May 13 2011 06:13
ذكرت شبكة أي بي سي نيوز الامريكية صباح اليوم أن مشاهد صورها فريق "سيل" التابع للبحرية الأمريكية من خلال كاميرات معلقة في خوذاتهم تظهر تفاصيل جديدة حول مقتل اسامة بن لادن في المجمع الذي كان يقيم فيه في أبوت أباد، وأشارت إلى تراجعه إلى غرفته أثناء الهجوم وقد أطلق عليه النار بعدها في صدره ورأسه.... وقال عضو الكونغرس الذي شاهد الصور ان ثلاثة صور التقطت لابن لادن بعد اطلاق النار عليه وكان لا يزال حيا وقالت الشبكة إن 25 عنصراً من فريق "سيل" شاركوا في العملية وكانوا يضعون خوذات فيها كاميرات سجلت ما حدث، وبحسب الشريط لم يقع إطلاق نار إلا في منزل الضيوف حيث فتح أحد الرسل الذين يعملون لصالح بن لادن النار وقد قتل بسرعة، ولم يكن أحد في المبنى الأساسي مسلحاً على الرغم من توفر الأسلحة في مكان قريب
وقد رأى الفريق بن لادن للمرة الأولى حين خرج عند الطابق الثالث فأطلقوا النار عليه ولكنهم أخطأوه، فتراجع إلى غرفته، وأمسك عنصر في الفريق دخل من الباب بنات بن لادن وأبعدهن، وحين دخل عنصر الفريق الثاني ركضت إحدى زوجات بن لادن باتجاهه أو ربما بن لادن نفسه دفعها، فأبعدها الجندي وأطلق النار على زعيم القاعدة في صدره فيما أطلق عليه جندي ثالث النار في رأسه وهذا فيما يبدو هو الذي دفع الفريق الى القول ان بن لادن اتخذ من احدى النساء درعا بشريا.وقال النائب الديمقراطي الأعلى في لجنة الاستخبارات في مجلس النواب الأمريكي داتش روبيرسبيرغر إنه شاهد حوالي 4 إلى 6 صور لجثة بن لادن منها صورة التقطت له بعد اصابته ولكنه ظل حيا لمدة دقيقة تقريبا ويبدو فيها نخاعه وقد خرج من فتحة فوق عينه اليسرى ووصف الصورة بانها بشعة وقد ضمت الملفات الالكترونية التي أحضرها الفريق الأمريكي من المجمع الذي كان يقيم فيه بن لادن أسماء عملاء كانوا لا يزالون مجهولين للولايات المتحدة حتى اليوم ويتوقع المراقبون ان تكشف الوثائق عن الكثير من علاقات بن لادن السرية ببعض الحكام والملوك والاثرياء العرب فضلا عن بعض الفضائيات العربية والصحف العربية التي قيل ان بن لادن مولها خاصة تلك التي تصدر في اوروبا
ووفقا لمصادر امريكية رسمية فان القوة المهاجمة خرجت من قصر بن لادن بكمية هائلة من الوثائق تعادل مكتبة لكلية صغيرة وقالت سي ان ان ان الجنود المهاجمين وعددهم 79 جنديا كانوا مزودين باكياس مربوطة باجسادهم يتسع الواحد منها لحمولة برميل قمامة وانهم استخدموا هذه الاكياس في نقل الوثائق بسرعة ... كما كشفت وسائل الاعلام الامريكية النقاب عن ان بعض المهاجمين كانوا يتحدثون اللغة المحلية وانهم احاطوا
ذكرت شبكة أي بي سي نيوز الامريكية صباح اليوم أن مشاهد صورها فريق "سيل" التابع للبحرية الأمريكية من خلال كاميرات معلقة في خوذاتهم تظهر تفاصيل جديدة حول مقتل اسامة بن لادن في المجمع الذي كان يقيم فيه في أبوت أباد، وأشارت إلى تراجعه إلى غرفته أثناء الهجوم وقد أطلق عليه النار بعدها في صدره ورأسه.... وقال عضو الكونغرس الذي شاهد الصور ان ثلاثة صور التقطت لابن لادن بعد اطلاق النار عليه وكان لا يزال حيا وقالت الشبكة إن 25 عنصراً من فريق "سيل" شاركوا في العملية وكانوا يضعون خوذات فيها كاميرات سجلت ما حدث، وبحسب الشريط لم يقع إطلاق نار إلا في منزل الضيوف حيث فتح أحد الرسل الذين يعملون لصالح بن لادن النار وقد قتل بسرعة، ولم يكن أحد في المبنى الأساسي مسلحاً على الرغم من توفر الأسلحة في مكان قريب
وقد رأى الفريق بن لادن للمرة الأولى حين خرج عند الطابق الثالث فأطلقوا النار عليه ولكنهم أخطأوه، فتراجع إلى غرفته، وأمسك عنصر في الفريق دخل من الباب بنات بن لادن وأبعدهن، وحين دخل عنصر الفريق الثاني ركضت إحدى زوجات بن لادن باتجاهه أو ربما بن لادن نفسه دفعها، فأبعدها الجندي وأطلق النار على زعيم القاعدة في صدره فيما أطلق عليه جندي ثالث النار في رأسه وهذا فيما يبدو هو الذي دفع الفريق الى القول ان بن لادن اتخذ من احدى النساء درعا بشريا.وقال النائب الديمقراطي الأعلى في لجنة الاستخبارات في مجلس النواب الأمريكي داتش روبيرسبيرغر إنه شاهد حوالي 4 إلى 6 صور لجثة بن لادن منها صورة التقطت له بعد اصابته ولكنه ظل حيا لمدة دقيقة تقريبا ويبدو فيها نخاعه وقد خرج من فتحة فوق عينه اليسرى ووصف الصورة بانها بشعة وقد ضمت الملفات الالكترونية التي أحضرها الفريق الأمريكي من المجمع الذي كان يقيم فيه بن لادن أسماء عملاء كانوا لا يزالون مجهولين للولايات المتحدة حتى اليوم ويتوقع المراقبون ان تكشف الوثائق عن الكثير من علاقات بن لادن السرية ببعض الحكام والملوك والاثرياء العرب فضلا عن بعض الفضائيات العربية والصحف العربية التي قيل ان بن لادن مولها خاصة تلك التي تصدر في اوروبا
ووفقا لمصادر امريكية رسمية فان القوة المهاجمة خرجت من قصر بن لادن بكمية هائلة من الوثائق تعادل مكتبة لكلية صغيرة وقالت سي ان ان ان الجنود المهاجمين وعددهم 79 جنديا كانوا مزودين باكياس مربوطة باجسادهم يتسع الواحد منها لحمولة برميل قمامة وانهم استخدموا هذه الاكياس في نقل الوثائق بسرعة ... كما كشفت وسائل الاعلام الامريكية النقاب عن ان بعض المهاجمين كانوا يتحدثون اللغة المحلية وانهم احاطوا