1/25/2012
استضاف برنامج '' ايه النظام'' على راديو ''ارابيسك'' الاعلامى ''أحمد المسلمانى''، في حوار خاص تطرق الى الكثير من القضايا المثارة على الساحة السياسية في البلاد ومنها توقعاته ليوم 25 يناير واتفاقية كامب ديفيد والكثير من الأراء الجريئة.
وأكد المسلماني في رده على سؤال حول مستقبل مصر خاصة بعد الاحداث الاخيرة ان التوقعات بشأن مستقبل مصر صعب في الوقت الراهن؛ نظرا
لانه بعد سنوات من موت السياسة فى مصر حصل عملية إحياء شديد لها، مستدركا '' لكنه إحياء مدو''.
وتابع الكاتب الصحفي '' كنا ننتظر سنوات لنجد خبر او مانشيت حقيقى، كل نصف ساعة نجد خبرا, و كل يوم يمكن أن نسمع عن حكومة اقيلت
ومحافظ تم تغيره، كل بره قصيره من زمن لدينا نتائج كانت تستغرق فى السابق فتره طويلة من الزمن''.
وتوقع المسلماني أن عام 2012 سيكون عاما مميزا تستقر فيه بعض الامور السياسية، وتتبلور فيه القوى السياسية الجديدة مثل قوى الثورة التى لم تتبلور الا كناشطين ومناضلين فى 2011، مؤكدا انه حان الوقت ان يتحولوا الشباب الى الى سياسيين ووزراء ومحافظين وقادة احزاب وأعضاء فى البرلمان، وأن تقترب الثورة من فكرة الدولة.
وعن مسيرة نجاحه المهنية تحدث قائلا '' انا مواليد بسيون و دايما بتكلم عليها لأنها بلد ريفية جميله جدا ، وانا من احدى قراها اسمها ''كفر الدوار'' و بسيون لها تاريخ طويل جدا لان احدى القرى اسمها ''صاه الحجر'' - كانت عاصمة لمصر فى العصر الفرعونى - حيث درست هناك من الابتدائى حتى الثانويه العامة، وكنت من اوائل المحافظة، مضيفا انه التحق بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة وطفت بكل أماكن القاهرة حتى استقر بي الحال في منطقة الزمالك.
وبخصوص دور مركز القاهرة للدراسات السياسية والاستراتيجية الذى أسسه المسلماني، قال دوره عكس مؤسسة المسلمانى الخيرية التى تعمل فى الاقاليم لمساعدة المحتاجين ، أما بالنسبه لمركز القاهرة فسيكون مع النخبه الثقافية و الفكرية رفيعة المستوى فى مصر، متابعا '' اشعر أنه لابد من توسيع قاعدة النخبة المصرية لابد أن يكون هناك ألف سياسى قوى والف اقتصادى قوى وألف مثقف، وأن يكون هناك على الاقل 50 الف كادر يمكن ان يكونوا رؤوساء جمهورية''.
ولفت الى ان فكرة المركز جاءت بمشاركة ابراهيم هلال رئيس تحرير قناة الجزيرة، و دكتور ياسر علوى دبلوماسى ومجموعة اخرى ممتازة من العقول المصرية.
وأوضح ان الهدف من انشائه هو تقديم نخبة جديده للوطن وتوسيع ''قماشة'' النخبة البديلة فى مصر من مفكرين ومحللين سياسيين واقتصاديين واجتماعيين، و عمل دراسات علميه لمصر بعد الثورة .
وعن مشاركته في تأسيس حزب الغد أوضح الاعلامي الشهير، ''انا ودكتور ايمن نور كنا اصدقاء ومقربين جدا وقمنا بعمل ندوة بحضور الراحل محمد السيد سعيد وحضرها عدد كبير جدا من الناس، وبعدها تم التعاون بينى (نور) لتأٍسيس حزب الغد؛ لعمل تجربة مهمه للبلد ، مضيفا '' كانت عينى وقتها على حزب العمال البريطانى ، وكنت بدأت انظر للطريق الثالث فى مصر..لا اشتراكى ولا رأسمالى.. وقمت بعمل اطار نظرى كان يتماسك يوما بعد يوم'' .
