٢٨/ ٥/ ٢٠١١
لجان شعبية تقوم بتفتيش المتظاهرين قبل دخولهم إلى الميدان
اختفت الشرطة تقريباً من ميدان التحرير والشوارع المحيطة به، أمس، فى «جمعة الغضب الثانية»، التى شارك فيها عشرات الآلاف، وتولى عدد من المتطوعين وشباب حركة ٦ أبريل تأمين مداخل الميدان، فى ظل غياب لجان التأمين التابعة لجماعة الإخوان المسلمين.
وفيما اصطف ٣ جنود أمام مجلس الوزراء بشارع قصر العينى لتأمين المكان، خلا مجلس الشورى من أى فرد أمن أو مجند شرطة. ووقف عدد من الشباب عند شارع الشيخ ريحان لتفتيش المتجهين إلى الميدان، وتولى آخرون تنظيم سير المرور فى الشارع.
ووضع عدد من المتطوعين كتلاً صخرية فى شارع محمد محمود، لإرغام قائدى السيارات على تغيير مسارهم، وتولوا تفتيش المارة بدقة، خشية وجود أسلحة بحوزتهم، ووقف ٤ جنود أمام بوابة المتحف المصرى من ناحية التحرير ومثلهم من جهة عبدالمنعم رياض، لتفتيش الزوار والموظفين، فى ظل غياب تام لسيارات الشرطة، فيما اصطف ٥ جنود أمام مبنى وزارة الداخلية، إلى جانب ٥ سيارات شرطة خالية تماماً من أى جنود أو ضباط.
ووقف عشرات المتطوعين فى لجان شعبية على مداخل ومخارج الميدان لتفتيش المارة، والتأكد من هوية كل من يريد دخول الميدان، وتم تخصيص جانب فى كل لجنة لتفتيش السيدات، فيما تخصص بعض الأشخاص فى استقلال دراجات بخارية لاستطلاع المنطقة المحيطة بالميدان والإبلاغ عن أى تجاوزات أو عمليات بلطجة.
وتولى عدد من الشباب توزيع زجاجات مياه مثلجة على أفراد اللجان الشعبية، إضافة إلى الوجبات، فيما اصطف آخرون حول أجولة حجارة ورمال، أعدوها مسبقاً، لمواجهة أى هجوم محتمل على الميدان.
وغابت القوات التابعة للجيش عن الميدان، تنفيذاً لقرار المجلس العسكرى، لكنها تواجدت بكثافة بالقرب من المنشآت الحيوية حول الميدان، بالاشتراك مع الأمن المركزى. وتولت عناصر الجيش مهمة تأمين مبنى مجمع الخدمات الحكومية «مجمع التحرير» من الداخل فقط، وأغلقت بواباته الرئيسية.
لجان شعبية تقوم بتفتيش المتظاهرين قبل دخولهم إلى الميدان
لجان شعبية تقوم بتفتيش المتظاهرين قبل دخولهم إلى الميدان
اختفت الشرطة تقريباً من ميدان التحرير والشوارع المحيطة به، أمس، فى «جمعة الغضب الثانية»، التى شارك فيها عشرات الآلاف، وتولى عدد من المتطوعين وشباب حركة ٦ أبريل تأمين مداخل الميدان، فى ظل غياب لجان التأمين التابعة لجماعة الإخوان المسلمين.
وفيما اصطف ٣ جنود أمام مجلس الوزراء بشارع قصر العينى لتأمين المكان، خلا مجلس الشورى من أى فرد أمن أو مجند شرطة. ووقف عدد من الشباب عند شارع الشيخ ريحان لتفتيش المتجهين إلى الميدان، وتولى آخرون تنظيم سير المرور فى الشارع.
ووضع عدد من المتطوعين كتلاً صخرية فى شارع محمد محمود، لإرغام قائدى السيارات على تغيير مسارهم، وتولوا تفتيش المارة بدقة، خشية وجود أسلحة بحوزتهم، ووقف ٤ جنود أمام بوابة المتحف المصرى من ناحية التحرير ومثلهم من جهة عبدالمنعم رياض، لتفتيش الزوار والموظفين، فى ظل غياب تام لسيارات الشرطة، فيما اصطف ٥ جنود أمام مبنى وزارة الداخلية، إلى جانب ٥ سيارات شرطة خالية تماماً من أى جنود أو ضباط.
ووقف عشرات المتطوعين فى لجان شعبية على مداخل ومخارج الميدان لتفتيش المارة، والتأكد من هوية كل من يريد دخول الميدان، وتم تخصيص جانب فى كل لجنة لتفتيش السيدات، فيما تخصص بعض الأشخاص فى استقلال دراجات بخارية لاستطلاع المنطقة المحيطة بالميدان والإبلاغ عن أى تجاوزات أو عمليات بلطجة.
وتولى عدد من الشباب توزيع زجاجات مياه مثلجة على أفراد اللجان الشعبية، إضافة إلى الوجبات، فيما اصطف آخرون حول أجولة حجارة ورمال، أعدوها مسبقاً، لمواجهة أى هجوم محتمل على الميدان.
وغابت القوات التابعة للجيش عن الميدان، تنفيذاً لقرار المجلس العسكرى، لكنها تواجدت بكثافة بالقرب من المنشآت الحيوية حول الميدان، بالاشتراك مع الأمن المركزى. وتولت عناصر الجيش مهمة تأمين مبنى مجمع الخدمات الحكومية «مجمع التحرير» من الداخل فقط، وأغلقت بواباته الرئيسية.
لجان شعبية تقوم بتفتيش المتظاهرين قبل دخولهم إلى الميدان