May 11 2011 13:00
ذكرت صحيفة الغارديان الاربعاء أن السوريين الذين يحاولون الفرار عبر الحدود اللبنانية هرباً من حملة العنف على يد نظام بلادهم تعيدهم قوات الأمن اللبنانية إلى مصير مجهول.وقالت الصحيفة إن المئات من سكان بلدة تل كلخ القريبة من الحدود اللبنانية وضعوا مؤنهم في أكياس بلاستيكية وجرحاهم في بطانيات وعبروا الحدود إلى لبنان بحثاً عن السلامة مع الأقارب والمقيمين المتعاطفين معهم في مدينة طرابلس
واضافت الصحيفة نقلاً عن شهود عيان أن كافة النازحين السوريين تم تجميعهم في غضون ساعات من وصولهم في مطلع الأسبوع الحالي على يد عناصر المخابرات اللبنانية بموجب أوامر لمنع استقبال السوريين الفارين من بلادهم، والتي سلمتهم إلى قوات الأمن السورية.ونسبت إلى شخص سمى نفسه "أبو ربيع" خوفاً من الاعتقال إذا ما كشف عن اسمه الحقيقي القول "كانت هناك حواجز على الطرق في كل مكان، وكان من المستحيل اخفاء هؤلاء الناس من أعين الأجهزة الأمنية التي كانت تبحث عن السوريين الفارين من تل كلخ".واضافت "أبو ربيع"، الذي يدير متجراً على بعد مئات امتار من المعبر الحدودي غير المشروع بين سوريا ولبنان، تم اعتقال معظم السوريين وأُعيدوا إلى بلادهم عبر المعبر، ولكن لماذا يعيد لبنان إخواننا لكي يُقتلوا ويُعذبوا على يد هؤلاء الوحوش
وذكرت الصحيفة أن الجيش اللبناني رفض التعليق على مزاعم تواطئه مع النظام السوري لاعادة النازحين، لكن مسؤولاً أمنياً لبنانياً طلب عدم الكشف عن هويته أكد "أن دمشق تمارس ضغوطاً هائلة على بيروت لمنعها من استقبال النازحين السوريين، ووضع حد لما تقول إنه تدفق مستمر للأسلحة من لبنان إلى المتظاهرين في سوريا".ونسبت إلى المسؤول الأمني قوله "لم يكن من السهل على لبنان الانخراط في هذا الوضع، لأن عدم وجود حكومة في بيروت يضعف أي محاولة لتشكيل سياسة انسانية، في حين يتعين علينا في الوقت نفسه مواجهة الاتهامات السورية بأن جميع التظاهرات في سوريا هي نتيجة تسلل الارهابيين إلى أراضيها من مناطق مثل طرابلس" في شمال لبنان
واضاف "هدد السوريون بارسال قوات إلى شمال لبنان مراراً وتكراراً ونحن نعتبر، من خلال النظر إلى تاريخ هذه المنطقة من التوتر بين السنة والعلويين، أن طرابلس والمنطقة المحيطة بها على وشك الانفجار باتجاه العنف، لذلك نشعر بالقلق من تفاقم الوضع في المدينة مع نزوح المزيد من السوريين إليها".وقالت الصحيفة إن سكان تل كلخ السورية البالغ عددهم 20 ألف نسمة والتي تبعد بضعة كيلومترات عن الحدود اللبنانية، وصفوا الوضع في بلدتهم بأنهم "أقرب إلى الحصار العسكري من عملية أمنية لمعاقبة المحتجين"، واشاروا إلى أن المئات من سكانها تمكنوا من عبور الحدود قبل حملة قوات الأمن اللبنانية
ذكرت صحيفة الغارديان الاربعاء أن السوريين الذين يحاولون الفرار عبر الحدود اللبنانية هرباً من حملة العنف على يد نظام بلادهم تعيدهم قوات الأمن اللبنانية إلى مصير مجهول.وقالت الصحيفة إن المئات من سكان بلدة تل كلخ القريبة من الحدود اللبنانية وضعوا مؤنهم في أكياس بلاستيكية وجرحاهم في بطانيات وعبروا الحدود إلى لبنان بحثاً عن السلامة مع الأقارب والمقيمين المتعاطفين معهم في مدينة طرابلس
واضافت الصحيفة نقلاً عن شهود عيان أن كافة النازحين السوريين تم تجميعهم في غضون ساعات من وصولهم في مطلع الأسبوع الحالي على يد عناصر المخابرات اللبنانية بموجب أوامر لمنع استقبال السوريين الفارين من بلادهم، والتي سلمتهم إلى قوات الأمن السورية.ونسبت إلى شخص سمى نفسه "أبو ربيع" خوفاً من الاعتقال إذا ما كشف عن اسمه الحقيقي القول "كانت هناك حواجز على الطرق في كل مكان، وكان من المستحيل اخفاء هؤلاء الناس من أعين الأجهزة الأمنية التي كانت تبحث عن السوريين الفارين من تل كلخ".واضافت "أبو ربيع"، الذي يدير متجراً على بعد مئات امتار من المعبر الحدودي غير المشروع بين سوريا ولبنان، تم اعتقال معظم السوريين وأُعيدوا إلى بلادهم عبر المعبر، ولكن لماذا يعيد لبنان إخواننا لكي يُقتلوا ويُعذبوا على يد هؤلاء الوحوش
وذكرت الصحيفة أن الجيش اللبناني رفض التعليق على مزاعم تواطئه مع النظام السوري لاعادة النازحين، لكن مسؤولاً أمنياً لبنانياً طلب عدم الكشف عن هويته أكد "أن دمشق تمارس ضغوطاً هائلة على بيروت لمنعها من استقبال النازحين السوريين، ووضع حد لما تقول إنه تدفق مستمر للأسلحة من لبنان إلى المتظاهرين في سوريا".ونسبت إلى المسؤول الأمني قوله "لم يكن من السهل على لبنان الانخراط في هذا الوضع، لأن عدم وجود حكومة في بيروت يضعف أي محاولة لتشكيل سياسة انسانية، في حين يتعين علينا في الوقت نفسه مواجهة الاتهامات السورية بأن جميع التظاهرات في سوريا هي نتيجة تسلل الارهابيين إلى أراضيها من مناطق مثل طرابلس" في شمال لبنان
واضاف "هدد السوريون بارسال قوات إلى شمال لبنان مراراً وتكراراً ونحن نعتبر، من خلال النظر إلى تاريخ هذه المنطقة من التوتر بين السنة والعلويين، أن طرابلس والمنطقة المحيطة بها على وشك الانفجار باتجاه العنف، لذلك نشعر بالقلق من تفاقم الوضع في المدينة مع نزوح المزيد من السوريين إليها".وقالت الصحيفة إن سكان تل كلخ السورية البالغ عددهم 20 ألف نسمة والتي تبعد بضعة كيلومترات عن الحدود اللبنانية، وصفوا الوضع في بلدتهم بأنهم "أقرب إلى الحصار العسكري من عملية أمنية لمعاقبة المحتجين"، واشاروا إلى أن المئات من سكانها تمكنوا من عبور الحدود قبل حملة قوات الأمن اللبنانية