أكد الدكتور عصام شرف رئيس مجلس الوزراء أن مشروع مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا سيدخل حيز التنفيذ بعد موافقة المجلس الأعلي للقوات المسلحة علي المشروع, وهو مشروع مصر القومي للنهضة العلمية.
وأضاف شرف في المؤتمر الصحفي المشترك ـ الذي عقده أمس مع الدكتور أحمد زويل ـ انه التقي بالشباب للحوار حول هذا المشروع وأهميته لمصر, مؤكدا ان الشباب المصري الواعد أعربوا عن استعدادهم للعمل بأيديهم في هذا المشروع.
وأوضح شرف أن المشروع فكرة الدكتور أحمد زويل ونحن فخورون جدا باسمه, ولابد أن نفتخر بأهراماتنا العلمية خاصة أن العالم كله قدر الدكتور زويل وسوف يقدره.. والأولي ان نضع اسمه علي مشروع يحمل اسم زويل. مضيفا ان البحث العلمي قطار التنمية والانطلاق نحو المستقبل.
ومن جانبه أكد الدكتور أحمد زويل أن المشروع طرح منذ عام1999 وصادف الكثير من البيروقراطية التي عطلت تنفيذه والظروف السياسية ساعدت علي تعطيله, وبذلت جهودا لإعادة تنفيذه أكثر من مرة كان آخرها في عهد رئيس الوزراء السابق أحمد شفيق. لكن موافقة المجلس الأعلي للقوات المسلحة أعطي ضمانا لاستقلال مشروع مدينة زويل.
وأشار زويل الي التكلفة الاستثمارية الأولي التي وضعت لتنفيذ المشروع وهي مليار ردولار ثابتة شبه موقوفة للمشروع ومليار دولار أخري سائلة للتصرف فيها.. وسترتفع خلال السنوات المقبلة الي20 مليار دولار.
وقد أكد زويل أن مدينة العلوم والتكنولوجيا لا يهدف الي الربح وانما ستستغل عوائدها في اعادة تشغيلها في مجال الابحاث, وأن مشروع مدينة زويل مشروع قومي مصري لا يجوز اللجوء الي المعونات الخارجية في تمويله, وإنما سيمول من مصر والمصريين.
وحول ارتباط المشروع بجامعة النيل, نفي زويل أي تشابه أو ارتباط بجامعة النيل, وأكد أن جامعة النيل مبني في القرية الذكية تضم86 طالبا في الدراسة الجامعية و110 باحثين, وأن موقع مدينة زويل في اكتوبر اقيم عليه بعض مباني جامعة النيل, ولكن لم ينقل اليه الطلبة.
وأوضح ان المشروع ليس جامعة بل هو بنية متكاملة للعلوم والتكنولوجيا يركز علي الطاقة وتكنولوجيا علوم الحياة والسوق الاقتصادية تمهيدا لتأهيل خريجيها للمنافسة في السوق العالمية.
وحول قبول المرشحين للالتحاق بالمدينة قال, إن التميز سيكون شرطا للالتحاق بها بعد الحصول علي الثانوية أو التخرج في احدي الكليات, وأن القدرة العلمية ستكون شرطا الالتحاق أما القدرات المادية فلن تقف حائلا ضد التحاق المتميزين.
وأضاف أن مجلس أمناء المدينة سيضم ستة من الحاصلين علي جائزة نوبل في الاقتصاد والطبيعة والكيمياء وبعض رؤساء الجامعات العالمية, وسيجتمع مجلس الأمناء مرتين سنويا.
ومن جانبها أكدت السيدة فايزة أبوالنجا وزيرة التعاون الدولي أن مشروع قانون مدينة زويل سيكون أول قانون يقره مجلس الشعب المقبل, مشيرا الي ان المشروع يحمل اسم مشروع مصر القومي للنهضة العلمية, بينما أصر مجلس الوزراء أن يحمل المشروع اسم زويل
وأضاف شرف في المؤتمر الصحفي المشترك ـ الذي عقده أمس مع الدكتور أحمد زويل ـ انه التقي بالشباب للحوار حول هذا المشروع وأهميته لمصر, مؤكدا ان الشباب المصري الواعد أعربوا عن استعدادهم للعمل بأيديهم في هذا المشروع.
وأوضح شرف أن المشروع فكرة الدكتور أحمد زويل ونحن فخورون جدا باسمه, ولابد أن نفتخر بأهراماتنا العلمية خاصة أن العالم كله قدر الدكتور زويل وسوف يقدره.. والأولي ان نضع اسمه علي مشروع يحمل اسم زويل. مضيفا ان البحث العلمي قطار التنمية والانطلاق نحو المستقبل.
ومن جانبه أكد الدكتور أحمد زويل أن المشروع طرح منذ عام1999 وصادف الكثير من البيروقراطية التي عطلت تنفيذه والظروف السياسية ساعدت علي تعطيله, وبذلت جهودا لإعادة تنفيذه أكثر من مرة كان آخرها في عهد رئيس الوزراء السابق أحمد شفيق. لكن موافقة المجلس الأعلي للقوات المسلحة أعطي ضمانا لاستقلال مشروع مدينة زويل.
وأشار زويل الي التكلفة الاستثمارية الأولي التي وضعت لتنفيذ المشروع وهي مليار ردولار ثابتة شبه موقوفة للمشروع ومليار دولار أخري سائلة للتصرف فيها.. وسترتفع خلال السنوات المقبلة الي20 مليار دولار.
وقد أكد زويل أن مدينة العلوم والتكنولوجيا لا يهدف الي الربح وانما ستستغل عوائدها في اعادة تشغيلها في مجال الابحاث, وأن مشروع مدينة زويل مشروع قومي مصري لا يجوز اللجوء الي المعونات الخارجية في تمويله, وإنما سيمول من مصر والمصريين.
وحول ارتباط المشروع بجامعة النيل, نفي زويل أي تشابه أو ارتباط بجامعة النيل, وأكد أن جامعة النيل مبني في القرية الذكية تضم86 طالبا في الدراسة الجامعية و110 باحثين, وأن موقع مدينة زويل في اكتوبر اقيم عليه بعض مباني جامعة النيل, ولكن لم ينقل اليه الطلبة.
وأوضح ان المشروع ليس جامعة بل هو بنية متكاملة للعلوم والتكنولوجيا يركز علي الطاقة وتكنولوجيا علوم الحياة والسوق الاقتصادية تمهيدا لتأهيل خريجيها للمنافسة في السوق العالمية.
وحول قبول المرشحين للالتحاق بالمدينة قال, إن التميز سيكون شرطا للالتحاق بها بعد الحصول علي الثانوية أو التخرج في احدي الكليات, وأن القدرة العلمية ستكون شرطا الالتحاق أما القدرات المادية فلن تقف حائلا ضد التحاق المتميزين.
وأضاف أن مجلس أمناء المدينة سيضم ستة من الحاصلين علي جائزة نوبل في الاقتصاد والطبيعة والكيمياء وبعض رؤساء الجامعات العالمية, وسيجتمع مجلس الأمناء مرتين سنويا.
ومن جانبها أكدت السيدة فايزة أبوالنجا وزيرة التعاون الدولي أن مشروع قانون مدينة زويل سيكون أول قانون يقره مجلس الشعب المقبل, مشيرا الي ان المشروع يحمل اسم مشروع مصر القومي للنهضة العلمية, بينما أصر مجلس الوزراء أن يحمل المشروع اسم زويل