May 03 2011 11:09
عرب تايمز - خاص
علمت عرب تايمز ان 79 رجلا من فريق كوماندوز مختص نفذوا الهجوم على قصر بن لادن مستقلين اربع طائرات هليوكوبتر مصفحة بقيت اثنتان منها في الجو للحماية كما علمت عرب تايمز ان القوة المهاجمة حملت معها خمسة كومبيوترات شخصية لابن لادن وما يقارب من عشرة اقراص صلبة ( هارد درايف ) والمئات من الاشرطة والوثائق التي ستكشف الكثير من اسرار بن لادن وتنظيمه والجهات التي مولته وظلت على صلة به بخاصة من بين الحكام والصحفيين العرب
ووفقا لما علمته عرب تايمز فان الامريكان اكتفوا بالقول ان احدى السيدات قتلت لان احد المسلحين احتمى بها واتخذها درعا بشريا مع علم الامريكان ان بن لادن هو الذي فعل ذلك ولكن الامريكان تركوا امر الكشف عن هذه الفضيحة لمن تبقى حيا في الغرفة وهي الزوجة الصغرى لابن لادن مع بعض اطفاله وخدمه وهم الذين اخبروا السلطات الباكستانية بأمر مقتل الزوجة الثانية لابن لادن والتي كانت معه في الغرفة عند الهجوم حيث اتخذ منها بن لادن درعا بشريا الامر الذي ادى الى مقتل الاثنين ووفقا لما علمته عرب تايمز فان القوة المهاجمة كانت لديها اوامر اما بقتل بن لادن اذا قاومهم او باعتقاله حيا وقيامه باتخاذ زوجته درعا بشريا هو الذي تسبب بمقتله
كما علمت عرب تايمز ان قصر بن لادن يزيد من حيث الحجم بخمسة اضعاف عن اي قصر مجاور له وان الذي قاد الى القصر هو مواطن كويتي وذلك وفقا لما كشف عنه مصدر دبلوماسي أميركي والذي قال أن "الرسول" الموثوق به الذي قاد، دون قصد، الاستخبارات الأميركية إلى مخبأ زعيم تنظيم القاعدة، أسامة بن لادن، بعد مراقبة طويلة استغرقت أعواماً، هو كويتي يدعى "أبو أحمد".وكان مسؤولون أميركيون أشاروا، في وقت سابق، إلى أن عملية تعقّب الرسول، من دون تسميته، بدأت منذ عام 2007، عقب التعرف على هويته من اعترافات معتقلين في القاعدة العسكرية بخليج "غوانتانامو" في كوبا.وتبيّن من تحليل تقييمات المعتقلين المحتجزين في غوانتانامو، تكرار اسم "أبو أحمد الكويتي" الذي يعتقد أنه من المقربين إلى خالد شيخ محمد الذي يدّعي أنه العقل المدبّر لهجمات 11 سبتمبر/ أيلول 2001 الكويتي الجنسية من أصل باكستاني
والمعلومات حول تقييم المعتقلين جاءت في وثائق وزارة الدفاع الأميركية التي نشرها موقع "ويكيليكس".ومنذ عملية تصفية بن لادن التي نفذتها قوة كوماندوس أميركية، وصف مسؤولون أميركيون الرسول الذين تعقبوه أنه بحماية خالد شيخ محمد وقيادي آخر في القاعدة يدعى أبو فرج الليبي، المعتقل هو الآخر في غوانتانامو والذي يعتقد أنه يحتل المرتبة الثالثة في سلم قيادات التنظيم عند اعتقاله في مايو/ أيار عام 2005.وجاء في أحد التقييمات ذكر لـ"أبو أحمد" على أنه من كبار الذين يقدمون تسهيلات للتنظيم وأحد مساعدي محمد، ويعمل كرسول وفي القسم الإعلامي للقاعدة، الذي يديره محمد.وأوردت الوثائق السرية أن "أبو أحمد الكويتي" من المقربين لبن لادن وتنقل معه، وشوهد في جبال "تورا بورا"، وأنه ربما يكون الشخص الذي أشار عدد من المعتقلين إلى انه كان برفقته هناك قبيل فراره، ثم اختفاء أثره
وجاء ذكر "أبو أحمد" على لسان الإندونيسي رضوان عصم الدين، وهو من أعضاء القاعدة وقضى عامين في جبهات القتال في باكستان وأفغانستان في ثمانينيات القرن الماضي.وذكرت شبكة "سي أن أن" أنه لم يتسن لها التأكد من مسؤولين أميركيين من هوية "الرسول"، بيد أن عدداً من العوامل تشير إلى أنه "أبو أحمد" الكويتي.كما لم يتسن للشبكة التأكد مما إذا كان "أبو أحمد" متواجداً بالمجمع عندما داهمه عناصر الكوماندوس الأميركيون الأحد الماضي في عملية انتهت بتصفية بن لادن برصاصة في الرأس، وإلقاء جثته في البحر. "يو بي اي"فحص جهاز كمبيوتر وأقراص صلبة خاصة ببن لادن
