May 18 2011 07:08
اثار البيان الذي انفردت عرب تايمز بنشره يوم امس لشخصيات اردنية اجتمعت في مادبا ورفضت دخول الاردن منظومة مجلس التعاون الخليجي اثار الكثير من ردود الفعل الاردنية والعربية والفلسطينية تحديدا لناحية تحذير البيان صراحة من تجنيس الاف الفلسطينيين المقيميين في دول الخليج العربي جراء انضمام الأردن لمنظومة دول مجلس التعاون الخليجي وحذرت هذه الشخصيات من ان استمرار اخضاع عمليات تجنيس الفلسطينيين للسلطة التنفيذية يعني ابقاء هذا الملف مفتوحا وعرضة للتوازنات السياسية والتدخلات والضغوط التي أدت إلى تجنيس أكثر من ربع مليون فلسطيني منذ العام 1988 وحتى الآن.وحذر البيان ايضاً من ان إستمرار تجنيس الفلسطينيين في الأردن من شانه تهديد المعادلة الديموغرافية السياسية وتؤسس للوطن البديل
واشار الى ان وزارة الداخلية اعلنت رسميا أنها منحت إقامات لحوالي مليون وسبعين ألفا حضروا إلى البلاد وأقاموا فيها منذ العالم 88 في سياق التهجير الناعم من الضفة الغربية المحتلة.وقال البيان انه ومن دون إخضاع التجنيس لسيادة القانون فإنه من المنتظر أن يتم تجنيس معظم الفلسطينيين المقيميين في دول الخليج العربي . وتسريع عمليات التجنيس في سياق انضمام الأردن الى مجلس التعاون الخليجي.ويقيم في دول الخليج العربي الالاف الفلسطينيين الذين يحملون وثائق سفر صادرة من الدول الاصلية التي كانوا يقيمون بها مثل مصر وسوريا ولبنان.واكد البيان ان إخضاع التجنيس لسيادة القانون هو وحده الكفيل بإنهاء السجال الداخلي المدمر للوحدة الوطنية، والطريق الوحيد لتثبيت المواطنة وحقوقها وواجباتها ومنع التعدي على حقوق وكرامة المواطنين وسحب الجنسيات ومنحها وفق تدخلات سياسية وأمنية واعتباطية.ومن بين الموقعين على البيان الهيئة الوطنية للمتقاعدين العسكريين التي سبق وان اصدرت العام الماضي بيانا مثير للجدل حذرت فيه من ما اسمته من تحويل الاردن الى وطن بديل للفلسطينيين جراء استمرار عمليات التجنيس للفلسطينيين المقيميين في الأردن بعد عام 1988 الذي شهد فك الإرتباط القانوني والإداري بين الاردن والضفة الغربية .وبموجب تلك التعليمات اصبح سكان الضفة الغربية التي كانت تابعة للاردن منذ عام 1951 فلسطينيون ونزعت عنهم جنسياتهم الأردنية ، فيما استمر الفلسطينيون من سكان الضفة الغربية الذين كانوا مقيميين على الاراضي الاردنية عشية قرار فك الإرتباط بحمل الجنسية الأردنية
في عمان نفى وزير خارجية البحرين الشيخ خالد بن احمد بن محمد ال خليفة ان يكون ضم الاردن والمغرب الى مجلس التعاون الخليجي لاهداف عسكرية ولمواجهة "التدخل الايرانى".ونقلت صحيفة "الوطن" الاربعاء عن ال خليفة ان الاردن طلب الانضمام للمجلس رسميا وقام وزير الخارجية السعودية الامير سعود الفيصل بزيارة عمان بعد اجتماع قادة مجلس التعاون للدخول فى مفاوضات معها حول متطلبات الدخول فى منظومة مجلس التعاون.واضاف أن للمغرب رغبة قديمة أبداها منذ زمن لوجود نوع شراكة مع دول مجلس التعاون مشيرا الى المغرب لم يطلب الانضمام رسميا ووجهت له دعوة رسمية من دول منظومة مجلس التعاون وقال " انه قد يكون انضمام المغرب ليس بذات انضمام الاردن وانما نوع من الشراكة".واشار الى ان دخول الاردن والمغرب منظومة مجلس التعاون "سيكون فى كافة المجالات " نافيا فى ذات الوقت ان يكون الهدف من دخولهما" تقوية الجانب العسكرى لدول المجلس لمواجهة التدخل الايرانى