و استدرك المسلماني موضحا '' لكن حدث بعد ذلك مسافة سياسية، ورغم انى شاركت فى الاطار النظرى والفكرى والفلسفى لحزب الغد كأول حزب ليبرالى قوى فى السنوات الأخيره إلا أن المسافة تباعدت لأسباب عديدة، و بعدها خاض الدكتور ايمن نور خاض مسارا أخر، و انا حاولت فى تجارب اخرى انما حتى اللحظة لم أقم بشىء مباشر بعد تجربة المشاركة النظرية والفكرية فى تأسيس الحزب ''.
وبشأن عدم تأسيسه لحزب سياسي عقب الثورة في ظل كثرة عدد الاحزاب، قال المسلماني '' نحن فى مرحلة بذل الجهد، و لو أسست حزب ودخلت الانتخابات ولم احصل على ارقام كريمة .. سأكون قد حكمت على نفسي بالفشل خلال 3 شهور''، لافتا الى انه '' ابن لمدرسة العلوم السياسية وليس منطقيا أن يؤسس احد حزبا الا اذا كان لديه تراث مثل جماعة الاخوان المسلمين''.
وعن مدى نجاح الثورة المصرية قال الكاتب الصحفي ، '' قناعتى الشخصية ان الثوره نجحت ، لكن هناك صعوبات الانتقال إلى دولة لائقه بالمصريين، لأن حسنى مبارك الديكتاتور الأن فى السجن هو و رجاله وأسرته ، ومن ثم لا استطيع القول بان الثورة فشلت لان هدف الثوره كان اسقاط النظام وقد سقط ..انما اسقاط النظام لا يعنى التقدم و لكن فتح الطريق لاحداث التقدم'' .
وتابع '' اتصور ان النظام سقط وتم فتح الطريق، لكن للاسف لم يحدث التقدم، فنحن في بداية الطريق، والوضع الاقتصادى لابد ان يتقدم و يصل المستوى المعيشى بعد الثوره افضل من قبلها، والتعليم يجب ان يتطور، واحترام حقوق الانسان والحريات التى يجب ان تكون ضمانة اساسية للجميع''.
وبشأن توقعاته ليوم 25 يناير اكد المسلماني انه يتوقع ان يمر كيوم عظيم ومهم و جرس انظار فى تاريخ هذا الوطن، و ربما يعدل المسار إلى الأفضل، و ربما لا يمر و تحدث أحداث ليست متوقعة من ''الطرف الثالث'' الذى لا نعرف من هو حتى الآن ، أو قد يظهر طرف رابع أو خامس''.
وطالب الثوار بتحويل يوم 25 يناير العظيم فى 2011 إلى نتائج سياسية فى 2012، لأن أى ثورة ناجحة يجب أن تنتهى إلى مقاعد سياسية وحصة فى التشريع وحصة فى السلطة التنفيذية والحكومة والمحليات وفرض جدول سياسى حقيقى لتنمية الوطن.
وأضاف الثوره لها مشروع سياسى وفكرى ووطنى وأخلاقى؛ تطبيقه ليس بمظاهرات مفتوحة ولا ثورات مفتوحة انما تطبيقه بأن يستطيع الثوار،
والفكر الذى نتج عن هذه الثورة أن يقود الوطن فى مرحلة بناء الدولة و يتعامل بمنطق الدولة و ليس الثورة.
وعن مطالبة الشباب له بالترشح لرئاسة الجمهورية، قال ان الكثيرين منهم يتضامنون مع الدكتور البرادعي ومنصور حسن وحمدين صباحي وربما وجدوا في شخصي مشروع مرشح.
وتابع، اعتقد أن أى أحد يستهدف الخدمة الوطنية ستكون كل الخيارات امامه مفتوحة، إذا وجد حد من تبنى مشروعه فسيبقى معه ، واذا لم يجد أحد يتبنى مشروعه و كل المشاريع بعيده عن أهدافه.
