الثلاثاء، 3 مايو 2011 -
(أ.ش.أ)
تحتضن القاهرة غداً الأربعاء، حفل توقيع الفصائل والتنظيمات الفلسطينية على وثيقة المصالحة والوفاق الوطنى لإنهاء الانقسام الذى أُنجز برعاية مصرية، حيث يشارك فيه الرئيس الفلسطينى محمود عباس أبو مازن وقادة الفصائل والتنظيمات وعدد من القيادات الفلسطينية المستقلة.
وصرح مسئول مصرى رفيع المستوى لوكالة أنباء الشرق الأوسط، أن مصر وجهت الدعوة إلى وزراء الخارجية العرب ووزراء خارجية الصين وروسيا وتركيا ووزراء خارجية عدد من الدول الأوربية وعمرو موسى الأمين العام للجامعة العربية وبان كى مون الأمين العام للأمم المتحدة وإكمال إحسان الدين أغلو أمين عام منظمة المؤتمر الإسلامى وكاترين آشتون الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمن فى الاتحاد الأوروبى وممثلى المنظمات الدولية والإقليمية لحضور الاحتفال.
وأضاف المسئول المصرى أن الفصائل الفلسطينية تواصل توافدها إلى القاهرة على أعلى المستويات، وعلى رأسهم خالد مشعل رئيس المكتب السياسى لحركة حماس ورمضان شلح الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامى ونايف حواتمة أمين عام الجبهة الديمقراطية وأحمد جبريل الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين-القيادة العامة، بالإضافة إلى مشاركة العديد من الشخصيات المستقلة فى الوطن والشتات من بينهم مصطفى البرغوتى ومنيب المصرى.
وقال المسئول المصرى إن الترتيبات للاحتفال تسير على قدم وساق لإنهاء كافة الإجراءات المتعلقة بالتوقيع على وثيقة الوفاق والمصالحة الفلسطينية، والمناخ العام إيجابى للغاية، وتكتنفه أحاديث ومواقف وتصريحات إيجابية وتدعو إلى التفاؤل.
وأضاف أن الفصائل الفلسطينية ستعقد اجتماعا فى وقت لاحق اليوم الثلاثاء، من أجل تسجيل ملاحظاتها على الوثيقة، والتوقيع بعد أن وقعت حركتا فتح وحماس عليها من أجل إعلان الاتفاق الأربعاء فى احتفال يحضره الرئيس الفلسطينى محمود عباس وقادة الفصائل والضيوف التى وجهت مصر لهم الدعوة.
ومن المقرر عقب توقيع الاتفاق أن تبدأ المشاورات لتشكيل الحكومة، وتتوجه لجنة عربية برئاسة مصرية إلى الأراضى الفلسطينية من أجل إزالة أى عقبات أمام تنفيذ بنود الاتفاق، خاصة المتعلقة بالشق الأمنى، ودمج المؤسسات فى الضفة وغزة.
وحسب الاتفاق تجرى الانتخابات التشريعية والرئاسية والمجلس الوطنى الفلسطينى متزامنة بعد عام من التوقيع، وتجرى انتخابات المجلس الوطنى الفلسطينى على أساس التمثيل النسبى الكامل فى الوطن والخارج حيثما أمكن، بينما تجرى الانتخابات التشريعية على أساس النظام المختلط، وتتم الانتخابات التشريعية بالنظام المختلط، 75% (قوائم)- 25% (دوائر) - نسبة الحسم 2%، ويقسم الوطن إلى 16 دائرة انتخابية ( 11 دائرة فى الضفة الغربية و5 دوائر فى غزة).
(أ.ش.أ)
تحتضن القاهرة غداً الأربعاء، حفل توقيع الفصائل والتنظيمات الفلسطينية على وثيقة المصالحة والوفاق الوطنى لإنهاء الانقسام الذى أُنجز برعاية مصرية، حيث يشارك فيه الرئيس الفلسطينى محمود عباس أبو مازن وقادة الفصائل والتنظيمات وعدد من القيادات الفلسطينية المستقلة.
وصرح مسئول مصرى رفيع المستوى لوكالة أنباء الشرق الأوسط، أن مصر وجهت الدعوة إلى وزراء الخارجية العرب ووزراء خارجية الصين وروسيا وتركيا ووزراء خارجية عدد من الدول الأوربية وعمرو موسى الأمين العام للجامعة العربية وبان كى مون الأمين العام للأمم المتحدة وإكمال إحسان الدين أغلو أمين عام منظمة المؤتمر الإسلامى وكاترين آشتون الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمن فى الاتحاد الأوروبى وممثلى المنظمات الدولية والإقليمية لحضور الاحتفال.
وأضاف المسئول المصرى أن الفصائل الفلسطينية تواصل توافدها إلى القاهرة على أعلى المستويات، وعلى رأسهم خالد مشعل رئيس المكتب السياسى لحركة حماس ورمضان شلح الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامى ونايف حواتمة أمين عام الجبهة الديمقراطية وأحمد جبريل الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين-القيادة العامة، بالإضافة إلى مشاركة العديد من الشخصيات المستقلة فى الوطن والشتات من بينهم مصطفى البرغوتى ومنيب المصرى.
وقال المسئول المصرى إن الترتيبات للاحتفال تسير على قدم وساق لإنهاء كافة الإجراءات المتعلقة بالتوقيع على وثيقة الوفاق والمصالحة الفلسطينية، والمناخ العام إيجابى للغاية، وتكتنفه أحاديث ومواقف وتصريحات إيجابية وتدعو إلى التفاؤل.
وأضاف أن الفصائل الفلسطينية ستعقد اجتماعا فى وقت لاحق اليوم الثلاثاء، من أجل تسجيل ملاحظاتها على الوثيقة، والتوقيع بعد أن وقعت حركتا فتح وحماس عليها من أجل إعلان الاتفاق الأربعاء فى احتفال يحضره الرئيس الفلسطينى محمود عباس وقادة الفصائل والضيوف التى وجهت مصر لهم الدعوة.
ومن المقرر عقب توقيع الاتفاق أن تبدأ المشاورات لتشكيل الحكومة، وتتوجه لجنة عربية برئاسة مصرية إلى الأراضى الفلسطينية من أجل إزالة أى عقبات أمام تنفيذ بنود الاتفاق، خاصة المتعلقة بالشق الأمنى، ودمج المؤسسات فى الضفة وغزة.
وحسب الاتفاق تجرى الانتخابات التشريعية والرئاسية والمجلس الوطنى الفلسطينى متزامنة بعد عام من التوقيع، وتجرى انتخابات المجلس الوطنى الفلسطينى على أساس التمثيل النسبى الكامل فى الوطن والخارج حيثما أمكن، بينما تجرى الانتخابات التشريعية على أساس النظام المختلط، وتتم الانتخابات التشريعية بالنظام المختلط، 75% (قوائم)- 25% (دوائر) - نسبة الحسم 2%، ويقسم الوطن إلى 16 دائرة انتخابية ( 11 دائرة فى الضفة الغربية و5 دوائر فى غزة).