2011-06-23
تل أبيب- (يو بي اي): قالت مصادر سياسية إسرائيلية إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عبر خلال لقائه مع مسؤولين أمريكيين وأوروبيين عن موافقته على الانسحاب إلى حدود العام 1967 شريطة أن يوافق الفلسطينيون على عدم عودة اللاجئين إلى إسرائيل وإنما إلى الدولة الفلسطينية لكن الدائرة الإعلامية في مكتب نتنياهو نفت ذلك.
ونقلت صحيفة (معاريف) الخميس عن مصدرين سياسيين قولهما إن نتنياهو عبر عن موافقته على العودة إلى حدود 1967 مع تبادل أراض مقابل عودة اللاجئين إلى الدولة الفلسطينية وليس لإسرائيل خلال لقاءاته في الأيام الأخيرة مع مستشار الرئيس الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط دنيس روس والمبعوث الأمريكي ديفيد هيل ومبعوث الرباعية الدولية طوني بلير ومفوضة السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي كاترين أشتون.
وقال المصدران إن نتنياهو يطالب مقابل استئناف المفاوضات مع الفلسطينيين وفقا لهذه المعادلة أن يتم الاعتراف بإسرائيل كدولة يهودية أيضا، وأن موافقته على هذه المعادلة نابعة من تطلعه إلى الحفاظ على أغلبية يهودية في إسرائيل.
وأشارت (معاريف) إلى أن هذه المرة الأولى التي يعبر فيها نتنياهو عن موافقته على أن تستند حدود الدولة الفلسطينية إلى خطوط العام 1967 وذلك على الرغم من أنه هاجم الرئيس الأميركي باراك أوباما بشدة بعد خطاب الأخير في 19 أيار/ مايو الماضي بسبب دعوته لاستئناف المفاوضات استنادا إلى خطوط 67 وقوله إنها حدود "غير قابلة للحماية".
وقالت الصحيفة إن روس وهيل وبلير وأشتون أوضحوا لنتنياهو خلال لقاءاتهم معه إنهم يخشون من أن يمضي الفلسطينيون في مسعاهم ومطالبة الجمعية العامة للأمم المتحدة بالاعتراف بالدولة الفلسطينية في أيلول/ سبتمبر المقبل.
وحاول الأربعة وضع حل لمسعى أيلول/ سبتمبر الذي تعارضه إسرائيل والولايات المتحدة وقسم من الدول الأوروبية ولذلك طلبوا من نتنياهو الموافقة على استئناف المفاوضات وفقا لرؤية أوباما.
وقالت الصحيفة إن الدبلوماسيين الأربعة فوجئوا عندما وافق نتنياهو على اقتراحهم لكنه طلب في المقابل الحصول على أمور تسهل عليه طرح هذه التفاهمات أمام الوزراء في حكومته اليمينية وأمام الجمهور الإسرائيلي، وطلب اعترافا بيهودية إسرائيل وبعودة اللاجئين إلى الدولة الفلسطينية.
ويشار إلى أن المواقف الفلسطينية المعلنة حتى الآن تعارض الاعتراف بيهودية إسرائيل وحل قضية اللاجئين خارج إسرائيل.
ونقلت الصحيفة عن دبلوماسيين أوروبيين قولهم إن أشتون خرجت من لقائها مع نتنياهو متشجعة وألمحت الى انه أعطاها شيئا يمكن استخدامه في اتصالات مع الفلسطينيين "وهذه المرة الأولى التي خرجت فيها متشجعة بعد لقاء مع نتنياهو".
وقالت معاريف إن مبعوث نتنياهو في موضوع المفاوضات مع الفلسطينيين المحامي يتسحاق مولخو التقى خلال الأسبوع الحالي مع "مندوبين عرب" وطالبهم بالتأثير على المصالحة الفلسطينية بين حركتي فتح وحماس وإبطاء وتيرتها وأشارت الصحيفة إلى زيارة مولخو إلى مصر.
وقالت مصادر في الدائرة الإعلامية في مكتب رئيس الوزراء إن خبر (معاريف) ليس صحيحا وأن "مواقف نتنياهو في هذا الموضوع لم تتغير وواضحة وهي أن إسرائيل لن تعود إلى حدود 67".
وكانت صحيفة (هآرتس) أفادت الثلاثاء الماضي بأن نتنياهو أذهل عددا من وزرائه خلال اجتماع الحكومة يوم الأحد الماضي عندما تحدث عن ضرورة الانفصال عن الفلسطينيين وقال إنه يجب أن تكون هناك أغلبية يهودية في إسرائيل وليس بين نهر الأردن والبحر المتوسط.
ونقلت (هآرتس) عن نتنياهو قوله إن "النقاش حول عدد اليهود وعدد الفلسطينيين الذين سيكونون بين النهر والبحر ليس ذي شأن، ولا يهمني إذا كان هناك نصف مليون فلسطيني أكثر أو اقل لأنه ليس لدي أية رغبة بضمهم إلى إسرائيل".
