May 10 2011 21:00
قال مرتضى منصور في اتصال هاتفي اجراه مع عمرو اديب على قناة اوربيت انه تعرض للضرب في ميدان التحرير وانه اصيب بكدمات وانه اضطر الى الهرب مشيا على الاقدام وترك سيارته واللجؤ الى منزل الدكتور عصام شرف رئيس الوزراء الذي قدم له الاسعافات الاولية ... الطريف ان منصور ظهر قبل يومين على فضائية مصرية ليسخر من الدكتور عصام شرف ويتهمه بانه احد وزراء مبارك وانه كان وزيرا لوزارة خيبانة وانه اهان مصر لانه قبل ان يجلس الى رئيس وزراء قطر وهو يضع شبشب
أكد مرتضى منصور، خلال اتصاله الهاتفي، أن البلطجة ليست بسبب ما حدث من قتنة بين المسلمين والمسيحيين، وليست بسبب بقايا النظام السابق، وإنما البلطجة أصبحت من صميم ثقافة الشعب المصري هذه الأيام.وحكى أنه توجه في تمام الساعة الرابعة عصرًا إلى ميدان التحرير مستقلا سيارته، وعند أول إشارة في الميدان فوجئ بشخص غريب يرميه بزجاجة مياه أصابت عينيه فلم يعد قادرًا على الرؤية، وبعدها حاصر السيارة مجموعة من البلطجية وأجبروه على مغادرتها، وألقوا عليه بعض الأسئلة الاستنكارية من قبيل: أتجرؤ على الترشح أمام أيمن نور والبرادعي؟ كيف تسمح لنفسك أن تعرض برئيس الوزراء عصام شرف؟ وانهالوا عليه ضربًا باللكمات في وجهه وفي مناطق مختلفة من جسده.وأضاف منصور أنه فور تمكنه من الفرار من البلطجية توجه إلى منزل دكتور عصام شرف، رئيس الوزراء، فقام شرف بإسعافه واستدعاء طبيب كي يعالجه.وحذر مرتضى من انهيار الدولة بسبب تزايد أعمال البلطجة، ونصح الشعب المصري بأن يتعلم ثقافة الاختلاف بدلا من ثقافة البلطجة، حيث إنه من حق أي مواطن أن يختلف مع الدكتور البرادعي مثلا ولا يعطيه صوته في الانتخابات بدون أن يتعرض البرادعي لأي مكروه من أشقائه المصريين
الاطرف من كل هذا ان مرتضى منصور تم التحقيق معه وسجنه لانه دعا بلطجيته في ميدان مصطفى محمود الى احتلال ميدان التحرير وطرد الثوار منه وذلك خلال ثورة يناير وقبل سقوط مبارك ... وقد واجهت النيابة العامة منصور بدعواه المسجلة على شريط وبسببه تم وضعه في السجن واتهامه بالتحريض على قتل الثوار