٢٩/ ٥/ ٢٠١١
فتحت قوات الأمن، أمس، معبر رفح بشكل دائم للمرة الأولى منذ ٤ سنوات، وتمكن المئات من الانتقال بين الجانبين المصرى والفلسطينى، فى أول خطوة لتفعيل قرار المجلس العسكرى بفتح المعبر بشكل دائم.
قال مسؤول بالمعبر إنه تم فتح البوابة المصرية فى العاشرة صباحاً ودخلت سيارتا إسعاف تنقلان مرضى، وحافلة تقل ٥٠ مسافراً من غزة إلى مصر، وأشار إلى أن نحو ٢٥٠ مسافراً تمكنوا من الدخول إلى الجانب المصرى خلال نصف الساعة الأولى، وحظى المرضى ومرافقوهم بأولوية السفر.
وتظاهر العشرات من أعضاء حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، على المعبر لتوجيه الشكر إلى القيادة المصرية على قرارها بفتح المعبر، ورفعوا العلمين الفلسطينى والمصرى، ولافتات تطالب بفتح المعبر بشكل دائم بما يسمح بالتبادل التجارى بين الجانبين.
وقال مسؤول ملف الاتصال مع الجانب المصرى فى الحكومة الفلسطينية المقالة، غازى حمد، إن فتح المعبر بين الطرفين يأتى «ثمرة من ثمار التغيير فى مصر والمصالحة الفلسطينية، ما يساهم فى توفير أجواء إيجابية بين الطرفين»، مشيراً إلى فرحة أهالى غزة بقرار مصر بعد سنوات الحصار التى عانى منها القطاع. وأعرب المتحدث باسم حركة حماس، سامى أبوزهرى، فى مؤتمر صحفى خلال المظاهرة، عن ترحيب ودعم حركته بالقرار المصرى، الذى أكد أنه خطوة مهمة على طريق كسر الحصار الإسرائيلى المفروض على القطاع. ورفض «أبوزهرى» أى محاولات من جانب إسرائيل لاستغلال فتح المعبر لنقل مسؤولية قطاع غزة إلى مصر، وقال: «غزة جزء من فلسطين، ومادام الاحتلال قائماً فغزة مسؤولة منه».
فتحت قوات الأمن، أمس، معبر رفح بشكل دائم للمرة الأولى منذ ٤ سنوات، وتمكن المئات من الانتقال بين الجانبين المصرى والفلسطينى، فى أول خطوة لتفعيل قرار المجلس العسكرى بفتح المعبر بشكل دائم.
قال مسؤول بالمعبر إنه تم فتح البوابة المصرية فى العاشرة صباحاً ودخلت سيارتا إسعاف تنقلان مرضى، وحافلة تقل ٥٠ مسافراً من غزة إلى مصر، وأشار إلى أن نحو ٢٥٠ مسافراً تمكنوا من الدخول إلى الجانب المصرى خلال نصف الساعة الأولى، وحظى المرضى ومرافقوهم بأولوية السفر.
وتظاهر العشرات من أعضاء حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، على المعبر لتوجيه الشكر إلى القيادة المصرية على قرارها بفتح المعبر، ورفعوا العلمين الفلسطينى والمصرى، ولافتات تطالب بفتح المعبر بشكل دائم بما يسمح بالتبادل التجارى بين الجانبين.
وقال مسؤول ملف الاتصال مع الجانب المصرى فى الحكومة الفلسطينية المقالة، غازى حمد، إن فتح المعبر بين الطرفين يأتى «ثمرة من ثمار التغيير فى مصر والمصالحة الفلسطينية، ما يساهم فى توفير أجواء إيجابية بين الطرفين»، مشيراً إلى فرحة أهالى غزة بقرار مصر بعد سنوات الحصار التى عانى منها القطاع. وأعرب المتحدث باسم حركة حماس، سامى أبوزهرى، فى مؤتمر صحفى خلال المظاهرة، عن ترحيب ودعم حركته بالقرار المصرى، الذى أكد أنه خطوة مهمة على طريق كسر الحصار الإسرائيلى المفروض على القطاع. ورفض «أبوزهرى» أى محاولات من جانب إسرائيل لاستغلال فتح المعبر لنقل مسؤولية قطاع غزة إلى مصر، وقال: «غزة جزء من فلسطين، ومادام الاحتلال قائماً فغزة مسؤولة منه».