April 30 2011 14:45
عرب تايمز - خاص
أخلت السلطات المصرية سبيل المتهم الفلسطيني طارق محمود خليل أبو فول والذى أمرت باحتجازه بتهمة مرافقته لشحنة الطرود الخاصة برجل الأعمال الهارب حسين سالم والتى احتجزتها سلطات جمارك الصادر بقرية البضائع بمطار القاهرة الدولى منذ أيام لاحتوائها على أغراض قيل أنها تخص حسين سالم ولا يجوز خروجها من البلاد، نظراً لقرار النائب العام بمنعه من السفر وتجميد أمواله، وجاء قرار النيابة بإخلاء سبيل المتهم لعدم وجود أحكام ضده من شأنها استمرار احتجازه وبعد ان تبين لها انه مجرد موظف كان يقوم بتنفيذ اوامر امير سعودي هو ابن رئيس المخابرات السعودية
وكانت النيابة العامة قد أمرت بالحجز على المتهم طارق محمود خليل أبو فول فلسطينى الجنسية والوسيط فى خروج طرود حسين سالم من القاهرة إلى السعودية باسم الأميرة السعودية لمياء بنت مقرن بن عبد العزيز آل سعود إلى أخيها الأمير منثور بن مقرن.كما طالبت النيابة العامة فى تقريرها الذى صدر أمس، الجمعة، إلى شرطة ميناء القاهرة الجوى بسرعة إنهاء تحريات المباحث حول الواقعة وظروفها وملابساتها، وصولاً إلى مالك مشمول الطرود، وعما إذا كان أيا من المتهمين طارق محمود خليل أو سيد طه غنيم يعلمان بمحتوى هذا المشمول من عدمه وعلاقتهما به، إضافة إلى علاقة رجل الأعمال الهارب حسين سالم بالطرود من الأساس الا ان الجديد في الامر هو الكشف عن ان رئيس المخابرات السعودية كان ينزل ضيفا على حسين سالم في قصره في شرم الشيخ كلما زار مصر ويعتقد الان ان حسين سالم الهارب من مصر موجود في احد قصور الامير المذكور في جدة او الرياض
وكانت عرب تايمز قد نشرت في الخامس والعشرين من الشهر الحالي الخبر التالي
ادت فضيحة تورط الامير مقرن رئيس الاستخبارات السعودية شخصيا في تهريب الاموال والذهب من مصر مستخدما ولديه ( الاميرة لمياء والامير منصور ) الى التساؤل حول التهريبات السابقة التي اشارت اليها وسائل الاعلام في حينه والتي ادت الى خروج المليارات عبر البنوك السعودية وعبر اللنشات السريعة الى مدينة تبوك من شرم الشيخ وحقيقة الدور الذي لعبه الامير مقرن الذي تربطه علاقة عمل وصداقة بالمليونير المصري الهارب حسين سالم وبأبناء حسني مبارك ودور الامير في تذويب عقارات مبارك وارصدته في الخارج وتحويلها الى اموال سائلة وتمريرها عبر البنوك السعودية لاخفاء اثارها عن السلطات المصرية التي تسعى لاستعادتها
واللافت للنظر ان الامير منصور بن مقرن الذي شحنت الطرود ( الممسوكة ) اليه متزوج من حفيدة الملك فهد الامر الذي يثير تساؤلات حول دور ال فهد اصحاب محطة العربية في العملية بخاصة وان المحطة عملت على التشويش على النبا الخاص بالطرود المهربة من خلال بث خبر ملفق عن تصديق المجلس العسكري على احكام بالاعدام وهو خبر كان يهدف تمريره عبر محطة العربية الى خلق بلبلة وتشويش للتغطية على فضيحة تورط الامير مقرن شخصيا بعملية التهريب
