May 03 2011 04:39
علمت عرب تايمز ان عملية قتل بن لادن لم تستغرق اكثر من عشر دقائق من بدء الهجوم على قصره وذلك لان المهاجمين الذين هبطوا على القصر من اربع طائرات هليوكوبتر كانوا قد تدربوا على موقع مماثل للقصر تم تشييده اعتمادا في افغانستان وكان المهاجمون يعلمون باماكن تواجد بن لادن وحراسه داخل القصر وهذا يفسر بان عملية تصفية بن لادن وحراسه لم تؤدي الى مقتل زوجاته واطفاله ... كما علمت عرب تايمز ان المرأة الوحيدة التي قتلت في العملية وهي الزوجة الثانية لابن لادن كان اسامة بن لادن قد اتخذها درعا بشريا واختبأ خلفها عند اطلاق النار عليه وقد اكد رئيس اللجنة الامنية التي اشرفت على العملية هذا الخبر مع ان الانباء الاولية ذكرت ان احد حراس ابن لادن هو الذي اتخذ من المرأة المقتولة رهينة
لكن الجديد الذي علمته عرب تايمز هو ان بقاء القوة المهاجمة لاكثر من ثلاثين دقيقة في القصر سببه انشغالهم بتفكيك وجمع كومبيوترات بن لادن والعديد من الكتب والمراسلات والوثائق والاشرطة وهو الكنز الذي اصبح بيد يدي الامريكان والذي قد يكشف ليس فقط عن مكان وجود الظواهري ومساعدي بن لادن في العالم وانما ايضا عن علاقات بن لادن بعدد من الرؤساء والامراء العرب فضلا عن الصحفيين العرب الذين يقال ان ابن لادن كان يمولهم بخاصة الصحفيين الذين كانوا يتصدرون للدفاع عنه ووصفه بالشيخ بل واصدار كتب ونشرات عن فضائله
بدورها اجمعت الصحف البريطانية الثلاثاء على ان مقتل اسامة بن لادن في باكستان يجب ان يعتبر "منعطفا اساسيا" في الحرب على الارهاب، مشددة على اضعاف موقع القاعدة في العالم العربي.وقالت الصحف ان سمعة بن لادن تضررت عندما علم انصاره بانه كان يختبىء في فيلا فخمة وانه قد يكون استخدم احدى زوجاته ك"درع بشري".وكتبت صحيفة "دايلي مايل" ان "هذا الجبان لم يكن يستحق اكثر من رصاصة في الرأس".واضافت "اذا كان تنظيم القاعدة يعشق الموت بقدر ما نعشق نحن الحياة "..." فان رصاصة في الرأس كان ما يجب القيام به".وقالت صحيفة "ذي صن" ان "مثل هذا الانسان القذر المجرم استحق رصاصة في الرأس لانه "بن لادن" لم يكن يعيش حياة التقشف التي فرضها على اتباعه. ان المنافق كان يعيش مترفا في فيلا فخمة محصنة".وذكرت صحيفة "دايلي تلغراف" ان "القرن الـ21 بدأ باعمال ارهابية خطط لها هذا الرجل واستمرت لعقد".واضافت ان مقتله صدمة نفسية كبيرة لاولئك الذين كانوا يريدون الحاق الاذى بنا
وفي فرنسا، كتبت صحيفة "لوموند" ان "بن لادن قتل عندما بدأت قدرات الاسلاميين على التعبئة والتدريب تتراجع" مشددة على ان "هذا لا يعني بان الاعتداءات ستتوقف".وكتبت "لوفيغارو" انه "من السذاجة الاعتقاد بان مقتل بن لادن يفتح المجال امام عالم تخلص من ابتزاز الارهاب".وقالت "لا تريبون" ان "تصفية بن لادن ستعطي حافزا للمتعصبين للمضي في محاولاتهم الدامية لزعزعة الاستقرار". واضافت "هذا هو سبب اضافي لتساعد اميركا والغرب "..." الديموقراطيات العربية الناشئة".وفي اسرائيل، كتبت صحيفة "اسرائيل هايوم" ان "اسرائيل قد تعتبر انه من الناحية القانونية تصفية بن لادن خارج حدود الولايات المتحدة يعطيها الضوء الاخضر للتحرك ضد الارهابيين خارج حدودها".واضافت الصحيفة القريبة من رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو "الا انه من المبكر الاعراب عن الارتياح لان ما يقبله العالم من الولايات المتحدة لا يقبله بالضرورة من اسرائيل".وقالت "يديعوت احرونوت" ساخرة "اتصور رد فعل الاسرة الدولية اذا كانت اسرائيل قتلت بن لادن من دون محاكمة!" كما فعلت الولايات المتحدة
وكتبت "هآرتس" ان "باراك اوباما تحول بين ليلة وضحاها من خاسر الى بطل اميركي. وعلى صعيد العلاقات الاسرائيلية-الفلسطينية-الاميركية انه نبأ سيء لنتانياهو الذي كان يريد ان يلعب ورقة الكونغرس ضد الرئيس خلال زيارته للولايات المتحدة خلال ثلاثة اسابيع".وقد اعلن الرئيس الاميركي باراك اوباما فجر الاثنين مقتل زعيم تنظيم القاعدة الاحد في باكستان خلال عملية عسكرية نفذتها فرقة خاصة اميركية