قال الفنان الامريكي المصري الاصل احمد احمد الذي تعرض له الان دور السينما الامريكية فيلما بعنوان ( مثلنا تماما ) قال لعرب تايمز ان فيلمه جاء من وحي النظرة غير الصحيحة للعرب في المجتمع الامريكي التي اعقبت احداث سبتمبر والتي تعتقد ان العرب لا يعرفون الابتسامة ولا يتمتعون بحياتهم ولا يمارسون فن الاضحاك الذي تعرفه الشعوب الاخرى ... وقال ان فيلمه يقدم صورة مغايرة تماما لهذا التصور النمطي ويحاول ان يثبت ان العرب مثلهم مثل غيرهم ... يبتسمون وينتقدون انفسهم ويعرفون الضحك
وكانت دور العرض السينمائية في امريكا قد بدأت بعرض احدث فيلم للفنان الامريكي الساخر المصري الاصل ( ابن حلوان ) احمد احمد الذي يوصف في وسائل الاعلام الامريكية بانه من اشهر الساخرين في امريكا والذي لمع كثيرا بعد احداث سبتمبر عندما وجه في مواقفه الكوميدية نقدا ساخرا لمواقف بوش والادارة الامريكية ... احمد قال في مهرجان في دبي انه اوقف في احد المطارات الامريكية بعد احداث سبتمبر وتم التحقيق معه بسبب اسمه ... واصبح احمد احمد رمزا ساخرا لرؤية بعض السياسيين الامريكان للعرب الامريكيين ... واعتبر ايضا من ابرز الذين مثلوا الوجه الحضاري الدمث لعرب امريكا والمخالف للصورة النمطية التي كانت تروج عن العرب في وسائل الاعلام الامريكية
سألته : كيف كانت ردة فعلك على ايقافك في احد المطارات الامريكية بسبب اسمك ؟ فأجاب ... تعاملت مع الامر بهدؤ ورفضت حتى رفع الامر للقضاء بناء على اقتراح من منظمات امريكية تهتم بشأن حقوق الانسان .. بل واتخذت من الواقعة ميدانا للتعليقات الساخرة التي استخدمها في عروضي
احمد ولد لابويين مصريين من حلوان في عام 1970وهاجر معهما الى امريكا وعمره شهر واحد فقط وانتقل الى هوليوود وهو ابن 19 سنة ودرس في الاكاديمية الامريكية للدراما قبل ان يصبح واحدا من اشهر الكوميديات في امريكا في كوميديا الموقف
احمد احمد الذي ظهر على شاشة سي ان ان اكثر من مرة وتحدثت عنه جريدة وول ستريت جورنال شارك في عدة افلام امريكية شهيرة وبرز كواحد من اهم كوميديانات ( الموقف ) في امريكا وهو لون فني صعب يقوم على ارتجال الفنان لاحاديث ومواقف ساخرة تنتقد الاوضاع السياسية والاجتماعية في صورة كاريكاتورية وظهرت لقطات لبعض هذه المواقف لاحمد في موقع يوتوب بخاصة بعد توقيفه في احد المطارات .. كما شارك بفعالية في مهرجان سينمائي اقيم في دبي عام 2009
الفيلم الجديد لاحمد والذي تم الاعلان عن مواعيد عرضه في امريكا اعتبارا من يوم الجمعة القادم اسمه
Just Like US
جريدة الاهرام المصرية شبه الحكومية واوسع الصحف انتشارا في العالم العربي كتبت عن الفيلم تقول (مسلم وكوميدى.. هما كلمتان لا يجتمعان فى جملة واحدة) هكذا يعتقد الامريكان، فبعد كل ما مر به الوطن العربى على مر سنوات طويلة من مشاكل وارهاب وصراعات اقتصادية وسياسية لم يكن من الممكن أن يتخيلنا العالم نلقى النكات التى تثير الضحك، فهذا الجانب بالنسبة لهم لم يكن موجودا لأنهم لم يروا سوى الجوانب المثيرة من حياة العرب فقط او التى تثير اهتمامهم.