وقال ان الهدف من ضم الاردن" وقوف دول المجلس مع الاردن الذى تربطه بفلسطين حدود مع الاراضى المحتلة ومع غياب عملية السلام رأت دول المجلس ان تقف مع الاردن فى ظل هذه الظروف وهو موقف اخوى شقيق تجاه بلد عربى محورى رئيس".وعن المغرب قال " لا نجد اى غضاضة ان يكون هناك شراكة بين دول الخليج والمغرب".وعن طبيعة عضوية البلدين اعتبر ال خليفة انه من السابق لاوانه الحديث عن التفاصيل والاطار الزمنى للانضمام، كما رفض التعليق على امكانية ضم دول اخرى الى منظومة دول التعاون
من جهة ثانية قلل الشيخ خالد من أهمية السفينة التى قالت وسائل اعلام ايرانية انها ستسير الى البحرين . ونفى وجود اى معلومات عن طبيعتها "التى تناقلت اخبارها بعض وسائل الاعلام".وقال "ان ما نسمعه عن السفينة الايرانية القادمة للبحرين مجرد اخبار غير رسمية لا نعرف شيئا عن طريقها ولا محتوياتها وان هناك استعدادا للتعامل مع هذا الامر ونأمل الا يكون أمرا جادا" .وتتهم البحرين ايران بالتدخل بشؤونها الداخلية.وقال ان البحرين "تتطلع الى علاقات افضل" مع ايران الا انه يشدد "على ضرورة وجود اجواء لايجاد علاقة".واعتبر ال خليفة "ان الامل موجود بتحسن العلاقات بين الطرفين رغم البيانات الايرانية الدائمة التى تتدخل فى شأن المملكة
اثار البيان الذي انفردت عرب تايمز بنشره يوم امس لشخصيات اردنية اجتمعت في مادبا ورفضت دخول الاردن منظومة مجلس التعاون الخليجي اثار الكثير من ردود الفعل الاردنية والعربية والفلسطينية تحديدا لناحية تحذير البيان صراحة من تجنيس الاف الفلسطينيين المقيميين في دول الخليج العربي جراء انضمام الأردن لمنظومة دول مجلس التعاون الخليجي وحذرت هذه الشخصيات من ان استمرار اخضاع عمليات تجنيس الفلسطينيين للسلطة التنفيذية يعني ابقاء هذا الملف مفتوحا وعرضة للتوازنات السياسية والتدخلات والضغوط التي أدت إلى تجنيس أكثر من ربع مليون فلسطيني منذ العام 1988 وحتى الآن.وحذر البيان ايضاً من ان إستمرار تجنيس الفلسطينيين في الأردن من شانه تهديد المعادلة الديموغرافية السياسية وتؤسس للوطن البديل
واشار الى ان وزارة الداخلية اعلنت رسميا أنها منحت إقامات لحوالي مليون وسبعين ألفا حضروا إلى البلاد وأقاموا فيها منذ العالم 88 في سياق التهجير الناعم من الضفة الغربية المحتلة.وقال البيان انه ومن دون إخضاع التجنيس لسيادة القانون فإنه من المنتظر أن يتم تجنيس معظم الفلسطينيين المقيميين في دول الخليج العربي . وتسريع عمليات التجنيس في سياق انضمام الأردن الى مجلس التعاون الخليجي.ويقيم في دول الخليج العربي الالاف الفلسطينيين الذين يحملون وثائق سفر صادرة من الدول الاصلية التي كانوا يقيمون بها مثل مصر وسوريا ولبنان.