وقال انه كان مع ترشيح الدكتور احمد زويل للرئاسه قبل الثورة، وكنت أتمنى ان دكتور ان يكون رئيسا ، ولكن بعد أن حسم موقفه نهائيا أنه لن يخوض الانتخابات الرئاسية حتى لو تم تعديل الدستور وسمح له وبذلك فان رهانى قد تراجع.
واوضح أن المتواجدين حاليا شخصيات وطنية محترمة ولهم قامة كبيرة '' واعرفهم شخصيا كلهم باستثناء الدكتور حازم ابو اسماعيل ، والدكتور محمد البرادعى قدمته للرأى العام فى حديثى معه من فيينا وهو شخصيه محترمه ومؤهل ويصلح للمنصب، وعمرو موسى رجل دولة وعنده خبرة سياسية ولكن هناك تحفظات عليه لأنه كان أحد الوجوه الرئيسية فى النظام السابق.
وأشار الى أن '' حمدين صباحى صديق عزيز لكن للاسف مفيش هوى ناصرى كافى فى مصر لدعمه وأظن دى العقبة الرئيسية أمامه، و ينبغى ان يطور برنامج ملموس اكتر من ذلك ، و الدكتور العوا اتشرف بمعرفته انما الصورة الذهنية له كمفكر و فيلسوف و عالم كبير فتقبل الناس له كمرشح رئاسى ليس كبير و الدكتور حازم ابو اسماعيل لم اتشرف بمعرفته من قبل.. و لكنى لم أحسم اختيارى حتى الآن''.
وعن نجاح برنامجه ''الطبعة الاولى'' لفت الى ان الدكتور احمد بهجت هاتفه وطلب منه تقديم برنامج سياسي على قناة ''دريم''، موضحا ان الاستاذ حمدى قنديل رائد الصحافة التلفزيونية، مشيرا الى انه اتفق مع ''دريم'' على ان يكون البرنامج تحليل سياسى يومى ويختلط فيه الرأى
بالخبر بالتحليل بالتوجيه، '' لأنى أعتبره برنامج وطنى و ليس مهنى، لأن المهنيه أحيانا تكون قاتلة لمن يتصدر الحياة العامة، و لابد أن يكون للانسان موقف فيما يدور من حوله في البلد ''.
وعلق المسلماني الفوز الساحق للتيار الاسلامى فى الانتخابات البرلمانية الاخيرة، قال الانتخابات البرلمانية حدث فيها ما هو متوقع وما هو غير متوقع، فحصول الأخوان المسلمين على المركز الأول متوقعا، انما كان متوقع الحصول على نسبه اقل من ذلك بنسبة من 25-35 %، فالاخوان حصلوا على المركز الاول ولكن بنسبه اكبر من التوقعات.
وأوضح ان المفاجأة التامة هي نتائج التيار السلفى، لأنه لم يمارس السياسة من قبل ، ولم يعرف من قبل فى الحياة العامة ، ولم يقدم سياسيين طيلة السنوات السابقة، ولم أتخيل أبدا أن السلفيين سيدخلوا الحياة السياسية، ولم أتوقع أن يدخلوا أول برلمان بعد الثورة.
ووصف قبول الإخوان والسلفيين باتفاقية كامب ديفيد مع اسرائيل بانه نضج سياسي ومسئولية سياسية، موضحا ان من يخطط لالغاء ''كامب ديفيد'' فلابد ان يكون مستعدا للحرب مع اسرائيل، وتابع من يريد الغاء الاتفاقية سيرتكب عملا غير وطني.
وبشأن مقولته الشهيرة ''الآن جاء إلى السطح من أعماق الأرض ديدان وطحالب وبقايا كائنات، جاؤا على قلب تافهٍ واحد، بهدف واحد: إرباك هذا الوطن. تفريغ عزيمته وفضّ همته إنه الدور السياسي للتفاهة'' ومن كان يقصده قال المسلماني '' كنت اقصد بها لجنة السياسات فى الحزب الوطنى (جمال مبارك و احمد عز)''.