والآن ومع التغيير الذى يشهده العالم العربى بدأت المواهب الشابة هى الأخرى فى التفكير بطريقة مختلفة ومحاولة اثبات أن لديهم مواهب يجب أن تحترم ومنهم الشاب المسلم المصرى الامريكى «أحمد أحمد» الذى افتتح فيلمه الكوميدى «مثلنا تماما» فى حدود ضيقة كبداية لينطلق بعد ذلك الى العالم كله، وأحمد هو أحد الشباب الذى يقدم استاند اب كوميدى فى الولايات المتحدة الامريكية وهو مصرى مسلم حاول مع مجموعة من أصدقائه العرب أن يثبت من خلال كاميرته وطاقمه أن العرب المسلمين يستطيعون أن يلقوا النكات الجيدة والمضحكة عن انفسهم وعن غيرهم والتى تثير الضحك الصاخب وقدم ذلك فى فيلمه شبه الوثائقى «مثلنا تماما».والفيلم له رتم سريع ممتع، مضحك ومن النوع الخفيف الذى ليس به أى تعقيد تعرض للسياسة والدين بشكل أقل من تعرضه للتشخيصات والمراوغات الثقافية وعلى سبيل المثال يقول: ابتكر العرب الساعة الميكانيكية الاصلية وهو أمر غريب حيث إن العرب لا يأتون أبدا فى الوقت المحدد
واضافت الاهرام : يعرض الفيلم جولات لأحمد وفريقه الكوميدى فى دبى، الامارات، بيروت، لبنان ومصر، وكان احمد قد قدم حفلته فى المملكة العربية السعودية كما يقولون تحت الارض او فى الخفاء فى مدينة الرياض حيث لا يسمح هناك بمثل هذه الحفلات الترفيهية ولم يدخلوا البلاد كفرقة وانما كمستشارين كما نشرت مجلة هوليوود ريبورتر.ويخرج العمل أحمد ومدير التصوير تايلور فيلتنر وموسيقى عمر فاضل، وفى النهاية وكما نشر على موقع الفيلم أن هدفه هو محاولة إعادة تقديم القضايا الاجتماعية وبناء الجسور الثقافية فى هذا العصر لزيادة التفاهم والتسامح بين شعوب العالم بالاضافة الى تصحيح الاعتقاد الخاطئ والشائع بأن العرب ليس لديهم حس الفكاهة ولكن هذا غير صحيح لانهم يضحكون ويسخرون مثلنا تماما
نفى احمد لعرب تايمز ان يكون الامير السعودي الذي ظهر في الفيلم قد مول عملية الانتاج وقال انا واثنين من اصدقائي قمنا بالتمويل والانتاج ... والامير صديقي التقيت به في احدى المناسبات الخاصة وعرضت عليه ان يشترك في الفيلم بالحديث عن الاضحاك في بلده ... وكان الامير الذي يتحدث الانجليزية بطلاقة قد ظهر في لقطة في الفيلم تحدث فيها عن اللباس التقليدي ( الغطرة والعقال ) في السعودية ... كما تحدث عن حب العرب للابتسامة وعدم شعورهم بالحساسية من نقد انفسهم ... كما اشار الفيلم الى وجود كوميدانية سعودية تم منع تصوير فقرتها الضاحكة ... وقدم الفيلم صورة للحفلات الفنية في السعودية وللشعب السعودي تختلف كثيرا عما يعرف عن السعودية في الاعلام الخارجي وتبين انه شعب يحب الحياة مثله مثل بقية الشعوب
واعرب احمد عن تأييده للثورة المصرية واي حراك اخر يهدف الى التغيير نحو حياة افضل للمصريين والعرب ولما سالته عن اشهر ممثل كوميدي مصري في رايه ...قال انه بحكم الاقامة والنشأة في امريكا غير متابع للفن المصري والسينما المصرية لكنه استدرك بالقول ان اسرته ومعارفه يتابعون افلام عادل امام ... واضاف ان فيلمه لن يعرض في مصر وانه لم يتلقى بعد اية عروض لعرضه فيها ... وكان احمد قد قدم في فيلمه فقرة لطيفة عن حياة المصريين من خلال زيارة كاميرا الفيلم لمنزل اسرته في مصر وتضمن الفيلم فقرات ضاحكة لمضحكين مصريين امريكان حول ازمة المرور وغيرها في مصر ... كما زارت كاميرا الفيلم لبنان ودبي وقدمت فقرات من نشاطات عرب امريكا الفنية الساخرة في عدة ولايات امريكية
