ذكرت مصادر استخباراتية إسرائيلية وأمريكية أن صفقة الإفراج عن الجندى الإسرائيلى جلعاد شاليط تشتمل على تفاهمات سرية تتضمن نقل مقر حركة حماس من دمشق إلى القاهرة وتقاربا أمريكيا باتجاه الإخوان المسلمين فى مصر. وأوضح تقرير نشره موقع «ديبكا»، الذى يوصف بأنه قريب الصلة بالاستخبارات الإسرائيلية، أمس، أن صفقة شاليط تضمنت بنودا سرية، تم الاتفاق عليها بين مصر وحماس والولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل، خلال الأيام العشرة الأخيرة، منذ زيارة وزير الدفاع الأمريكى، ليون بانيتا، لمصر وإسرائيل.
ونقل عن مصادر فى واشنطن قولهم إن صفقة شاليط تأتى كجزء من عملية استراتيجية كبيرة تقودها إدارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما، تتضمن إخراج حماس من دمشق، بما يشكل ضربة قاسية لنظام الرئيس السورى بشار الأسد وإيران وحزب الله، وعلاقاتهم بالفلسطينيين. وأضافت أن المباحثات السرية لإبرام الصفقة بدأت فى الشتاء الماضى بين رئيس المكتب السياسى لحركة حماس، خالد مشعل، ووزير الدفاع الأمريكى، بانيتا، الذى كان رئيسا للمخابرات المركزية الأمريكية قبل توليه منصبه الحالى مطلع يوليو الماضى، بعد أن تبين للمخابرات الأمريكية رغبة مشعل وقادة حماس فى مغادرة دمشق، وأنهم لا يرغبون فى أن يكونوا جزءا من عملية القمع التى يجريها نظام الأسد بحق شعبه الثائر.
وذكرت المصادر أن مشعل، الذى عاد من إيران منذ أسبوع، وافق دون علم الإيرانيين على خفض علاقات حماس بطهران تدريجيا، مقابل الحصول على دعم أمريكى. وربطت المصادر بين صفقة شاليط ورغبة واشنطن فى تحقيق تقارب مع الإخوان المسلمين فى مصر. وأشارت إلى أن الوفد الأمريكى الذى التقى الإخوان كان يرأسه «بريم جى كومار»، مدير إدارة الشؤون الإسرائيلية والفلسطينية فى مجلس الأمن القومى الأمريكى، بما يدل على أن المحادثات لم تكن حول الديمقراطية وموقف الدين، وإنما كانت عن تفاصيل صفقة تضم مصر والإخوان وحماس والولايات المتحدة، والتى من بين بنودها الإفراج عن شاليط.
ونقل عن مصادر فى واشنطن قولهم إن صفقة شاليط تأتى كجزء من عملية استراتيجية كبيرة تقودها إدارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما، تتضمن إخراج حماس من دمشق، بما يشكل ضربة قاسية لنظام الرئيس السورى بشار الأسد وإيران وحزب الله، وعلاقاتهم بالفلسطينيين. وأضافت أن المباحثات السرية لإبرام الصفقة بدأت فى الشتاء الماضى بين رئيس المكتب السياسى لحركة حماس، خالد مشعل، ووزير الدفاع الأمريكى، بانيتا، الذى كان رئيسا للمخابرات المركزية الأمريكية قبل توليه منصبه الحالى مطلع يوليو الماضى، بعد أن تبين للمخابرات الأمريكية رغبة مشعل وقادة حماس فى مغادرة دمشق، وأنهم لا يرغبون فى أن يكونوا جزءا من عملية القمع التى يجريها نظام الأسد بحق شعبه الثائر.
وذكرت المصادر أن مشعل، الذى عاد من إيران منذ أسبوع، وافق دون علم الإيرانيين على خفض علاقات حماس بطهران تدريجيا، مقابل الحصول على دعم أمريكى. وربطت المصادر بين صفقة شاليط ورغبة واشنطن فى تحقيق تقارب مع الإخوان المسلمين فى مصر. وأشارت إلى أن الوفد الأمريكى الذى التقى الإخوان كان يرأسه «بريم جى كومار»، مدير إدارة الشؤون الإسرائيلية والفلسطينية فى مجلس الأمن القومى الأمريكى، بما يدل على أن المحادثات لم تكن حول الديمقراطية وموقف الدين، وإنما كانت عن تفاصيل صفقة تضم مصر والإخوان وحماس والولايات المتحدة، والتى من بين بنودها الإفراج عن شاليط.