٤/ ٥/ ٢٠١١
وقعت الفصائل الفلسطينية، أمس، على وثيقة المصالحة والوفاق الوطنى لإنهاء الانقسام الذى أنجز برعاية مصرية، فيما تحتضن القاهرة، اليوم، الحفل الذى يقام بهذه المناسبة، والذى يشارك فيه الرئيس الفلسطينى، محمود عباس «أبومازن» ورئيس المكتب السياسى لحركة حماس، خالد مشعل، وقادة الفصائل والتنظيمات وعدد من القيادات الفلسطينية المستقلة.
ووقعت حركتا فتح وحماس وجميع الفصائل الفلسطينية وعددها ١٣ فصيلاً بالإضافة إلى شخصيات مستقلة، بعد ظهر، أمس، فى القاهرة وثيقة المصالحة الفلسطينية، فى أحد فنادق القاهرة.
وقال رئيس كتلة فتح البرلمانية، رئيس وفد الحركة فى المصالحة، عزام الأحمد: «الجميع وقعوا على الاتفاق الذى وقعت عليه حركتا فتح وحماس يوم السابع والعشرين من الشهر الماضى».
وأوضح أن العمل جار على قدم وساق للاحتفال جماعياً بهذا الاتفاق التاريخى المهم، بمشاركة الرئيس محمود عباس الذى سيلقى كلمة بصفته رئيساً لدولة فلسطين وللسلطة الوطنية ومنظمة التحرير، وبحضور الأمناء العامين للفصائل وعدد من قادة القوى المشاركة فى الحوار.
من جهتها وجهت مصر الدعوة إلى وزراء الخارجية العرب ووزراء خارجية الصين وروسيا وتركيا ووزراء خارجية عدد من الدول الأوروبية والسيد عمرو موسى، الأمين العام للجامعة العربية، وبان كى مون، الأمين العام للأمم المتحدة، وإكمال إحسان الدين أوغلو، أمين عام منظمة المؤتمر الإسلامى، وكاترين أشتون، الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمن فى الاتحاد الأوروبى.
وواصل قادة الفصائل الفلسطينية توافدهم إلى القاهرة، على أعلى المستويات، خلال اليومين الماضيين، وعلى رأسهم خالد مشعل رئيس المكتب السياسى لحركة حماس، ورمضان شلح، الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامى، ونايف حواتمة، أمين عام الجبهة الديمقراطية، وأحمد جبريل، الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، القيادة العامة، بالإضافة إلى مشاركة العديد من الشخصيات المستقلة.
ومن المقرر عقب توقيع الاتفاق أن تبدأ المشاورات لتشكيل الحكومة، وتوجه لجنة عربية برئاسة مصرية إلى الأراضى الفلسطينية من أجل تنفيذ الاتفاق على الأرض، وإزالة أى عقبات أمام تنفيذ بنوده، خاصة المتعلقة بالشق الأمنى ودمج المؤسسات فى الضفة وغزة.
وتم الاتفاق أيضاً أنه عقب التوقيع سيتم الإفراج عن جميع المعتقلين من حماس فى سجون السلطة
وقعت الفصائل الفلسطينية، أمس، على وثيقة المصالحة والوفاق الوطنى لإنهاء الانقسام الذى أنجز برعاية مصرية، فيما تحتضن القاهرة، اليوم، الحفل الذى يقام بهذه المناسبة، والذى يشارك فيه الرئيس الفلسطينى، محمود عباس «أبومازن» ورئيس المكتب السياسى لحركة حماس، خالد مشعل، وقادة الفصائل والتنظيمات وعدد من القيادات الفلسطينية المستقلة.
ووقعت حركتا فتح وحماس وجميع الفصائل الفلسطينية وعددها ١٣ فصيلاً بالإضافة إلى شخصيات مستقلة، بعد ظهر، أمس، فى القاهرة وثيقة المصالحة الفلسطينية، فى أحد فنادق القاهرة.
وقال رئيس كتلة فتح البرلمانية، رئيس وفد الحركة فى المصالحة، عزام الأحمد: «الجميع وقعوا على الاتفاق الذى وقعت عليه حركتا فتح وحماس يوم السابع والعشرين من الشهر الماضى».
وأوضح أن العمل جار على قدم وساق للاحتفال جماعياً بهذا الاتفاق التاريخى المهم، بمشاركة الرئيس محمود عباس الذى سيلقى كلمة بصفته رئيساً لدولة فلسطين وللسلطة الوطنية ومنظمة التحرير، وبحضور الأمناء العامين للفصائل وعدد من قادة القوى المشاركة فى الحوار.
من جهتها وجهت مصر الدعوة إلى وزراء الخارجية العرب ووزراء خارجية الصين وروسيا وتركيا ووزراء خارجية عدد من الدول الأوروبية والسيد عمرو موسى، الأمين العام للجامعة العربية، وبان كى مون، الأمين العام للأمم المتحدة، وإكمال إحسان الدين أوغلو، أمين عام منظمة المؤتمر الإسلامى، وكاترين أشتون، الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمن فى الاتحاد الأوروبى.
وواصل قادة الفصائل الفلسطينية توافدهم إلى القاهرة، على أعلى المستويات، خلال اليومين الماضيين، وعلى رأسهم خالد مشعل رئيس المكتب السياسى لحركة حماس، ورمضان شلح، الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامى، ونايف حواتمة، أمين عام الجبهة الديمقراطية، وأحمد جبريل، الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، القيادة العامة، بالإضافة إلى مشاركة العديد من الشخصيات المستقلة.
ومن المقرر عقب توقيع الاتفاق أن تبدأ المشاورات لتشكيل الحكومة، وتوجه لجنة عربية برئاسة مصرية إلى الأراضى الفلسطينية من أجل تنفيذ الاتفاق على الأرض، وإزالة أى عقبات أمام تنفيذ بنوده، خاصة المتعلقة بالشق الأمنى ودمج المؤسسات فى الضفة وغزة.
وتم الاتفاق أيضاً أنه عقب التوقيع سيتم الإفراج عن جميع المعتقلين من حماس فى سجون السلطة