تل أبيب- (يو بي اي): قالت مصادر سياسية إسرائيلية إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عبر خلال لقائه مع مسؤولين أمريكيين وأوروبيين عن موافقته على الانسحاب إلى حدود العام 1967 شريطة أن يوافق الفلسطينيون على عدم عودة اللاجئين إلى إسرائيل وإنما إلى الدولة الفلسطينية لكن الدائرة الإعلامية في مكتب نتنياهو نفت ذلك.
ونقلت صحيفة (معاريف) الخميس عن مصدرين سياسيين قولهما إن نتنياهو عبر عن موافقته على العودة إلى حدود 1967 مع تبادل أراض مقابل عودة اللاجئين إلى الدولة الفلسطينية وليس لإسرائيل خلال لقاءاته في الأيام الأخيرة مع مستشار الرئيس الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط دنيس روس والمبعوث الأمريكي ديفيد هيل ومبعوث الرباعية الدولية طوني بلير ومفوضة السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي كاترين أشتون.
وقال المصدران إن نتنياهو يطالب مقابل استئناف المفاوضات مع الفلسطينيين وفقا لهذه المعادلة أن يتم الاعتراف بإسرائيل كدولة يهودية أيضا، وأن موافقته على هذه المعادلة نابعة من تطلعه إلى الحفاظ على أغلبية يهودية في إسرائيل.
وأشارت (معاريف) إلى أن هذه المرة الأولى التي يعبر فيها نتنياهو عن موافقته على أن تستند حدود الدولة الفلسطينية إلى خطوط العام 1967 وذلك على الرغم من أنه هاجم الرئيس الأميركي باراك أوباما بشدة بعد خطاب الأخير في 19 أيار/ مايو الماضي بسبب دعوته لاستئناف المفاوضات استنادا إلى خطوط 67 وقوله إنها حدود "غير قابلة للحماية".
وقالت الصحيفة إن روس وهيل وبلير وأشتون أوضحوا لنتنياهو خلال لقاءاتهم معه إنهم يخشون من أن يمضي الفلسطينيون في مسعاهم ومطالبة الجمعية العامة للأمم المتحدة بالاعتراف بالدولة الفلسطينية في أيلول/ سبتمبر المقبل.
وحاول الأربعة وضع حل لمسعى أيلول/ سبتمبر الذي تعارضه إسرائيل والولايات المتحدة وقسم من الدول الأوروبية ولذلك طلبوا من نتنياهو الموافقة على استئناف المفاوضات وفقا لرؤية أوباما.
وقالت الصحيفة إن الدبلوماسيين الأربعة فوجئوا عندما وافق نتنياهو على اقتراحهم لكنه طلب في المقابل الحصول على أمور تسهل عليه طرح هذه التفاهمات أمام الوزراء في حكومته اليمينية وأمام الجمهور الإسرائيلي، وطلب اعترافا بيهودية إسرائيل وبعودة اللاجئين إلى الدولة الفلسطينية.
ويشار إلى أن المواقف الفلسطينية المعلنة حتى الآن تعارض الاعتراف بيهودية إسرائيل وحل قضية اللاجئين خارج إسرائيل.
ونقلت الصحيفة عن دبلوماسيين أوروبيين قولهم إن أشتون خرجت من لقائها مع نتنياهو متشجعة وألمحت الى انه أعطاها شيئا يمكن استخدامه في اتصالات مع الفلسطينيين "وهذه المرة الأولى التي خرجت فيها متشجعة بعد لقاء مع نتنياهو".
وقالت معاريف إن مبعوث نتنياهو في موضوع المفاوضات مع الفلسطينيين المحامي يتسحاق مولخو التقى خلال الأسبوع الحالي مع "مندوبين عرب" وطالبهم بالتأثير على المصالحة الفلسطينية بين حركتي فتح وحماس وإبطاء وتيرتها وأشارت الصحيفة إلى زيارة مولخو إلى مصر.
وقالت مصادر في الدائرة الإعلامية في مكتب رئيس الوزراء إن خبر (معاريف) ليس صحيحا وأن "مواقف نتنياهو في هذا الموضوع لم تتغير وواضحة وهي أن إسرائيل لن تعود إلى حدود 67".
وكانت صحيفة (هآرتس) أفادت الثلاثاء الماضي بأن نتنياهو أذهل عددا من وزرائه خلال اجتماع الحكومة يوم الأحد الماضي عندما تحدث عن ضرورة الانفصال عن الفلسطينيين وقال إنه يجب أن تكون هناك أغلبية يهودية في إسرائيل وليس بين نهر الأردن والبحر المتوسط.
ونقلت (هآرتس) عن نتنياهو قوله إن "النقاش حول عدد اليهود وعدد الفلسطينيين الذين سيكونون بين النهر والبحر ليس ذي شأن، ولا يهمني إذا كان هناك نصف مليون فلسطيني أكثر أو اقل لأنه ليس لدي أية رغبة بضمهم إلى إسرائيل".