الاميرة لمياء بنت مقرن التي تولت شحن الطرود من القاهرة عبر احد رجالها ( موظف فلسطيني الاصل اسمه محمود خليل ابو فول ) زعمت وفقا لما علمته عرب تايمز ان الطرود تخصها وانها اشترت قبل سنوات قصرا من حسين سالم بكل محتوياته وانها قررت بيع القصر وشحن محتوياته الى السعودية وهو زعم لم يرق للمسئوليين المصريين بخاصة وان المضبوطات كانت تحتوي تاشيرات سفر وجوازات سفر وبطاقات ائتمان ( كريدت كارد ) والبومات صور شخصية وعائلية تخص حسين سالم الذي لا يعقل ان يبيع جواز سفره مع قصره وقد اكدت عملية ضبط الرود المهربة اخبارا سابقة عن وجود حسين سالم المطلوب للسلطات المصرية في السعودية وهروبه اليها بلنش وبشكل غير قانوني
وكانت سلطات الجمارك في مطار القاهرة قد أحبطت محاولة تهريب 100 حقيبة تزن 3310 كيلو جرامات تحتوي علي مقتنيات ثمينة لرجل الأعمال الهارب حسين سالم. وقالت مجلة روزاليوسف المصرية أن الطرد مرسل من القاهرة باسم الأميرة السعودية لمياء بنت مقرن آل سعود علي أن يتسلمه في جدة شقيقها الأمير منصور ( الذي ننشر هنا صورته ) وقام بإنهاء إجراءات الشحن شخص يحمل جواز سفر فلسطينيا تم القبض عليه.وقالت المصادر إن الـ100 حقيبة وصلت إلي قرية البضائع مساء أمس الأول واشتبه العاملين في الطرد الكبير ففتحوا إحداها ليفاجئوا بوجود سجادة «إيراني» غالية الثمن مشغول عليها اسم حسين سالم يدويا.في هذا السياق تم تشكيل لجنة من قرية البضائع لفتح الحقائق لتفاجئ اللجنة بالعثور علي مقتنيات لا تقدر بثمن فتم إبلاغ سلطات المطار التي قامت بانتداب لجنة أثرية لفحص الطرد.وأشار مصدر باللجنة وفقا لروزاليوسف إلي أن عملية الجرد كشفت عن وجود 138 صورة شخصية لحسين سالم مع شخصيات بارزة و28 قطعة أثرية و18 ساعة ذهبية و12 سجادة إيراني فاخر وقرون أفيال مزخرفة بالعاج و23 بدلة وملابس تقدر ثمنها بعدة آلاف من الدولارات وتحف وأنتيكات وأدوات طعام مطلية بماء الذهب
كما عثرت اللجنة علي صور شخصية لحسين سالم مع الرئيس المخلوع مبارك ونجليه علاء وجمال وزكريا عزمي رئيس ديوان رئيس الجمهورية السابق، إضافة إلي صور أخري لرجل الأعمال الذي يطارده الانتربول مع ملوك ورؤساء وأمراء من الدول العربية والأجنبية.علي خلفية هذه الخطوات قررت لجنة «الحياة البرية» «المنتدبة من وزارة الزراعة لمعاينة قرون الأفيال» مصادرة سن العاج وتمثال من العاج اللذان تم ضبطهما في الطرد.. كما عثرت سلطات الجمارك علي حقيبة شخصية لحسين سالم تضم 4 كروت فيزا.وفي سياق له صلة أكدت مجلة روزاليوسف قيام أحمد عز المسجون علي ذمة التحقيقات في قضايات فساد بتهريب أمواله منذ الأول من فبراير الماضي في تمام السادسة مساءً، وذلك عبر يخته الخاص الذي أقلع من ميناء الجونة إلي أحد الموانئ السعودية في اليوم التالي لموقعة الجمل.. وقالت المصادر إن عملية التهريب دفعت لإصدار تعليمات صريحة بإطلاق النار علي أي يخت يتحرك في البحر الأحمر دون إذن مسبق
