ليلة سوداء عاشتها سوزان ثابت زوجة الرئيس السابق حسني مبارك بمستشفي شرم الشيخ الدولي, بدأت التحقيقات معها في التاسعة من صباح أمس الأول
أمام ثلاثة مستشارين أوفدهم جهاز الكسب غير المشروع للتحقيق معها فيما نسب إليها بحضور محامي الأسرة الخاص الذي كان حريصا علي الوجود في اثناء التحقيقات التي استمرت3 ساعات متواصلة ، وبدت علي سوزان علامات الحزن والتوتر وانهمرت في البكاء الشديد عندما وجه اليها فريق المحققين تهمة تضخم ثروتها بطرق غير مشروعة وكأنها لا تصدق ما يحدث, وتحول المستشفي إلي ثكنة عسكرية بسبب إجراءات الأمن المشددة. واتخذت الأجهزة الأمنية برئاسة اللواء محمد الخطيب مدير أمن جنوب سيناء قرارا بالتحفظ عليها, وعدم خروجها من المستشفي لأي سبب, حيث تعودت ان تخرج يوميا إلي مقر إقامتها بمنتجعات الجولف السياحية بشرم الشيخ لمدة ثلاث ساعات تقوم خلالها بتغيير ملابسها وأخذ قسط من الراحة وبعدها تعود إلي المستشفي لترافق زوجها.
وفور الانتهاء من التحقيقات بدت عليها علامات الإرهاق وفقدان الوعي حتي تعرضت إلي حالة من الإغماء لفترة طويلة استدعت تدخل الفريق الطبي المرافق لزوجها في محاولة منه لإفاقتها وتوقيع الكشف الطبي عليها لتشخيص نوعية مرضها, وبعد مرور6 ساعات من الإفاقة ساءت حالتها الصحية اثر تعرضها إلي ذبحة صدرية حادة حتي قرر الفريق الطبي تحويلها إلي غرفة العناية المركزة لاستكمال علاجها, وفي حالة تحسن حالتها الصحية يقرر الفريق الطبي نقلها إلي السجن لقضاء فترة الحبس الاحتياطي من عدمه, مما جعل الأجهزة الأمنية تعزف عن نقلها خلال الساعات الماضية إلي السجن من خلال احدي الطائرات الخاصة بعد التنسيق مع القوات المسلحة ووزارة الداخلية ومصلحة السجون.
وأكد الدكتور محمد فتح الله مدير عام مستشفي شرم الشيخ الدولي أن سوزان ثابت تعاني فعليا من أعراض اشتباه في ذبحة صدرية بالقلب وحالتها الصحية غير مستقرة لذلك تقرر بقاؤها بغرفة العناية المركزة تحت الملاحظة الطبية الدقيقة علي مدي 24 ساعة, مشيرا إلي أن التحاليل الطبية التي أجريت لها عقب تعرضها للاغماء فور انتهاء التحقيقات معها تؤكد مرضها.
من ناحية أخري أعلن مصدر أمني مسئول بالمستشفي أن الشكل العام لسوزان خلال الأيام القليلة الماضية يؤكد أن حالتها الصحية غير مستقرة, حيث تغيرت ملامح وجهها كثيرا علي غير عادتها كما اختلفت في شكلها العام عما كنا نراه بالقنوات التليفزيونية حتي أن العظام ظهرت في وجهها مما أصبح من الصعب معرفتها دون أن يخبرنا أحد أفراد الحراسة الخاصة من المقربين إلي أسرة الرئيس السابق والموجودين أمام الغرفة بأنها هي.
أمام ثلاثة مستشارين أوفدهم جهاز الكسب غير المشروع للتحقيق معها فيما نسب إليها بحضور محامي الأسرة الخاص الذي كان حريصا علي الوجود في اثناء التحقيقات التي استمرت3 ساعات متواصلة ، وبدت علي سوزان علامات الحزن والتوتر وانهمرت في البكاء الشديد عندما وجه اليها فريق المحققين تهمة تضخم ثروتها بطرق غير مشروعة وكأنها لا تصدق ما يحدث, وتحول المستشفي إلي ثكنة عسكرية بسبب إجراءات الأمن المشددة. واتخذت الأجهزة الأمنية برئاسة اللواء محمد الخطيب مدير أمن جنوب سيناء قرارا بالتحفظ عليها, وعدم خروجها من المستشفي لأي سبب, حيث تعودت ان تخرج يوميا إلي مقر إقامتها بمنتجعات الجولف السياحية بشرم الشيخ لمدة ثلاث ساعات تقوم خلالها بتغيير ملابسها وأخذ قسط من الراحة وبعدها تعود إلي المستشفي لترافق زوجها.
وفور الانتهاء من التحقيقات بدت عليها علامات الإرهاق وفقدان الوعي حتي تعرضت إلي حالة من الإغماء لفترة طويلة استدعت تدخل الفريق الطبي المرافق لزوجها في محاولة منه لإفاقتها وتوقيع الكشف الطبي عليها لتشخيص نوعية مرضها, وبعد مرور6 ساعات من الإفاقة ساءت حالتها الصحية اثر تعرضها إلي ذبحة صدرية حادة حتي قرر الفريق الطبي تحويلها إلي غرفة العناية المركزة لاستكمال علاجها, وفي حالة تحسن حالتها الصحية يقرر الفريق الطبي نقلها إلي السجن لقضاء فترة الحبس الاحتياطي من عدمه, مما جعل الأجهزة الأمنية تعزف عن نقلها خلال الساعات الماضية إلي السجن من خلال احدي الطائرات الخاصة بعد التنسيق مع القوات المسلحة ووزارة الداخلية ومصلحة السجون.
وأكد الدكتور محمد فتح الله مدير عام مستشفي شرم الشيخ الدولي أن سوزان ثابت تعاني فعليا من أعراض اشتباه في ذبحة صدرية بالقلب وحالتها الصحية غير مستقرة لذلك تقرر بقاؤها بغرفة العناية المركزة تحت الملاحظة الطبية الدقيقة علي مدي 24 ساعة, مشيرا إلي أن التحاليل الطبية التي أجريت لها عقب تعرضها للاغماء فور انتهاء التحقيقات معها تؤكد مرضها.
من ناحية أخري أعلن مصدر أمني مسئول بالمستشفي أن الشكل العام لسوزان خلال الأيام القليلة الماضية يؤكد أن حالتها الصحية غير مستقرة, حيث تغيرت ملامح وجهها كثيرا علي غير عادتها كما اختلفت في شكلها العام عما كنا نراه بالقنوات التليفزيونية حتي أن العظام ظهرت في وجهها مما أصبح من الصعب معرفتها دون أن يخبرنا أحد أفراد الحراسة الخاصة من المقربين إلي أسرة الرئيس السابق والموجودين أمام الغرفة بأنها هي.