦٠ سنة وبعد أن تستيقظ تجد نفسك أحلى تورتاية فى العالم يبقى نفوق ولا لأ؟».. منير كرر كلمة «فرصة فرصة»، ثم قدم أغنيته «الفرصة بنت جميلة».
منير عاد مرة أخرى إلى الحديث لجمهوره، عندما قاطعوه وطالبوه بتقديم «إزاى» حيث قال لهم: هتيجى فى دورها، إفهمونى جيدا علشان الجسد المصرى يتعافى ويطلع الجراثيم والميكروبات لابد أن يكون كل واحد فينا مخلص وينظر للتجربة جيداً، ثم قدم أغنية «تعالى نلضم أسامينا» و«لسه قادر فى الحزن أفرح»، و«الشعب حبيبى وشريانى».
«منير» حرص على تحية الثورة أكثر من مرة، وفى كل مرة يحييها، يوجه كلمة للجمهور، يختتمها بأغنية، وفى آخر تحياته للثورة غنى منير «إزاى» التى أشعلت حماس جمهوره، فارتفعت الأعلام وعلا الهتاف ورددت الجماهير كلمات الأغنية على خلفية من صور للشهداء وأحداث الثورة.