أعلن اللواء شريف إسماعيل مستشار الأمن القومي في محافظة شمال سيناء اليوم، أن التحقيقات الأولية مع مجموعة من العاملين والقائمين علي حراسة محطة تصدير الغاز المصري إلي إسرائيل والأردن أفادت بأن خمسة أفراد ملثمين مجهولين قاموا بتفجير خط أنابيب الغاز الذي يمر عبر شبه جزيرة سيناء.
وقال إسماعيل: قام المسلحون الخمسة بمهاجمة الحارسين المتواجدين في المحطة واقتادوهما تحت تهديد السلاح إلي خارج المحطة وقام ثلاثة منهم بوضع مواد متفجرة في داخل المحطة وأسفل الأنبوب الرئيسي ثم غادروا المحطة وقاموا بتفجير محطة الغاز.
ولم تتمكن الشرطة أو قوات الأمن المصرية من القبض علي أي من المشتبه فيهم حيث هرب منفذو الهجوم إلي داخل صحراء شبه جزيرة سيناء.
من ناحية أخري انتشرت قوات من الجيش والشرطة العسكرية وبعض رجال الشرطة من الداخلية علي مداخل ومخارج مدينة العريش والطرق الرئيسية لمحاولة القبض علي المتهمين بعملية التفجير.
كما قام محافظ شمال سيناء اللواء السيد عبد الوهاب مبروك بعقد اجتماع موسع مع القيادات الأمنية في سيناء لبحث كيفية مواجهة تكرار عملية تفجير خط الغاز ومحطات الغاز الرئيسية.
وأدي تفجير محطة الغاز الرئيسية في غرب مدينة العريش إلي توقف ضخ الغاز إلي المنازل ومستودعات الغاز في العريش وكذلك الغاز الذي يمد مصانع الأسمنت في وسط سيناء بالإضافة إلي توقف العمل في محطة الكهرباء البخارية والتي تعمل بالغاز والتي تقع 15 كم غرب مدينة العريش.
وكان رجال المطافئ في مصر تمكنوا وبمعاونة من قوات الجيش، من السيطرة علي حريق نشب في محطة لتصدير الغاز المصري في سيناء.
وبحسب العاملين في المحطة: تقدر الخسائر الأولية لتفجير المحطة بعشرات الملايين من الدولارات.. ولم يتم حصر الخسائر حتي الآن وهي غالبا في الأنبوب والمحطة وكميات من الغاز.
وسبق أن تم تفجير خط أنابيب يصدر الغاز من خلاله لإسرائيل خلال الثورة المصرية في شهر فبراير الماضي حيث تم تدمير المحطة الفرعية في شرق مدينة العريش وتمت السيطرة عليها بصعوبة. الأربعاء - 27 أبريل - 2011 :
وقال إسماعيل: قام المسلحون الخمسة بمهاجمة الحارسين المتواجدين في المحطة واقتادوهما تحت تهديد السلاح إلي خارج المحطة وقام ثلاثة منهم بوضع مواد متفجرة في داخل المحطة وأسفل الأنبوب الرئيسي ثم غادروا المحطة وقاموا بتفجير محطة الغاز.
ولم تتمكن الشرطة أو قوات الأمن المصرية من القبض علي أي من المشتبه فيهم حيث هرب منفذو الهجوم إلي داخل صحراء شبه جزيرة سيناء.
من ناحية أخري انتشرت قوات من الجيش والشرطة العسكرية وبعض رجال الشرطة من الداخلية علي مداخل ومخارج مدينة العريش والطرق الرئيسية لمحاولة القبض علي المتهمين بعملية التفجير.
كما قام محافظ شمال سيناء اللواء السيد عبد الوهاب مبروك بعقد اجتماع موسع مع القيادات الأمنية في سيناء لبحث كيفية مواجهة تكرار عملية تفجير خط الغاز ومحطات الغاز الرئيسية.
وأدي تفجير محطة الغاز الرئيسية في غرب مدينة العريش إلي توقف ضخ الغاز إلي المنازل ومستودعات الغاز في العريش وكذلك الغاز الذي يمد مصانع الأسمنت في وسط سيناء بالإضافة إلي توقف العمل في محطة الكهرباء البخارية والتي تعمل بالغاز والتي تقع 15 كم غرب مدينة العريش.
وكان رجال المطافئ في مصر تمكنوا وبمعاونة من قوات الجيش، من السيطرة علي حريق نشب في محطة لتصدير الغاز المصري في سيناء.
وبحسب العاملين في المحطة: تقدر الخسائر الأولية لتفجير المحطة بعشرات الملايين من الدولارات.. ولم يتم حصر الخسائر حتي الآن وهي غالبا في الأنبوب والمحطة وكميات من الغاز.
وسبق أن تم تفجير خط أنابيب يصدر الغاز من خلاله لإسرائيل خلال الثورة المصرية في شهر فبراير الماضي حيث تم تدمير المحطة الفرعية في شرق مدينة العريش وتمت السيطرة عليها بصعوبة. الأربعاء - 27 أبريل - 2011 :