الفيلم هو نوع من التوثيق الدرامي الممزوج بالسخرية والذي يقدم صورة مختلفة تماما عن العرب ... ويتضمن تعليقات ونقدات ساخرة للكثير من المظاهر العربية والمعتقدات الدينية ويعتقد احمد ان الفيلم سيغير في وجهة نظر المشاهد الامريكي الذي يهتم بمعرفة العرب ولكن يظل التاثير على المواطن الامريكي العادي بعيدا لان الاعلام العربي لم يصل بعد الى عمق المجتمع الامريكي
وكانت دور العرض السينمائية في امريكا قد بدأت بعرض احدث فيلم للفنان الامريكي الساخر المصري الاصل ( ابن حلوان ) احمد احمد الذي يوصف في وسائل الاعلام الامريكية بانه من اشهر الساخرين في امريكا والذي لمع كثيرا بعد احداث سبتمبر عندما وجه في مواقفه الكوميدية نقدا ساخرا لمواقف بوش والادارة الامريكية ... احمد قال في مهرجان في دبي انه اوقف في احد المطارات الامريكية بعد احداث سبتمبر وتم التحقيق معه بسبب اسمه ... واصبح احمد احمد رمزا ساخرا لرؤية بعض السياسيين الامريكان للعرب الامريكيين ... واعتبر ايضا من ابرز الذين مثلوا الوجه الحضاري الدمث لعرب امريكا والمخالف للصورة النمطية التي كانت تروج عن العرب في وسائل الاعلام الامريكية
سألته : كيف كانت ردة فعلك على ايقافك في احد المطارات الامريكية بسبب اسمك ؟ فأجاب ... تعاملت مع الامر بهدؤ ورفضت حتى رفع الامر للقضاء بناء على اقتراح من منظمات امريكية تهتم بشأن حقوق الانسان .. بل واتخذت من الواقعة ميدانا للتعليقات الساخرة التي استخدمها في عروضي
احمد ولد لابويين مصريين من حلوان في عام 1970وهاجر معهما الى امريكا وعمره شهر واحد فقط وانتقل الى هوليوود وهو ابن 19 سنة ودرس في الاكاديمية الامريكية للدراما قبل ان يصبح واحدا من اشهر الكوميديات في امريكا في كوميديا الموقف
احمد احمد الذي ظهر على شاشة سي ان ان اكثر من مرة وتحدثت عنه جريدة وول ستريت جورنال شارك في عدة افلام امريكية شهيرة وبرز كواحد من اهم كوميديانات ( الموقف ) في امريكا وهو لون فني صعب يقوم على ارتجال الفنان لاحاديث ومواقف ساخرة تنتقد الاوضاع السياسية والاجتماعية في صورة كاريكاتورية وظهرت لقطات لبعض هذه المواقف لاحمد في موقع يوتوب بخاصة بعد توقيفه في احد المطارات .. كما شارك بفعالية في مهرجان سينمائي اقيم في دبي عام 2009
الفيلم الجديد لاحمد والذي تم الاعلان عن مواعيد عرضه في امريكا اعتبارا من يوم الجمعة القادم اسمه
Just Like US
جريدة الاهرام المصرية شبه الحكومية واوسع الصحف انتشارا في العالم العربي كتبت عن الفيلم تقول (مسلم وكوميدى.. هما كلمتان لا يجتمعان فى جملة واحدة) هكذا يعتقد الامريكان، فبعد كل ما مر به الوطن العربى على مر سنوات طويلة من مشاكل وارهاب وصراعات اقتصادية وسياسية لم يكن من الممكن أن يتخيلنا العالم نلقى النكات التى تثير الضحك، فهذا الجانب بالنسبة لهم لم يكن موجودا لأنهم لم يروا سوى الجوانب المثيرة من حياة العرب فقط او التى تثير اهتمامهم.والآن ومع التغيير الذى يشهده العالم العربى بدأت المواهب الشابة هى الأخرى فى التفكير بطريقة مختلفة ومحاولة اثبات أن لديهم مواهب يجب أن تحترم ومنهم الشاب المسلم المصرى الامريكى «أحمد أحمد» الذى افتتح فيلمه الكوميدى «مثلنا تماما» فى حدود ضيقة كبداية لينطلق بعد ذلك الى العالم كله، وأحمد هو أحد الشباب الذى يقدم استاند اب كوميدى فى الولايات المتحدة الامريكية وهو مصرى مسلم حاول مع مجموعة من أصدقائه العرب أن يثبت من خلال كاميرته وطاقمه أن العرب المسلمين يستطيعون أن يلقوا النكات الجيدة والمضحكة عن انفسهم وعن غيرهم والتى تثير الضحك الصاخب وقدم ذلك فى فيلمه شبه الوثائقى «مثلنا تماما».والفيلم له رتم سريع ممتع، مضحك ومن النوع الخفيف الذى ليس به أى تعقيد تعرض للسياسة والدين بشكل أقل من تعرضه للتشخيصات والمراوغات الثقافية وعلى سبيل المثال يقول: ابتكر العرب الساعة الميكانيكية الاصلية وهو أمر غريب حيث إن العرب لا يأتون أبدا فى الوقت المحدد