استضاف برنامج '' ايه النظام'' على راديو ''ارابيسك'' الاعلامى ''أحمد المسلمانى''، في حوار خاص تطرق الى الكثير من القضايا المثارة على الساحة السياسية في البلاد ومنها توقعاته ليوم 25 يناير واتفاقية كامب ديفيد والكثير من الأراء الجريئة.
وأكد المسلماني في رده على سؤال حول مستقبل مصر خاصة بعد الاحداث الاخيرة ان التوقعات بشأن مستقبل مصر صعب في الوقت الراهن؛ نظرا
لانه بعد سنوات من موت السياسة فى مصر حصل عملية إحياء شديد لها، مستدركا '' لكنه إحياء مدو''.
وتابع الكاتب الصحفي '' كنا ننتظر سنوات لنجد خبر او مانشيت حقيقى، كل نصف ساعة نجد خبرا, و كل يوم يمكن أن نسمع عن حكومة اقيلت
ومحافظ تم تغيره، كل بره قصيره من زمن لدينا نتائج كانت تستغرق فى السابق فتره طويلة من الزمن''.
وتوقع المسلماني أن عام 2012 سيكون عاما مميزا تستقر فيه بعض الامور السياسية، وتتبلور فيه القوى السياسية الجديدة مثل قوى الثورة التى لم تتبلور الا كناشطين ومناضلين فى 2011، مؤكدا انه حان الوقت ان يتحولوا الشباب الى الى سياسيين ووزراء ومحافظين وقادة احزاب وأعضاء فى البرلمان، وأن تقترب الثورة من فكرة الدولة.
وعن مسيرة نجاحه المهنية تحدث قائلا '' انا مواليد بسيون و دايما بتكلم عليها لأنها بلد ريفية جميله جدا ، وانا من احدى قراها اسمها ''كفر الدوار'' و بسيون لها تاريخ طويل جدا لان احدى القرى اسمها ''صاه الحجر'' - كانت عاصمة لمصر فى العصر الفرعونى - حيث درست هناك من الابتدائى حتى الثانويه العامة، وكنت من اوائل المحافظة، مضيفا انه التحق بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة وطفت بكل أماكن القاهرة حتى استقر بي الحال في منطقة الزمالك.
وبخصوص دور مركز القاهرة للدراسات السياسية والاستراتيجية الذى أسسه المسلماني، قال دوره عكس مؤسسة المسلمانى الخيرية التى تعمل فى الاقاليم لمساعدة المحتاجين ، أما بالنسبه لمركز القاهرة فسيكون مع النخبه الثقافية و الفكرية رفيعة المستوى فى مصر، متابعا '' اشعر أنه لابد من توسيع قاعدة النخبة المصرية لابد أن يكون هناك ألف سياسى قوى والف اقتصادى قوى وألف مثقف، وأن يكون هناك على الاقل 50 الف كادر يمكن ان يكونوا رؤوساء جمهورية''.
ولفت الى ان فكرة المركز جاءت بمشاركة ابراهيم هلال رئيس تحرير قناة الجزيرة، و دكتور ياسر علوى دبلوماسى ومجموعة اخرى ممتازة من العقول المصرية.
وأوضح ان الهدف من انشائه هو تقديم نخبة جديده للوطن وتوسيع ''قماشة'' النخبة البديلة فى مصر من مفكرين ومحللين سياسيين واقتصاديين واجتماعيين، و عمل دراسات علميه لمصر بعد الثورة .
وعن مشاركته في تأسيس حزب الغد أوضح الاعلامي الشهير، ''انا ودكتور ايمن نور كنا اصدقاء ومقربين جدا وقمنا بعمل ندوة بحضور الراحل محمد السيد سعيد وحضرها عدد كبير جدا من الناس، وبعدها تم التعاون بينى (نور) لتأٍسيس حزب الغد؛ لعمل تجربة مهمه للبلد ، مضيفا '' كانت عينى وقتها على حزب العمال البريطانى ، وكنت بدأت انظر للطريق الثالث فى مصر..لا اشتراكى ولا رأسمالى.. وقمت بعمل اطار نظرى كان يتماسك يوما بعد يوم'' .
