١٠/ ٦/ ٢٠١١
قررت نيابة قصر النيل حبس ١٠ من قادة الاعتصام الذى فضته أجهزة الأمن بشارع قصر العينى، أمس الأول، وقالت مصادر أمنية إن وزارة الداخلية ملتزمة بتطبيق المادتين ٨٦ و٨٦ مكرر من قانون العقوبات، اللتين تجرمان الإضراب عن العمل وتعطيل الإنتاج والإضرار بالاقتصاد الوطنى، وتضم قائمة المحالين للنيابة ٥ فلاحين وطالبين و٣ عمال.
وفيما يعد تحدياً لقانون تجريم الإضراب، قطع أهالى مخيمات مدينة السلام طريق كورنيش النيل أمام مبنى اتحاد الإذاعة والتليفزيون، ووضعوا حواجز حديدية وأوقفوا حركة المرور، ما اضطر أجهزة الأمن إلى تعديل مسارات المرور، فيما نقل المعتصمون الخيام إلى منتصف الشارع، ورفعوا لافتات استغاثة بالمشير محمد حسين طنطاوى، رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، والدكتور عصام شرف، رئيس مجلس الوزراء.
وبرر المعتصمون قرار قطع الطريق بأن أحداً لم يستجب لشكاواهم طوال الأيام الخمسة الماضية. وقالت «نجلاء مهدى» إنها واحدة من ١٣٣٣ أسرة تعرضت للطرد من جانب أصحاب الشقق التى يستأجرونها فى مدينة النهضة بعد ثورة ٢٥ يناير، وأوضحت أن أنهم لن يغادروا قبل مقابلة «شرف» وعرض مطالبهم عليه.
أهالى مدينة السلام خلال اعتصامهم أمام التليفزيون
قررت نيابة قصر النيل حبس ١٠ من قادة الاعتصام الذى فضته أجهزة الأمن بشارع قصر العينى، أمس الأول، وقالت مصادر أمنية إن وزارة الداخلية ملتزمة بتطبيق المادتين ٨٦ و٨٦ مكرر من قانون العقوبات، اللتين تجرمان الإضراب عن العمل وتعطيل الإنتاج والإضرار بالاقتصاد الوطنى، وتضم قائمة المحالين للنيابة ٥ فلاحين وطالبين و٣ عمال.
وفيما يعد تحدياً لقانون تجريم الإضراب، قطع أهالى مخيمات مدينة السلام طريق كورنيش النيل أمام مبنى اتحاد الإذاعة والتليفزيون، ووضعوا حواجز حديدية وأوقفوا حركة المرور، ما اضطر أجهزة الأمن إلى تعديل مسارات المرور، فيما نقل المعتصمون الخيام إلى منتصف الشارع، ورفعوا لافتات استغاثة بالمشير محمد حسين طنطاوى، رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، والدكتور عصام شرف، رئيس مجلس الوزراء.
وبرر المعتصمون قرار قطع الطريق بأن أحداً لم يستجب لشكاواهم طوال الأيام الخمسة الماضية. وقالت «نجلاء مهدى» إنها واحدة من ١٣٣٣ أسرة تعرضت للطرد من جانب أصحاب الشقق التى يستأجرونها فى مدينة النهضة بعد ثورة ٢٥ يناير، وأوضحت أن أنهم لن يغادروا قبل مقابلة «شرف» وعرض مطالبهم عليه.
أهالى مدينة السلام خلال اعتصامهم أمام التليفزيون