عمت حالة من الاطمئنان والارتياح أسرة الرئيس السابق خاصة زوجته سوزان ثابت وزوجة نجله الأصغر خديجة الجمال وحفيدته فريدة اللتين مازالتا ترافقانه داخل مستشفي شرم الشيخ الدولي وذلك فور قرار المستشار عبدالمجيد محمود النائب العام.
بإبقاء مبارك داخل المستشفي لتلقي العلاج بسبب تدهور حالته الصحية التي لا تسمح في الوقت الحالي بنقله إلي محبسه بسجن ليمان طره.
من جانبه أكد اللواء محمد الخطيب مدير أمن جنوب سيناء أن الحراسات المكلفة بالتحفظ علي الرئيس السابق داخل المستشفي باعتباره مسجونا علي ذمة التحقيقات فيما نسب إليه من وقائع لم تتغير حسبما نشرت إحدي الصحف حيث يظل بالمستشفي داخلها وخارجها لواء شرطة وبرفقته عدد كبير من الضباط والأمناء وجنود الشرطة و6 سيارات أمن مركزي لتأمين المستشفي من أية اختراقات أمنية قد تطرأ عليها ويقوم الأمن المدني الداخلي بالمستشفي بتنظيم دخول المرضي المصريين والسائحين لقسم الاستقبال وجميع العيادات الخارجية التي تشمل جميع التخصصات الطبية لتوقيع الكشف الطبي عليهم دون حدوث أية مضايقات لهم خاصة ان من بينهم سائحين يجب أن تظهر المستشفي أمامهم بالصورة الحضارية اللائقة.
أوضح الخطيب انه وحتي الآن لم تصل أي إخطارات إلي مديرية الأمن تفيد تحديد مكان محاكمة الرئيس السابق بجنوب سيناء مشيرا أن النائب العام هو صاحب قرار تحديد مكان المحاكمة.
وأكد أن المديرية ستقوم بتكثيف إجراءاتها الأمنية غدا الجمعة أمام المستشفي لمنع تكرار محاولات الاختراق وقيامهم بأعمال ضد القانون أو الخروج علي النظام العام مشددا أنه سيقوم بتقديم أي شخص يحاول خرق القانون أو النيل من أمن المواطن إلي المحاكمة العسكرية وان القانون يسمح بالتظاهر السلمي فقط ويكون الأمن مكلفا بحمايتهم.. مشيرا إلي أن التظاهرات ستهدد مستقبل50 ألف أسرة يعمل عوائلهم في قطاع السياحة لما له من تأثيرات سلبية علي القطاع السياحي بالمدينة.
ومن ناحية أخري أكد مصدر طبي مسئول بمستشفي شرم الشيخ الدولي أن الحالة الصحية للرئيس السابق مازالت متدهورة لليوم الثالث علي التوالي حتي انه أصبح هزيلا لايستطيع الحركة أو السير داخل غرفته بمفرده ويقوم اثنان من المرافقين بمساعدته للسير لقضاء حاجته ومازالت حالة الاكتئاب تنتابه علي فترات متقاربة كما ساءت حالته النفسية والعصبية مما استدعي تدخل الفريق الطبي المرافق له في محاولة منه لإنهاء حالة الاكتئاب التي ما زالت تلاحقه.
وعلم الأهرام أنه علي الرغم أن المجمع القضائي الجديد بشرم الشيخ الذي أجريت بداخله التحقيقات مع نجلي الرئيس السابق خلال الفترة السابقة لم تقم شركة المقاولات بتسليمه وكان من المقرر الانتهاء من تسليمه خلال ديسمبر الماضي إلا أنه أحد الأماكن المرجح مثول مبارك به استعدادا لمحاكمته فور تحسن حالته الصحية واستعادة حركته بشكل طبيعي نظرا لوقوعه علي بعد500 متر من المستشفي.
بإبقاء مبارك داخل المستشفي لتلقي العلاج بسبب تدهور حالته الصحية التي لا تسمح في الوقت الحالي بنقله إلي محبسه بسجن ليمان طره.
من جانبه أكد اللواء محمد الخطيب مدير أمن جنوب سيناء أن الحراسات المكلفة بالتحفظ علي الرئيس السابق داخل المستشفي باعتباره مسجونا علي ذمة التحقيقات فيما نسب إليه من وقائع لم تتغير حسبما نشرت إحدي الصحف حيث يظل بالمستشفي داخلها وخارجها لواء شرطة وبرفقته عدد كبير من الضباط والأمناء وجنود الشرطة و6 سيارات أمن مركزي لتأمين المستشفي من أية اختراقات أمنية قد تطرأ عليها ويقوم الأمن المدني الداخلي بالمستشفي بتنظيم دخول المرضي المصريين والسائحين لقسم الاستقبال وجميع العيادات الخارجية التي تشمل جميع التخصصات الطبية لتوقيع الكشف الطبي عليهم دون حدوث أية مضايقات لهم خاصة ان من بينهم سائحين يجب أن تظهر المستشفي أمامهم بالصورة الحضارية اللائقة.
أوضح الخطيب انه وحتي الآن لم تصل أي إخطارات إلي مديرية الأمن تفيد تحديد مكان محاكمة الرئيس السابق بجنوب سيناء مشيرا أن النائب العام هو صاحب قرار تحديد مكان المحاكمة.
وأكد أن المديرية ستقوم بتكثيف إجراءاتها الأمنية غدا الجمعة أمام المستشفي لمنع تكرار محاولات الاختراق وقيامهم بأعمال ضد القانون أو الخروج علي النظام العام مشددا أنه سيقوم بتقديم أي شخص يحاول خرق القانون أو النيل من أمن المواطن إلي المحاكمة العسكرية وان القانون يسمح بالتظاهر السلمي فقط ويكون الأمن مكلفا بحمايتهم.. مشيرا إلي أن التظاهرات ستهدد مستقبل50 ألف أسرة يعمل عوائلهم في قطاع السياحة لما له من تأثيرات سلبية علي القطاع السياحي بالمدينة.
ومن ناحية أخري أكد مصدر طبي مسئول بمستشفي شرم الشيخ الدولي أن الحالة الصحية للرئيس السابق مازالت متدهورة لليوم الثالث علي التوالي حتي انه أصبح هزيلا لايستطيع الحركة أو السير داخل غرفته بمفرده ويقوم اثنان من المرافقين بمساعدته للسير لقضاء حاجته ومازالت حالة الاكتئاب تنتابه علي فترات متقاربة كما ساءت حالته النفسية والعصبية مما استدعي تدخل الفريق الطبي المرافق له في محاولة منه لإنهاء حالة الاكتئاب التي ما زالت تلاحقه.
وعلم الأهرام أنه علي الرغم أن المجمع القضائي الجديد بشرم الشيخ الذي أجريت بداخله التحقيقات مع نجلي الرئيس السابق خلال الفترة السابقة لم تقم شركة المقاولات بتسليمه وكان من المقرر الانتهاء من تسليمه خلال ديسمبر الماضي إلا أنه أحد الأماكن المرجح مثول مبارك به استعدادا لمحاكمته فور تحسن حالته الصحية واستعادة حركته بشكل طبيعي نظرا لوقوعه علي بعد500 متر من المستشفي.
