اعتبرت صحيفة إسرائيلية أن المطرب محمد منير هو أهم مطرب على الساحة المصرية في الوقت الحالي لأنه غنى لثورة 25 يناير كثيرا من الأغاني المهمة، والتي منعت إحداها من النشر في التلفزيون بسبب كلماتها، في إشارة إلى أغنية “حبيبتي يا أم الدنيا”؛ التي رفض وزير الإعلام السابق أنس الفقي بثها على شاشات التلفزيون المصري.
وعقدت صحيفة “هاآرتس” مقارنة بين المطرب الشاب رامي جمال الذي قدم أغنية “يا بلادي” وبين منير، وذكرت أن “جمال” يسير على نفس الخطوات التي يسير عليها محمد منير، إلا أن ما يميز “جمال” أنه يساير أجواء التغيير الموسيقي أو الفني التي تعم مصر الآن، وهي الأجواء التي باتت واضحة منذ ثورة 25 يناير حتى الآن.
الصحيفة التي أجرت تحقيقا مطولا عن “الأغنية المصرية بعد الثورة” اعتبرت صحيفة أن 25 يناير تاريخا يمثل تغييرا في مسار الأغنية المصرية؛ لتصبح الأغاني الثورية هي التي تتردد على ألسنة الشباب المصري، بفضل التكنولوجيا الحديثة ومواقع التواصل الاجتماعي.
وتطرقت الصحيفة إلى عدد من الأغاني التي ألفها ولحنها وكتب كلماتها شباب الثورة المصريون، والتي عبرت عن الواقع السياسي والاجتماعي الموجود في مصر الآن.
وقال التحقيق: إن شباب الثورة المصري نجح في نشر كثير من أغانيه وكلماته، بعد اعتماده على المنظومة الإلكترونية المتطورة، مثل فيس بوك وتويتر، بالإضافة إلى مواقع يوتيوب التي تمتلئ هذه الأيام بكثير من الأغاني والأناشيد الحماسية التي تمجد الثورة وتدعمها بقوة.
وينتهي تحقيق الصحيفة الذي ترجمته صحيفة الأهرام المصرية بالاعتراف بمدى الاهتمام الإسرائيلي الكبير بتطورات الأغنية المصرية، وهو الاهتمام الذي يتصاعد خلال الفترة الأخيرة، وذلك من خلال التقارير والدراسات سواء الفنية أو الأدبية أو حتى الصحفية الإسرائيلية التي تطرقت إلى دراسة الوضع في مصر الآن.