2011-05-04
عواصم ـ وكالات ـ 'القدس العربي': اعلن البيت الابيض ان الرئيس الامريكي باراك أوباما قرر عدم الكشف عن صور جثة زعيم تنظيم 'القاعدة' أسامة بن لادن وان نشرها خطر على الامن القومي.
وقال البيت الأبيض امس ان الرئيس الأمريكي ابلغ مذيعا تلفزيونيا انه قرر عدم نشر صور جثة اسامة بن لادن لأنها قد تثير أعمال عنف وقد تستخدم وسيلة دعائية من جانب تنظيم القاعدة.
وذكر المتحدث باسم البيت الأبيض جاي كارني إن أوباما قال لبرنامج 60 دقيقة بقناة تلفزيون سي.بي.إس. 'لا شك اننا قتلنا أسامة بن لادن ... لن تروا بن لادن يسير على هذه الأرض مرة أخرى.'
كما ذكرت شبكة 'ان بي سي' نقلا عن مسؤول كبير بالبيت الأبيض قوله إن أوباما عارض نشر الصور.
وتعرض البيت الأبيض لضغوط لإظهار الأدلة البصرية على مقتل بن لادن على يد القوات الخاصة الامريكية في غارة في باكستان. قالت ابنة لاسامة بن لادن في الثانية عشرة من عمرها ومعتقلة في باكستان مع احدى زوجاته واطفال آخرين كانوا موجودين في المنزل عندما هاجمته مجموعة الكوماندوز، انها رأت الجنود الامريكيين يقتلون زعيم 'القاعدة'، كما ذكر لوكالة 'فرانس برس' مسؤول في اجهزة الاستخبارات الباكستانية.
ونقلت تقارير إعلامية عن مسؤولين باكستانيين إن ابنة زعيم تنظيم 'القاعدة' أسامة بن لادن، أبلغتهم بأن القوات الامريكية اعتقلت والدها حياً، ثم قتلته خلال الهجوم الذي شنته على المجمع الذي تسكن فيه العائلة في منطقة أبوت أباد في باكستان.
وذكرت قناة 'العربية' أن الابنة قالت للمحققين الباكستانيين إن القوات الامريكية 'اعتقلت والدها حياً وأطلقت النار عليه أمام أفراد من العائلة'.
وقالت المصادر إن بن لادن كان في الطبقة الأولى من المنزل المكون من ثلاث طبقات، وقد تم سحبه إلى متن المروحية الامريكية بعد أن أطلق عليه الكوماندوز الامريكي النار.
ووجدت القوات الباكستانية التي وصلت الى منزل بن لادن بعد مغادرة مجموعة الكوماندوز الامريكية المجوقلة، الطفلة مع اثنتين او ثلاث نساء وثمانية اطفال آخرين كانوا في المنزل المؤلف من ثلاث طبقات في مدينة ابوت اباد التي تبعد ساعتين شمال اسلام اباد، حيث قتل بن لادن ليل الاحد الاثنين، كما قال ضابط الاستخبارات الباكستانية.
وقال مسؤول آخر في القوى الامنية، ان الافراد الذين كانوا في المنزل، من النساء والاطفال فقط، يحملون الجنسيتين السعودية واليمنية.
وقال الضابط في الاستخبارات الباكستانية، طالبا عدم الكشف عن هويته، ان الطفلة التي تبلغ من العمر 12 عاما 'هي تلك التي اكدت لنا ان اسامة قتل برصاصة ونقل الامريكيون جثته'. ولم يقدم مزيدا من الايضاحات حول اقوال الابنة.
واكد هذا المصدر العثور على اربع جثث في المنزل، منها جثة احد ابناء بن لادن وجثتا رجلين شقيقين، اما الرابعة فلم تتحدد هويتها.
واضاف انه يجري استجواب الاشخاص الذين عثر عليهم احياء في المنزل ومنهم امرأة يمنية اصيبت في ساقها.
من جانبه قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) اليوم الأربعاء إن مقتل أسامة بن لادن لا يعطي مبررا لانسحاب قوات الحلف مبكرا من أفغانستان.