واضافت الاهرام : يعرض الفيلم جولات لأحمد وفريقه الكوميدى فى دبى، الامارات، بيروت، لبنان ومصر، وكان احمد قد قدم حفلته فى المملكة العربية السعودية كما يقولون تحت الارض او فى الخفاء فى مدينة الرياض حيث لا يسمح هناك بمثل هذه الحفلات الترفيهية ولم يدخلوا البلاد كفرقة وانما كمستشارين كما نشرت مجلة هوليوود ريبورتر.ويخرج العمل أحمد ومدير التصوير تايلور فيلتنر وموسيقى عمر فاضل، وفى النهاية وكما نشر على موقع الفيلم أن هدفه هو محاولة إعادة تقديم القضايا الاجتماعية وبناء الجسور الثقافية فى هذا العصر لزيادة التفاهم والتسامح بين شعوب العالم بالاضافة الى تصحيح الاعتقاد الخاطئ والشائع بأن العرب ليس لديهم حس الفكاهة ولكن هذا غير صحيح لانهم يضحكون ويسخرون مثلنا تماما
نفى احمد لعرب تايمز ان يكون الامير السعودي الذي ظهر في الفيلم قد مول عملية الانتاج وقال انا واثنين من اصدقائي قمنا بالتمويل والانتاج ... والامير صديقي التقيت به في احدى المناسبات الخاصة وعرضت عليه ان يشترك في الفيلم بالحديث عن الاضحاك في بلده ... وكان الامير الذي يتحدث الانجليزية بطلاقة قد ظهر في لقطة في الفيلم تحدث فيها عن اللباس التقليدي ( الغطرة والعقال ) في السعودية ... كما تحدث عن حب العرب للابتسامة وعدم شعورهم بالحساسية من نقد انفسهم ... كما اشار الفيلم الى وجود كوميدانية سعودية تم منع تصوير فقرتها الضاحكة ... وقدم الفيلم صورة للحفلات الفنية في السعودية وللشعب السعودي تختلف كثيرا عما يعرف عن السعودية في الاعلام الخارجي وتبين انه شعب يحب الحياة مثله مثل بقية الشعوب
واعرب احمد عن تأييده للثورة المصرية واي حراك اخر يهدف الى التغيير نحو حياة افضل للمصريين والعرب ولما سالته عن اشهر ممثل كوميدي مصري في رايه ...قال انه بحكم الاقامة والنشأة في امريكا غير متابع للفن المصري والسينما المصرية لكنه استدرك بالقول ان اسرته ومعارفه يتابعون افلام عادل امام ... واضاف ان فيلمه لن يعرض في مصر وانه لم يتلقى بعد اية عروض لعرضه فيها ... وكان احمد قد قدم في فيلمه فقرة لطيفة عن حياة المصريين من خلال زيارة كاميرا الفيلم لمنزل اسرته في مصر وتضمن الفيلم فقرات ضاحكة لمضحكين مصريين امريكان حول ازمة المرور وغيرها في مصر ... كما زارت كاميرا الفيلم لبنان ودبي وقدمت فقرات من نشاطات عرب امريكا الفنية الساخرة في عدة ولايات امريكية
الفيلم هو نوع من التوثيق الدرامي الممزوج بالسخرية والذي يقدم صورة مختلفة تماما عن العرب ... ويتضمن تعليقات ونقدات ساخرة للكثير من المظاهر العربية والمعتقدات الدينية ويعتقد احمد ان الفيلم سيغير في وجهة نظر المشاهد الامريكي الذي يهتم بمعرفة العرب ولكن يظل التاثير على المواطن الامريكي العادي بعيدا لان الاعلام العربي لم يصل بعد الى عمق المجتمع الامريكي
