5/28/2011 فتحت مصر معبر رفح البري فى التاسعة من صباح السبت لعبور المسافرين الفلسطينيين فى كلا الاتجاهين بشكل دائم تتويجا للمصالحة الفلسطينية، وقرار مصر بفتح معبر رفح البرى بشكل دائم.
وبدأ تدفق العابرين الفلسطينيين فى كلا الاتجاهين منذ التاسعة صباحا، وشوهدت الحافلات الفلسطينية تقل عشرات الفلسطينيين من قطاع غزة إلى مصر بألية جديدة للعبور تقضي بسماح عبور السيدات والأعمار الاقل من 18 سنة وأكثر من 40 سنة دون تأشيرة مسبقة، بالاضافة الى تسهيلات عديدة للطلبة والمرضى الفلسطينيين.
وخصصت السلطات المصرية لجنتان طبيتان احدهما مخصصة لاستقبال وفحص المرضى الفلسطينيين القادمين من قطاع غزة للعلاج فى المستشفيات المصرية، ولجنة طبية أخرى لفحص جميع الفلسطينيين القادمين إلى مصر كإجراء احترازي لفحص أي مسافر مصاب بأي من الامراض المعدية.
وصرحت مصادر فلسطينية بالسفارة الفلسطينية بالقاهرة بأن آلية عبور الفلسطينيين من وإلى قطاع غزة، عبر معبر رفح، سوف تشهد تعديلات كثيرة خلال المرحلة القادمة، كما ان مهمة المتابعة الامنية لمعبر رفح الفلسطيني ستقع على عاتق الجهاز الأمنى الجديد وفقا للمصالحة الفلسطينية، ولن تكون حركة حماس وحدها المسيطرة على المعبر الفلسطينى كما هو فى السابق.
وكانت الاتفاق على أنه بعد تشكيل حكومة فلسطينية مؤقتة فى قطاع غزة، سيكون هناك جهاز أمن شامل ليس تابع لحركة حماس فقط، كما ان الالية الحالية لفتح معبر رفح البرى تعد تكرارا لاتفاقية المعابر التى ابرمت عام 2005، والخاصة بفتح معبر رفح البرى ولكن هذه المرة بدون وجود المراقبين الاوروبيين والسلطة الفلسطينية
ومن الجانب المصرى من معبر رفح البري، فيشهد لأول مرة غياب جهاز مباحث أمن الدولة ، الذي كان أحد الأجهزة الأمنية التى تراقب دخول وخروج جميع الفلسطينيين، بجانب إدارة الأمن القومي المصري بمعبر رفح المصري.
وبدأ تدفق العابرين الفلسطينيين فى كلا الاتجاهين منذ التاسعة صباحا، وشوهدت الحافلات الفلسطينية تقل عشرات الفلسطينيين من قطاع غزة إلى مصر بألية جديدة للعبور تقضي بسماح عبور السيدات والأعمار الاقل من 18 سنة وأكثر من 40 سنة دون تأشيرة مسبقة، بالاضافة الى تسهيلات عديدة للطلبة والمرضى الفلسطينيين.
وخصصت السلطات المصرية لجنتان طبيتان احدهما مخصصة لاستقبال وفحص المرضى الفلسطينيين القادمين من قطاع غزة للعلاج فى المستشفيات المصرية، ولجنة طبية أخرى لفحص جميع الفلسطينيين القادمين إلى مصر كإجراء احترازي لفحص أي مسافر مصاب بأي من الامراض المعدية.
وصرحت مصادر فلسطينية بالسفارة الفلسطينية بالقاهرة بأن آلية عبور الفلسطينيين من وإلى قطاع غزة، عبر معبر رفح، سوف تشهد تعديلات كثيرة خلال المرحلة القادمة، كما ان مهمة المتابعة الامنية لمعبر رفح الفلسطيني ستقع على عاتق الجهاز الأمنى الجديد وفقا للمصالحة الفلسطينية، ولن تكون حركة حماس وحدها المسيطرة على المعبر الفلسطينى كما هو فى السابق.
وكانت الاتفاق على أنه بعد تشكيل حكومة فلسطينية مؤقتة فى قطاع غزة، سيكون هناك جهاز أمن شامل ليس تابع لحركة حماس فقط، كما ان الالية الحالية لفتح معبر رفح البرى تعد تكرارا لاتفاقية المعابر التى ابرمت عام 2005، والخاصة بفتح معبر رفح البرى ولكن هذه المرة بدون وجود المراقبين الاوروبيين والسلطة الفلسطينية
ومن الجانب المصرى من معبر رفح البري، فيشهد لأول مرة غياب جهاز مباحث أمن الدولة ، الذي كان أحد الأجهزة الأمنية التى تراقب دخول وخروج جميع الفلسطينيين، بجانب إدارة الأمن القومي المصري بمعبر رفح المصري.