واكد البيان ان إخضاع التجنيس لسيادة القانون هو وحده الكفيل بإنهاء السجال الداخلي المدمر للوحدة الوطنية، والطريق الوحيد لتثبيت المواطنة وحقوقها وواجباتها ومنع التعدي على حقوق وكرامة المواطنين وسحب الجنسيات ومنحها وفق تدخلات سياسية وأمنية واعتباطية.ومن بين الموقعين على البيان الهيئة الوطنية للمتقاعدين العسكريين التي سبق وان اصدرت العام الماضي بيانا مثير للجدل حذرت فيه من ما اسمته من تحويل الاردن الى وطن بديل للفلسطينيين جراء استمرار عمليات التجنيس للفلسطينيين المقيميين في الأردن بعد عام 1988 الذي شهد فك الإرتباط القانوني والإداري بين الاردن والضفة الغربية .وبموجب تلك التعليمات اصبح سكان الضفة الغربية التي كانت تابعة للاردن منذ عام 1951 فلسطينيون ونزعت عنهم جنسياتهم الأردنية ، فيما استمر الفلسطينيون من سكان الضفة الغربية الذين كانوا مقيميين على الاراضي الاردنية عشية قرار فك الإرتباط بحمل الجنسية الأردنية
في عمان نفى وزير خارجية البحرين الشيخ خالد بن احمد بن محمد ال خليفة ان يكون ضم الاردن والمغرب الى مجلس التعاون الخليجي لاهداف عسكرية ولمواجهة "التدخل الايرانى".ونقلت صحيفة "الوطن" الاربعاء عن ال خليفة ان الاردن طلب الانضمام للمجلس رسميا وقام وزير الخارجية السعودية الامير سعود الفيصل بزيارة عمان بعد اجتماع قادة مجلس التعاون للدخول فى مفاوضات معها حول متطلبات الدخول فى منظومة مجلس التعاون.واضاف أن للمغرب رغبة قديمة أبداها منذ زمن لوجود نوع شراكة مع دول مجلس التعاون مشيرا الى المغرب لم يطلب الانضمام رسميا ووجهت له دعوة رسمية من دول منظومة مجلس التعاون وقال " انه قد يكون انضمام المغرب ليس بذات انضمام الاردن وانما نوع من الشراكة".واشار الى ان دخول الاردن والمغرب منظومة مجلس التعاون "سيكون فى كافة المجالات " نافيا فى ذات الوقت ان يكون الهدف من دخولهما" تقوية الجانب العسكرى لدول المجلس لمواجهة التدخل الايرانى
وقال ان الهدف من ضم الاردن" وقوف دول المجلس مع الاردن الذى تربطه بفلسطين حدود مع الاراضى المحتلة ومع غياب عملية السلام رأت دول المجلس ان تقف مع الاردن فى ظل هذه الظروف وهو موقف اخوى شقيق تجاه بلد عربى محورى رئيس".وعن المغرب قال " لا نجد اى غضاضة ان يكون هناك شراكة بين دول الخليج والمغرب".وعن طبيعة عضوية البلدين اعتبر ال خليفة انه من السابق لاوانه الحديث عن التفاصيل والاطار الزمنى للانضمام، كما رفض التعليق على امكانية ضم دول اخرى الى منظومة دول التعاون
من جهة ثانية قلل الشيخ خالد من أهمية السفينة التى قالت وسائل اعلام ايرانية انها ستسير الى البحرين . ونفى وجود اى معلومات عن طبيعتها "التى تناقلت اخبارها بعض وسائل الاعلام".وقال "ان ما نسمعه عن السفينة الايرانية القادمة للبحرين مجرد اخبار غير رسمية لا نعرف شيئا عن طريقها ولا محتوياتها وان هناك استعدادا للتعامل مع هذا الامر ونأمل الا يكون أمرا جادا" .وتتهم البحرين ايران بالتدخل بشؤونها الداخلية.وقال ان البحرين "تتطلع الى علاقات افضل" مع ايران الا انه يشدد "على ضرورة وجود اجواء لايجاد علاقة".واعتبر ال خليفة "ان الامل موجود بتحسن العلاقات بين الطرفين رغم البيانات الايرانية الدائمة التى تتدخل فى شأن المملكة