April 18 2011 20:15
أطلقت عصابة مسلّحة مالك موقع "سبق" السعودي علي الحازمي وزميله مدير تطوير الموقع سلطان المالكي، بعد دفع فدية قدرها 130 ألف جنيه مصري وهذه ثاني حادثة خطف وطلب فدية بعد خطف ابنة عفت السادات الاسبوع الماضيونقلا عن " الحياة السعودية " فقد قال الحازمي: إنه كان في رحلة عمل السبت الماضي في القاهرة مع بعض زملائه، وأوقف هو وزميله المالكي سيارة أجرة أمام سكنهما، وفوجئا بعد دقائق بوقوف سائق التاكسي عند جسر «6 أكتوبر»، وأتت سيارة أخرى نزل منها أشخاص أركبوهما تحت تهديد السلاح، واتجهوا بهما إلى حي قديم وأدخلوهما في شقة
واضاف : «إن العصابة المكوّنة من أكثر من ثلاثة أشخاص لا تعرف هوياتنا في الأصل، إذ طلبوا تأمين مبلغ 150 ألف جنيه للإفراج عنا، أو قتلنا بالسلاح الأبيض والإبر الملوثة، وتوصلنا إلى اتفاق معهم يقضي بتحويل 100 ألف جنيه لحساب أحدهم».وتابع: إنه عمد للاتصال برئيس تحرير «سبق» محمد الشهري، وإبلاغه بضرورة تحويل هذا المبلغ لحساب شاب مصري، من دون أن يوضح له الأسباب، كونه لا يزال خاضعاً للتهديد بالقتل، إلا أن الأخير فهم أن زميله في مأزق من نبرة صوته، فسارع الشهري إلى إبلاغ السفارة السعودية بشكوكه في أن زميليه ربما كانا يتعرضان للأذى
وأوضح الحازمي أنه تم إيداع المبلغ في حساب العصابة، ثم جرى الإفراج عنهما بعد 48 ساعة من الاختطاف.وقد وصل علي الحازمي وسلطان المالكي إلى الرياض مساء أمس الأربعاء , في الوقت الذي تواصل فيه الجهات الأمنية والقضائية والسفارة السعودية في مصر, متابعة الحادث.قد تم إبلاغ السفارة السعودية بالقاهرة بكافة تفاصيل الحادثة منذ بدايتها , حيث بدأت في متابعة إجراءات التحقيق مع السلطات المصرية, وكلفت محامياً.والتقى السفير السعودي في القاهرة أحمد قطان ظهر أمس الأربعاء علي الحازمي وسلطان المالكي, واطمأن على سلامتهما
أطلقت عصابة مسلّحة مالك موقع "سبق" السعودي علي الحازمي وزميله مدير تطوير الموقع سلطان المالكي، بعد دفع فدية قدرها 130 ألف جنيه مصري وهذه ثاني حادثة خطف وطلب فدية بعد خطف ابنة عفت السادات الاسبوع الماضيونقلا عن " الحياة السعودية " فقد قال الحازمي: إنه كان في رحلة عمل السبت الماضي في القاهرة مع بعض زملائه، وأوقف هو وزميله المالكي سيارة أجرة أمام سكنهما، وفوجئا بعد دقائق بوقوف سائق التاكسي عند جسر «6 أكتوبر»، وأتت سيارة أخرى نزل منها أشخاص أركبوهما تحت تهديد السلاح، واتجهوا بهما إلى حي قديم وأدخلوهما في شقة
واضاف : «إن العصابة المكوّنة من أكثر من ثلاثة أشخاص لا تعرف هوياتنا في الأصل، إذ طلبوا تأمين مبلغ 150 ألف جنيه للإفراج عنا، أو قتلنا بالسلاح الأبيض والإبر الملوثة، وتوصلنا إلى اتفاق معهم يقضي بتحويل 100 ألف جنيه لحساب أحدهم».وتابع: إنه عمد للاتصال برئيس تحرير «سبق» محمد الشهري، وإبلاغه بضرورة تحويل هذا المبلغ لحساب شاب مصري، من دون أن يوضح له الأسباب، كونه لا يزال خاضعاً للتهديد بالقتل، إلا أن الأخير فهم أن زميله في مأزق من نبرة صوته، فسارع الشهري إلى إبلاغ السفارة السعودية بشكوكه في أن زميليه ربما كانا يتعرضان للأذى
وأوضح الحازمي أنه تم إيداع المبلغ في حساب العصابة، ثم جرى الإفراج عنهما بعد 48 ساعة من الاختطاف.وقد وصل علي الحازمي وسلطان المالكي إلى الرياض مساء أمس الأربعاء , في الوقت الذي تواصل فيه الجهات الأمنية والقضائية والسفارة السعودية في مصر, متابعة الحادث.قد تم إبلاغ السفارة السعودية بالقاهرة بكافة تفاصيل الحادثة منذ بدايتها , حيث بدأت في متابعة إجراءات التحقيق مع السلطات المصرية, وكلفت محامياً.والتقى السفير السعودي في القاهرة أحمد قطان ظهر أمس الأربعاء علي الحازمي وسلطان المالكي, واطمأن على سلامتهما