2011-06-27
لندن ـ دعت الناشطة الكويتية سلوى المطيري إلى سن قانون يمكِّن غير المتزوجة أو المطلقة من شراء عبدٍ لتتزوجه، شريطة أن يدفع لها مهرًا، معتبرةً أن ذلك الأمر سيحل أزمة العنوسة في المنطقة العربية.
يأتي ذلك بعد جدل أثارته الناشطة في فيديو على "يوتيوب"، طالبت فيه بسن قانون للجواري في بلدها، لحماية الرجال من الفساد والزنا.
وقالت الناشطة المطيري "تستطيع المرأة غير المتزوجة أن تشتري العبد الذي تريده، وأن يكون أبيض، ومن جنسية الجواري نفسها، شرط ألا تكون متزوجة"، حسب مجلة "روز اليوسف" المصرية.
وأشارت إلى أنه في الوقت نفسه من حق أي مسلم شراء جوارٍ من الروسيات اللاتي يقعن أسيرات في أيد القوات الشيشانية المسلمة، مقابل 2500 دينار كويتي تدفع لمن أسرها، و50 دينارًا شهريًّا من راتبه لصالح الجارية.
وبررت المطيري اختيارها الروسيات تحديدًا بأنهن غير مسلمات، وفي حرب مع دولة مسلمة هي الشيشان، ومن ثم تنطبق على نسائهن من السبايا شروط امتلاكهن جواريَ، بالإضافة إلى أن الروسيات جميلات، ويتمتعن جميعًا ببشرة بيضاء. واللون الأبيض يظهر المرأة جميلة، حتى لو كانت ملامحها غير جميلة.
وأشارت إلى أن للجاريات حقوقًا، مثل مواصلة تعليمهن، شرط أن يكون ذلك في المنزل، بدلاً من الذهاب إلى المدرسة أو الجامعة. وأضافت أن هناك شرطًا آخر للجارية، هو أن تتراوح سنها بين 15 و25 سنة.
وأكدت أنه يحق للجارية أن تترك الرجل الذي اشتراها أو أن يغيرها بعد خمس سنوات، وذلك يرجع إلى ظاهرة رصدتها أن الرجال يملون المرأة بعد 5 سنوات ويريدون التغيير.
وكشفت أن "الفكرة تبلورت عن طريق أحد الأشخاص أعرف أنه متعدد العلاقات النسائية. ورغم أنه من أسرة ميسورة، لا يتورع عن إقامة علاقات خارج مؤسسة الزواج". وتساءلت: لماذا لا تكون الجواري هي الحل للقضاء على الدعارة؟! وفي الوقت نفسه إشباع رغبة الرجال بدلاً من اللجوء إلى معصية الزنى، بل الإصابة بالأمراض الناتجة من تلك العلاقات غير المشروعة.
وقالت إنها اتصلت بأحد الشيوخ وسألته عن مدى شرعية اقتناء الجواري، فجاء رده أن ذلك جائز شرعًا، لكن القانون الدولي يحظره، كما أن هناك شروطًا شرعية لذلك، بأن تشترى الجواري من بين أسيرات الحرب بين دولة مسلمة وأخرى غير مسلمة، فلا يجوز استخدام المسلمات جواريَ.
وعند عودتها إلي الكويت –والكلام للمطيري– "سألت أحد الشيوخ المتعمقين في الدين، فأكد لي أن ذلك حلال شرعًا، لكنه يخالف القانون"، فقلت له: "إذن لنلتف حول القانون بقانون أيضًا".
يذكر أن الجدل الذي أثارته الناشطة الكويتية حول شراء الجواري جاء عقب جدل في مصر حول محاضرة قديمة استُحضرت على موقع "فيسبوك" للشيخ أبي إسحاق الحويني أحد أقطاب السلفية حول حل الأزمة الاقتصادية بمصر عن طريق "الرق" و"الجواري" والعودة إلى الجهاد.
وأثارت المحاضرة عاصفة من الانتقادات اللاذعة اتهمته بمحاولة أخذ المجتمع إلى عصر الجواري مرة أخرى.