عرب تايمز - خاص
علمت عرب تايمز ان 79 رجلا من فريق كوماندوز مختص نفذوا الهجوم على قصر بن لادن مستقلين اربع طائرات هليوكوبتر مصفحة بقيت اثنتان منها في الجو للحماية كما علمت عرب تايمز ان القوة المهاجمة حملت معها خمسة كومبيوترات شخصية لابن لادن وما يقارب من عشرة اقراص صلبة ( هارد درايف ) والمئات من الاشرطة والوثائق التي ستكشف الكثير من اسرار بن لادن وتنظيمه والجهات التي مولته وظلت على صلة به بخاصة من بين الحكام والصحفيين العرب
ووفقا لما علمته عرب تايمز فان الامريكان اكتفوا بالقول ان احدى السيدات قتلت لان احد المسلحين احتمى بها واتخذها درعا بشريا مع علم الامريكان ان بن لادن هو الذي فعل ذلك ولكن الامريكان تركوا امر الكشف عن هذه الفضيحة لمن تبقى حيا في الغرفة وهي الزوجة الصغرى لابن لادن مع بعض اطفاله وخدمه وهم الذين اخبروا السلطات الباكستانية بأمر مقتل الزوجة الثانية لابن لادن والتي كانت معه في الغرفة عند الهجوم حيث اتخذ منها بن لادن درعا بشريا الامر الذي ادى الى مقتل الاثنين ووفقا لما علمته عرب تايمز فان القوة المهاجمة كانت لديها اوامر اما بقتل بن لادن اذا قاومهم او باعتقاله حيا وقيامه باتخاذ زوجته درعا بشريا هو الذي تسبب بمقتله
كما علمت عرب تايمز ان قصر بن لادن يزيد من حيث الحجم بخمسة اضعاف عن اي قصر مجاور له وان الذي قاد الى القصر هو مواطن كويتي وذلك وفقا لما كشف عنه مصدر دبلوماسي أميركي والذي قال أن "الرسول" الموثوق به الذي قاد، دون قصد، الاستخبارات الأميركية إلى مخبأ زعيم تنظيم القاعدة، أسامة بن لادن، بعد مراقبة طويلة استغرقت أعواماً، هو كويتي يدعى "أبو أحمد".وكان مسؤولون أميركيون أشاروا، في وقت سابق، إلى أن عملية تعقّب الرسول، من دون تسميته، بدأت منذ عام 2007، عقب التعرف على هويته من اعترافات معتقلين في القاعدة العسكرية بخليج "غوانتانامو" في كوبا.وتبيّن من تحليل تقييمات المعتقلين المحتجزين في غوانتانامو، تكرار اسم "أبو أحمد الكويتي" الذي يعتقد أنه من المقربين إلى خالد شيخ محمد الذي يدّعي أنه العقل المدبّر لهجمات 11 سبتمبر/ أيلول 2001 الكويتي الجنسية من أصل باكستاني
والمعلومات حول تقييم المعتقلين جاءت في وثائق وزارة الدفاع الأميركية التي نشرها موقع "ويكيليكس".ومنذ عملية تصفية بن لادن التي نفذتها قوة كوماندوس أميركية، وصف مسؤولون أميركيون الرسول الذين تعقبوه أنه بحماية خالد شيخ محمد وقيادي آخر في القاعدة يدعى أبو فرج الليبي، المعتقل هو الآخر في غوانتانامو والذي يعتقد أنه يحتل المرتبة الثالثة في سلم قيادات التنظيم عند اعتقاله في مايو/ أيار عام 2005.وجاء في أحد التقييمات ذكر لـ"أبو أحمد" على أنه من كبار الذين يقدمون تسهيلات للتنظيم وأحد مساعدي محمد، ويعمل كرسول وفي القسم الإعلامي للقاعدة، الذي يديره محمد.وأوردت الوثائق السرية أن "أبو أحمد الكويتي" من المقربين لبن لادن وتنقل معه، وشوهد في جبال "تورا بورا"، وأنه ربما يكون الشخص الذي أشار عدد من المعتقلين إلى انه كان برفقته هناك قبيل فراره، ثم اختفاء أثره
وجاء ذكر "أبو أحمد" على لسان الإندونيسي رضوان عصم الدين، وهو من أعضاء القاعدة وقضى عامين في جبهات القتال في باكستان وأفغانستان في ثمانينيات القرن الماضي.وذكرت شبكة "سي أن أن" أنه لم يتسن لها التأكد من مسؤولين أميركيين من هوية "الرسول"، بيد أن عدداً من العوامل تشير إلى أنه "أبو أحمد" الكويتي.كما لم يتسن للشبكة التأكد مما إذا كان "أبو أحمد" متواجداً بالمجمع عندما داهمه عناصر الكوماندوس الأميركيون الأحد الماضي في عملية انتهت بتصفية بن لادن برصاصة في الرأس، وإلقاء جثته في البحر. "يو بي اي"فحص جهاز كمبيوتر وأقراص صلبة خاصة ببن لادن