و استدرك المسلماني موضحا '' لكن حدث بعد ذلك مسافة سياسية، ورغم انى شاركت فى الاطار النظرى والفكرى والفلسفى لحزب الغد كأول حزب ليبرالى قوى فى السنوات الأخيره إلا أن المسافة تباعدت لأسباب عديدة، و بعدها خاض الدكتور ايمن نور خاض مسارا أخر، و انا حاولت فى تجارب اخرى انما حتى اللحظة لم أقم بشىء مباشر بعد تجربة المشاركة النظرية والفكرية فى تأسيس الحزب ''.
وبشأن عدم تأسيسه لحزب سياسي عقب الثورة في ظل كثرة عدد الاحزاب، قال المسلماني '' نحن فى مرحلة بذل الجهد، و لو أسست حزب ودخلت الانتخابات ولم احصل على ارقام كريمة .. سأكون قد حكمت على نفسي بالفشل خلال 3 شهور''، لافتا الى انه '' ابن لمدرسة العلوم السياسية وليس منطقيا أن يؤسس احد حزبا الا اذا كان لديه تراث مثل جماعة الاخوان المسلمين''.
وعن مدى نجاح الثورة المصرية قال الكاتب الصحفي ، '' قناعتى الشخصية ان الثوره نجحت ، لكن هناك صعوبات الانتقال إلى دولة لائقه بالمصريين، لأن حسنى مبارك الديكتاتور الأن فى السجن هو و رجاله وأسرته ، ومن ثم لا استطيع القول بان الثورة فشلت لان هدف الثوره كان اسقاط النظام وقد سقط ..انما اسقاط النظام لا يعنى التقدم و لكن فتح الطريق لاحداث التقدم'' .
وتابع '' اتصور ان النظام سقط وتم فتح الطريق، لكن للاسف لم يحدث التقدم، فنحن في بداية الطريق، والوضع الاقتصادى لابد ان يتقدم و يصل المستوى المعيشى بعد الثوره افضل من قبلها، والتعليم يجب ان يتطور، واحترام حقوق الانسان والحريات التى يجب ان تكون ضمانة اساسية للجميع''.
وبشأن توقعاته ليوم 25 يناير اكد المسلماني انه يتوقع ان يمر كيوم عظيم ومهم و جرس انظار فى تاريخ هذا الوطن، و ربما يعدل المسار إلى الأفضل، و ربما لا يمر و تحدث أحداث ليست متوقعة من ''الطرف الثالث'' الذى لا نعرف من هو حتى الآن ، أو قد يظهر طرف رابع أو خامس''.
وطالب الثوار بتحويل يوم 25 يناير العظيم فى 2011 إلى نتائج سياسية فى 2012، لأن أى ثورة ناجحة يجب أن تنتهى إلى مقاعد سياسية وحصة فى التشريع وحصة فى السلطة التنفيذية والحكومة والمحليات وفرض جدول سياسى حقيقى لتنمية الوطن.
وأضاف الثوره لها مشروع سياسى وفكرى ووطنى وأخلاقى؛ تطبيقه ليس بمظاهرات مفتوحة ولا ثورات مفتوحة انما تطبيقه بأن يستطيع الثوار،
والفكر الذى نتج عن هذه الثورة أن يقود الوطن فى مرحلة بناء الدولة و يتعامل بمنطق الدولة و ليس الثورة.
وعن مطالبة الشباب له بالترشح لرئاسة الجمهورية، قال ان الكثيرين منهم يتضامنون مع الدكتور البرادعي ومنصور حسن وحمدين صباحي وربما وجدوا في شخصي مشروع مرشح.
وتابع، اعتقد أن أى أحد يستهدف الخدمة الوطنية ستكون كل الخيارات امامه مفتوحة، إذا وجد حد من تبنى مشروعه فسيبقى معه ، واذا لم يجد أحد يتبنى مشروعه و كل المشاريع بعيده عن أهدافه.