لندن ـ دعت الناشطة الكويتية سلوى المطيري إلى سن قانون يمكِّن غير المتزوجة أو المطلقة من شراء عبدٍ لتتزوجه، شريطة أن يدفع لها مهرًا، معتبرةً أن ذلك الأمر سيحل أزمة العنوسة في المنطقة العربية.
يأتي ذلك بعد جدل أثارته الناشطة في فيديو على "يوتيوب"، طالبت فيه بسن قانون للجواري في بلدها، لحماية الرجال من الفساد والزنا.
وقالت الناشطة المطيري "تستطيع المرأة غير المتزوجة أن تشتري العبد الذي تريده، وأن يكون أبيض، ومن جنسية الجواري نفسها، شرط ألا تكون متزوجة"، حسب مجلة "روز اليوسف" المصرية.
وأشارت إلى أنه في الوقت نفسه من حق أي مسلم شراء جوارٍ من الروسيات اللاتي يقعن أسيرات في أيد القوات الشيشانية المسلمة، مقابل 2500 دينار كويتي تدفع لمن أسرها، و50 دينارًا شهريًّا من راتبه لصالح الجارية.
وبررت المطيري اختيارها الروسيات تحديدًا بأنهن غير مسلمات، وفي حرب مع دولة مسلمة هي الشيشان، ومن ثم تنطبق على نسائهن من السبايا شروط امتلاكهن جواريَ، بالإضافة إلى أن الروسيات جميلات، ويتمتعن جميعًا ببشرة بيضاء. واللون الأبيض يظهر المرأة جميلة، حتى لو كانت ملامحها غير جميلة.
وأشارت إلى أن للجاريات حقوقًا، مثل مواصلة تعليمهن، شرط أن يكون ذلك في المنزل، بدلاً من الذهاب إلى المدرسة أو الجامعة. وأضافت أن هناك شرطًا آخر للجارية، هو أن تتراوح سنها بين 15 و25 سنة.
وأكدت أنه يحق للجارية أن تترك الرجل الذي اشتراها أو أن يغيرها بعد خمس سنوات، وذلك يرجع إلى ظاهرة رصدتها أن الرجال يملون المرأة بعد 5 سنوات ويريدون التغيير.
وكشفت أن "الفكرة تبلورت عن طريق أحد الأشخاص أعرف أنه متعدد العلاقات النسائية. ورغم أنه من أسرة ميسورة، لا يتورع عن إقامة علاقات خارج مؤسسة الزواج". وتساءلت: لماذا لا تكون الجواري هي الحل للقضاء على الدعارة؟! وفي الوقت نفسه إشباع رغبة الرجال بدلاً من اللجوء إلى معصية الزنى، بل الإصابة بالأمراض الناتجة من تلك العلاقات غير المشروعة.
وقالت إنها اتصلت بأحد الشيوخ وسألته عن مدى شرعية اقتناء الجواري، فجاء رده أن ذلك جائز شرعًا، لكن القانون الدولي يحظره، كما أن هناك شروطًا شرعية لذلك، بأن تشترى الجواري من بين أسيرات الحرب بين دولة مسلمة وأخرى غير مسلمة، فلا يجوز استخدام المسلمات جواريَ.
وعند عودتها إلي الكويت –والكلام للمطيري– "سألت أحد الشيوخ المتعمقين في الدين، فأكد لي أن ذلك حلال شرعًا، لكنه يخالف القانون"، فقلت له: "إذن لنلتف حول القانون بقانون أيضًا".
يذكر أن الجدل الذي أثارته الناشطة الكويتية حول شراء الجواري جاء عقب جدل في مصر حول محاضرة قديمة استُحضرت على موقع "فيسبوك" للشيخ أبي إسحاق الحويني أحد أقطاب السلفية حول حل الأزمة الاقتصادية بمصر عن طريق "الرق" و"الجواري" والعودة إلى الجهاد.
وأثارت المحاضرة عاصفة من الانتقادات اللاذعة اتهمته بمحاولة أخذ المجتمع إلى عصر الجواري مرة أخرى.