الإثنين، 8 أغسطس 2011 - 12:36
زعمت صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية أن أهالى قطاع غزة يستعدون لرفع دعاوى قضائية ضد الرئيس السابق حسنى مبارك، وأنهم شمتوا بعدما شاهدوه فى قفص حديدى ممداً على السرير، لأنهم يحملونه مسئولية الاشتراك فى حصارهم منذ عام 2007.
وأوضحت الصحيفة الإسرائيلية فى تقرير لها أن أهالى غزة استقبلوا محاكمة مبارك بالسعادة الشديدة والهتافات والصيحات، وأنهم يعتبرون محاكمة الرئيس المصرى السابق بمثابة انتقام شخصى لهم، لأنه شارك فى حصارهم وإغلاق معبر رفح أمامهم، مما تسبب فى وفاة الكثير من أقاربهم الذين كانوا فى أمس الحاجة للعلاج فى مصر.
ونقلت الصحيفة تصريحات مصطفى أبو وردة أحد أهالى قطاع غزة، أكد فيها أن إغلاق معبر رفح بأوامر مبارك، تسبب فى وفاة والدته بعدما انتشرت الأورام فى جسدها ونصحها الأطباء بالتوجه إلى مصر، ولكنها توفت بسب الإغلاق الدائم للمعبر.
وأضاف الشاب الغزاوى أن عائلته قررت الانضمام إلى الكثير من أهالى غزة، الذين قرروا رفع دعوى قضاية ضد الرئيس المصرى المخلوع، بسبب تضرر عائلاتهم ووفاة الكثير منهم بعدما حرمهم نظامه من دخول مصر للعلاج والحصول على المساعدات الطبية اللازمة.
الجدير بالذكر أن إسرائيل تفرض حصاراً جويا وبرياً على قطاع غزة منذ 4 سنوات، وقررت مصر فتح معبر رفح البرى أمام الفلسطينيين فى قطاع غزة عقب نجاح الثورة المصرية فى الإطاحة بنظام الرئيس لسابق حسنى مبارك، وتسبب القرار المصرى بفتح معبر رفح أمام الحالات الإنسانية بقطاع غزة، فى هجوم اسرائيلى شديد على الإدارة المصرية الحالية.
معبر رفح
زعمت صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية أن أهالى قطاع غزة يستعدون لرفع دعاوى قضائية ضد الرئيس السابق حسنى مبارك، وأنهم شمتوا بعدما شاهدوه فى قفص حديدى ممداً على السرير، لأنهم يحملونه مسئولية الاشتراك فى حصارهم منذ عام 2007.
وأوضحت الصحيفة الإسرائيلية فى تقرير لها أن أهالى غزة استقبلوا محاكمة مبارك بالسعادة الشديدة والهتافات والصيحات، وأنهم يعتبرون محاكمة الرئيس المصرى السابق بمثابة انتقام شخصى لهم، لأنه شارك فى حصارهم وإغلاق معبر رفح أمامهم، مما تسبب فى وفاة الكثير من أقاربهم الذين كانوا فى أمس الحاجة للعلاج فى مصر.
ونقلت الصحيفة تصريحات مصطفى أبو وردة أحد أهالى قطاع غزة، أكد فيها أن إغلاق معبر رفح بأوامر مبارك، تسبب فى وفاة والدته بعدما انتشرت الأورام فى جسدها ونصحها الأطباء بالتوجه إلى مصر، ولكنها توفت بسب الإغلاق الدائم للمعبر.
وأضاف الشاب الغزاوى أن عائلته قررت الانضمام إلى الكثير من أهالى غزة، الذين قرروا رفع دعوى قضاية ضد الرئيس المصرى المخلوع، بسبب تضرر عائلاتهم ووفاة الكثير منهم بعدما حرمهم نظامه من دخول مصر للعلاج والحصول على المساعدات الطبية اللازمة.
الجدير بالذكر أن إسرائيل تفرض حصاراً جويا وبرياً على قطاع غزة منذ 4 سنوات، وقررت مصر فتح معبر رفح البرى أمام الفلسطينيين فى قطاع غزة عقب نجاح الثورة المصرية فى الإطاحة بنظام الرئيس لسابق حسنى مبارك، وتسبب القرار المصرى بفتح معبر رفح أمام الحالات الإنسانية بقطاع غزة، فى هجوم اسرائيلى شديد على الإدارة المصرية الحالية.
معبر رفح