وقال انه كان مع ترشيح الدكتور احمد زويل للرئاسه قبل الثورة، وكنت أتمنى ان دكتور ان يكون رئيسا ، ولكن بعد أن حسم موقفه نهائيا أنه لن يخوض الانتخابات الرئاسية حتى لو تم تعديل الدستور وسمح له وبذلك فان رهانى قد تراجع.
واوضح أن المتواجدين حاليا شخصيات وطنية محترمة ولهم قامة كبيرة '' واعرفهم شخصيا كلهم باستثناء الدكتور حازم ابو اسماعيل ، والدكتور محمد البرادعى قدمته للرأى العام فى حديثى معه من فيينا وهو شخصيه محترمه ومؤهل ويصلح للمنصب، وعمرو موسى رجل دولة وعنده خبرة سياسية ولكن هناك تحفظات عليه لأنه كان أحد الوجوه الرئيسية فى النظام السابق.
وأشار الى أن '' حمدين صباحى صديق عزيز لكن للاسف مفيش هوى ناصرى كافى فى مصر لدعمه وأظن دى العقبة الرئيسية أمامه، و ينبغى ان يطور برنامج ملموس اكتر من ذلك ، و الدكتور العوا اتشرف بمعرفته انما الصورة الذهنية له كمفكر و فيلسوف و عالم كبير فتقبل الناس له كمرشح رئاسى ليس كبير و الدكتور حازم ابو اسماعيل لم اتشرف بمعرفته من قبل.. و لكنى لم أحسم اختيارى حتى الآن''.
وعن نجاح برنامجه ''الطبعة الاولى'' لفت الى ان الدكتور احمد بهجت هاتفه وطلب منه تقديم برنامج سياسي على قناة ''دريم''، موضحا ان الاستاذ حمدى قنديل رائد الصحافة التلفزيونية، مشيرا الى انه اتفق مع ''دريم'' على ان يكون البرنامج تحليل سياسى يومى ويختلط فيه الرأى
بالخبر بالتحليل بالتوجيه، '' لأنى أعتبره برنامج وطنى و ليس مهنى، لأن المهنيه أحيانا تكون قاتلة لمن يتصدر الحياة العامة، و لابد أن يكون للانسان موقف فيما يدور من حوله في البلد ''.
وعلق المسلماني الفوز الساحق للتيار الاسلامى فى الانتخابات البرلمانية الاخيرة، قال الانتخابات البرلمانية حدث فيها ما هو متوقع وما هو غير متوقع، فحصول الأخوان المسلمين على المركز الأول متوقعا، انما كان متوقع الحصول على نسبه اقل من ذلك بنسبة من 25-35 %، فالاخوان حصلوا على المركز الاول ولكن بنسبه اكبر من التوقعات.
وأوضح ان المفاجأة التامة هي نتائج التيار السلفى، لأنه لم يمارس السياسة من قبل ، ولم يعرف من قبل فى الحياة العامة ، ولم يقدم سياسيين طيلة السنوات السابقة، ولم أتخيل أبدا أن السلفيين سيدخلوا الحياة السياسية، ولم أتوقع أن يدخلوا أول برلمان بعد الثورة.
ووصف قبول الإخوان والسلفيين باتفاقية كامب ديفيد مع اسرائيل بانه نضج سياسي ومسئولية سياسية، موضحا ان من يخطط لالغاء ''كامب ديفيد'' فلابد ان يكون مستعدا للحرب مع اسرائيل، وتابع من يريد الغاء الاتفاقية سيرتكب عملا غير وطني.
وبشأن مقولته الشهيرة ''الآن جاء إلى السطح من أعماق الأرض ديدان وطحالب وبقايا كائنات، جاؤا على قلب تافهٍ واحد، بهدف واحد: إرباك هذا الوطن. تفريغ عزيمته وفضّ همته إنه الدور السياسي للتفاهة'' ومن كان يقصده قال المسلماني '' كنت اقصد بها لجنة السياسات فى الحزب الوطنى (جمال مبارك و احمد عز)''.