عرب تايمز - خاص
أخلت السلطات المصرية سبيل المتهم الفلسطيني طارق محمود خليل أبو فول والذى أمرت باحتجازه بتهمة مرافقته لشحنة الطرود الخاصة برجل الأعمال الهارب حسين سالم والتى احتجزتها سلطات جمارك الصادر بقرية البضائع بمطار القاهرة الدولى منذ أيام لاحتوائها على أغراض قيل أنها تخص حسين سالم ولا يجوز خروجها من البلاد، نظراً لقرار النائب العام بمنعه من السفر وتجميد أمواله، وجاء قرار النيابة بإخلاء سبيل المتهم لعدم وجود أحكام ضده من شأنها استمرار احتجازه وبعد ان تبين لها انه مجرد موظف كان يقوم بتنفيذ اوامر امير سعودي هو ابن رئيس المخابرات السعودية
وكانت النيابة العامة قد أمرت بالحجز على المتهم طارق محمود خليل أبو فول فلسطينى الجنسية والوسيط فى خروج طرود حسين سالم من القاهرة إلى السعودية باسم الأميرة السعودية لمياء بنت مقرن بن عبد العزيز آل سعود إلى أخيها الأمير منثور بن مقرن.كما طالبت النيابة العامة فى تقريرها الذى صدر أمس، الجمعة، إلى شرطة ميناء القاهرة الجوى بسرعة إنهاء تحريات المباحث حول الواقعة وظروفها وملابساتها، وصولاً إلى مالك مشمول الطرود، وعما إذا كان أيا من المتهمين طارق محمود خليل أو سيد طه غنيم يعلمان بمحتوى هذا المشمول من عدمه وعلاقتهما به، إضافة إلى علاقة رجل الأعمال الهارب حسين سالم بالطرود من الأساس الا ان الجديد في الامر هو الكشف عن ان رئيس المخابرات السعودية كان ينزل ضيفا على حسين سالم في قصره في شرم الشيخ كلما زار مصر ويعتقد الان ان حسين سالم الهارب من مصر موجود في احد قصور الامير المذكور في جدة او الرياض
وكانت عرب تايمز قد نشرت في الخامس والعشرين من الشهر الحالي الخبر التالي
ادت فضيحة تورط الامير مقرن رئيس الاستخبارات السعودية شخصيا في تهريب الاموال والذهب من مصر مستخدما ولديه ( الاميرة لمياء والامير منصور ) الى التساؤل حول التهريبات السابقة التي اشارت اليها وسائل الاعلام في حينه والتي ادت الى خروج المليارات عبر البنوك السعودية وعبر اللنشات السريعة الى مدينة تبوك من شرم الشيخ وحقيقة الدور الذي لعبه الامير مقرن الذي تربطه علاقة عمل وصداقة بالمليونير المصري الهارب حسين سالم وبأبناء حسني مبارك ودور الامير في تذويب عقارات مبارك وارصدته في الخارج وتحويلها الى اموال سائلة وتمريرها عبر البنوك السعودية لاخفاء اثارها عن السلطات المصرية التي تسعى لاستعادتها
واللافت للنظر ان الامير منصور بن مقرن الذي شحنت الطرود ( الممسوكة ) اليه متزوج من حفيدة الملك فهد الامر الذي يثير تساؤلات حول دور ال فهد اصحاب محطة العربية في العملية بخاصة وان المحطة عملت على التشويش على النبا الخاص بالطرود المهربة من خلال بث خبر ملفق عن تصديق المجلس العسكري على احكام بالاعدام وهو خبر كان يهدف تمريره عبر محطة العربية الى خلق بلبلة وتشويش للتغطية على فضيحة تورط الامير مقرن شخصيا بعملية التهريب
