الأربعاء، 18 مايو 2011 -
قال الدكتور عماد جاد الخبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن محاولة اقتحام الشباب المصرى لمبنى السفارة الإسرائيلية يتناقض مع اتفاقية كامب ديفيد الموقعة بين مصر وإسرائيل، التى تلزم الطرفين بعدم الاعتداء على سفارات الدولة الأخرى.
وأضاف جاد فى اتصال هاتفى لإذاعة "البى –بى –سى"، أنه من حق الشباب المصرى التظاهر والتعبير عن رأيه لكن بشكل سلمى وقانونى وليس بالعنف والقوة.
وأشار جاد إلى أنه لا يؤيد نشوب انتفاضة فلسطينية ثالثة مسلحة وإنما أنه مع الدبلوماسية من حيث سعى السلطة الفلسطينية إلى إعلان دولة فلسطينية فى سبتمبر القادم، ويجب التعامل بعقلانية أكثر منه بإنفعالية إزاء القضية الفلسطينية.
وشدد جاد على أن مثل هذه الإجراءات تخدم إسرائيل أكثر من القضية، لأن تل أبيب تنتهزها فى صالحها والدليل تقدمها بشكوى ضد سوريا ولبنان للأمم المتحدة.
وأوضح جاد، أنه من الضرورى ان يضع الشباب المصرى فى مقدمة أولوياته الاهتمام بالنهوض بالوطن قبل كل شىء، من حيث العمل فى بناء البلد وإعادة بناء الشرطة قبل التفكير فى الزحف وتحرير فلسطين.
قال الدكتور عماد جاد الخبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن محاولة اقتحام الشباب المصرى لمبنى السفارة الإسرائيلية يتناقض مع اتفاقية كامب ديفيد الموقعة بين مصر وإسرائيل، التى تلزم الطرفين بعدم الاعتداء على سفارات الدولة الأخرى.
وأضاف جاد فى اتصال هاتفى لإذاعة "البى –بى –سى"، أنه من حق الشباب المصرى التظاهر والتعبير عن رأيه لكن بشكل سلمى وقانونى وليس بالعنف والقوة.
وأشار جاد إلى أنه لا يؤيد نشوب انتفاضة فلسطينية ثالثة مسلحة وإنما أنه مع الدبلوماسية من حيث سعى السلطة الفلسطينية إلى إعلان دولة فلسطينية فى سبتمبر القادم، ويجب التعامل بعقلانية أكثر منه بإنفعالية إزاء القضية الفلسطينية.
وشدد جاد على أن مثل هذه الإجراءات تخدم إسرائيل أكثر من القضية، لأن تل أبيب تنتهزها فى صالحها والدليل تقدمها بشكوى ضد سوريا ولبنان للأمم المتحدة.
وأوضح جاد، أنه من الضرورى ان يضع الشباب المصرى فى مقدمة أولوياته الاهتمام بالنهوض بالوطن قبل كل شىء، من حيث العمل فى بناء البلد وإعادة بناء الشرطة قبل التفكير فى الزحف وتحرير فلسطين.