عواصم ـ وكالات ـ 'القدس العربي': اعلن البيت الابيض ان الرئيس الامريكي باراك أوباما قرر عدم الكشف عن صور جثة زعيم تنظيم 'القاعدة' أسامة بن لادن وان نشرها خطر على الامن القومي.
وقال البيت الأبيض امس ان الرئيس الأمريكي ابلغ مذيعا تلفزيونيا انه قرر عدم نشر صور جثة اسامة بن لادن لأنها قد تثير أعمال عنف وقد تستخدم وسيلة دعائية من جانب تنظيم القاعدة.
وذكر المتحدث باسم البيت الأبيض جاي كارني إن أوباما قال لبرنامج 60 دقيقة بقناة تلفزيون سي.بي.إس. 'لا شك اننا قتلنا أسامة بن لادن ... لن تروا بن لادن يسير على هذه الأرض مرة أخرى.'
كما ذكرت شبكة 'ان بي سي' نقلا عن مسؤول كبير بالبيت الأبيض قوله إن أوباما عارض نشر الصور.
وتعرض البيت الأبيض لضغوط لإظهار الأدلة البصرية على مقتل بن لادن على يد القوات الخاصة الامريكية في غارة في باكستان. قالت ابنة لاسامة بن لادن في الثانية عشرة من عمرها ومعتقلة في باكستان مع احدى زوجاته واطفال آخرين كانوا موجودين في المنزل عندما هاجمته مجموعة الكوماندوز، انها رأت الجنود الامريكيين يقتلون زعيم 'القاعدة'، كما ذكر لوكالة 'فرانس برس' مسؤول في اجهزة الاستخبارات الباكستانية.
ونقلت تقارير إعلامية عن مسؤولين باكستانيين إن ابنة زعيم تنظيم 'القاعدة' أسامة بن لادن، أبلغتهم بأن القوات الامريكية اعتقلت والدها حياً، ثم قتلته خلال الهجوم الذي شنته على المجمع الذي تسكن فيه العائلة في منطقة أبوت أباد في باكستان.
وذكرت قناة 'العربية' أن الابنة قالت للمحققين الباكستانيين إن القوات الامريكية 'اعتقلت والدها حياً وأطلقت النار عليه أمام أفراد من العائلة'.
وقالت المصادر إن بن لادن كان في الطبقة الأولى من المنزل المكون من ثلاث طبقات، وقد تم سحبه إلى متن المروحية الامريكية بعد أن أطلق عليه الكوماندوز الامريكي النار.
ووجدت القوات الباكستانية التي وصلت الى منزل بن لادن بعد مغادرة مجموعة الكوماندوز الامريكية المجوقلة، الطفلة مع اثنتين او ثلاث نساء وثمانية اطفال آخرين كانوا في المنزل المؤلف من ثلاث طبقات في مدينة ابوت اباد التي تبعد ساعتين شمال اسلام اباد، حيث قتل بن لادن ليل الاحد الاثنين، كما قال ضابط الاستخبارات الباكستانية.
وقال مسؤول آخر في القوى الامنية، ان الافراد الذين كانوا في المنزل، من النساء والاطفال فقط، يحملون الجنسيتين السعودية واليمنية.
وقال الضابط في الاستخبارات الباكستانية، طالبا عدم الكشف عن هويته، ان الطفلة التي تبلغ من العمر 12 عاما 'هي تلك التي اكدت لنا ان اسامة قتل برصاصة ونقل الامريكيون جثته'. ولم يقدم مزيدا من الايضاحات حول اقوال الابنة.
واكد هذا المصدر العثور على اربع جثث في المنزل، منها جثة احد ابناء بن لادن وجثتا رجلين شقيقين، اما الرابعة فلم تتحدد هويتها.
واضاف انه يجري استجواب الاشخاص الذين عثر عليهم احياء في المنزل ومنهم امرأة يمنية اصيبت في ساقها.
من جانبه قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) اليوم الأربعاء إن مقتل أسامة بن لادن لا يعطي مبررا لانسحاب قوات الحلف مبكرا من أفغانستان.