الاميرة لمياء بنت مقرن التي تولت شحن الطرود من القاهرة عبر احد رجالها ( موظف فلسطيني الاصل اسمه محمود خليل ابو فول ) زعمت وفقا لما علمته عرب تايمز ان الطرود تخصها وانها اشترت قبل سنوات قصرا من حسين سالم بكل محتوياته وانها قررت بيع القصر وشحن محتوياته الى السعودية وهو زعم لم يرق للمسئوليين المصريين بخاصة وان المضبوطات كانت تحتوي تاشيرات سفر وجوازات سفر وبطاقات ائتمان ( كريدت كارد ) والبومات صور شخصية وعائلية تخص حسين سالم الذي لا يعقل ان يبيع جواز سفره مع قصره وقد اكدت عملية ضبط الرود المهربة اخبارا سابقة عن وجود حسين سالم المطلوب للسلطات المصرية في السعودية وهروبه اليها بلنش وبشكل غير قانوني
وكانت سلطات الجمارك في مطار القاهرة قد أحبطت محاولة تهريب 100 حقيبة تزن 3310 كيلو جرامات تحتوي علي مقتنيات ثمينة لرجل الأعمال الهارب حسين سالم. وقالت مجلة روزاليوسف المصرية أن الطرد مرسل من القاهرة باسم الأميرة السعودية لمياء بنت مقرن آل سعود علي أن يتسلمه في جدة شقيقها الأمير منصور ( الذي ننشر هنا صورته ) وقام بإنهاء إجراءات الشحن شخص يحمل جواز سفر فلسطينيا تم القبض عليه.وقالت المصادر إن الـ100 حقيبة وصلت إلي قرية البضائع مساء أمس الأول واشتبه العاملين في الطرد الكبير ففتحوا إحداها ليفاجئوا بوجود سجادة «إيراني» غالية الثمن مشغول عليها اسم حسين سالم يدويا.في هذا السياق تم تشكيل لجنة من قرية البضائع لفتح الحقائق لتفاجئ اللجنة بالعثور علي مقتنيات لا تقدر بثمن فتم إبلاغ سلطات المطار التي قامت بانتداب لجنة أثرية لفحص الطرد.وأشار مصدر باللجنة وفقا لروزاليوسف إلي أن عملية الجرد كشفت عن وجود 138 صورة شخصية لحسين سالم مع شخصيات بارزة و28 قطعة أثرية و18 ساعة ذهبية و12 سجادة إيراني فاخر وقرون أفيال مزخرفة بالعاج و23 بدلة وملابس تقدر ثمنها بعدة آلاف من الدولارات وتحف وأنتيكات وأدوات طعام مطلية بماء الذهب
كما عثرت اللجنة علي صور شخصية لحسين سالم مع الرئيس المخلوع مبارك ونجليه علاء وجمال وزكريا عزمي رئيس ديوان رئيس الجمهورية السابق، إضافة إلي صور أخري لرجل الأعمال الذي يطارده الانتربول مع ملوك ورؤساء وأمراء من الدول العربية والأجنبية.علي خلفية هذه الخطوات قررت لجنة «الحياة البرية» «المنتدبة من وزارة الزراعة لمعاينة قرون الأفيال» مصادرة سن العاج وتمثال من العاج اللذان تم ضبطهما في الطرد.. كما عثرت سلطات الجمارك علي حقيبة شخصية لحسين سالم تضم 4 كروت فيزا.وفي سياق له صلة أكدت مجلة روزاليوسف قيام أحمد عز المسجون علي ذمة التحقيقات في قضايات فساد بتهريب أمواله منذ الأول من فبراير الماضي في تمام السادسة مساءً، وذلك عبر يخته الخاص الذي أقلع من ميناء الجونة إلي أحد الموانئ السعودية في اليوم التالي لموقعة الجمل.. وقالت المصادر إن عملية التهريب دفعت لإصدار تعليمات صريحة بإطلاق النار علي أي يخت يتحرك في البحر الأحمر دون إذن مسبق