١٣/ ٧/ ٢٠١١
فجر مجهولون، أمس، خط الغاز المؤدى لإسرائيل فى منطقة «الطويل» بالعريش، وعلت ألسنة اللهب من مكان التفجير، وتوقف ضخ الغاز إلى الأردن ولبنان وإسرائيل، للمرة الرابعة خلال ٤ شهور.
كشفت المعاينة المبدئية لمحطة الطويل أن التفجير وقع فى الناحية الشرقية للمحطة، وأحدث حفرة قطرها ١٢ متراً وعمقها ٨ أمتار، ما أدى لانهيار الجدار الشرقى للمحطة، وتسبب الانفجار فى احتراق الزراعات المحيطة بالمنطقة وبعض المساكن المجاورة لها، فيما لم تحدث خسائر فى الأرواح.
وقالت مصادر أمنية إن الانفجار وقع فى الساعة الواحدة و٥٤ دقيقة من صباح أمس، وتعاملت سيارات الحماية المدنية مع الحريق، وأكد مراسل المحطة أن سيارة فاخرة تجولت فى المنطقة قبل الفجر بساعات، وحذرت القريبين منها من الانفجار، وطالبهم مستقلو السيارة بالرحيل عن الموقع، ما دفع الخفراء إلى الهروب مع أسرهم إلى الصحراء قبيل الانفجار، خاصة بعد تهديدهم بالسلاح لإخلاء المحطة، ثم وضع مجهولون عبوات ناسفة بداخلها وفجروها عن بعد.
وقال سكان المنطقة إن النيران التهمت كل شىء فى طريقها، ووصلت إلى البر المقابل لمكان الانفجار. وأكد مصدر بشركة «جاسكو» - طلب عدم ذكر اسمه - أنه ليس من المعقول الإبلاغ عن الانفجار قبيل وقوعه، مشيراً إلى أن حراس المحطة من أهالى المنطقة ولديهم طبيعة مختلفة عن غيرهم فى المناطق الأخرى. وأكد اللواء السيد عبدالوهاب مبروك، محافظ شمال سيناء، أن الانفجار كان أشد من سابقيه، لكن الخسائر قليلة بسبب إغلاق المحابس بمجرد وقوعه.
من جهة أخرى، توالت ردود الأفعال المحلية والأجنبية على الحادث.قال المهندس حسن المهدى، رئيس الشركة القابضة للغازات، إن التفجير سيكون من الصعب تبريره أمام الأطراف الدولية، خاصة بعد تحرك شركة غاز شرق المتوسط لمطالبة الحكومة بتعويضات عن توقف التصدير. وأشار مجدى توفيق، رئيس الشركة المصرية للغازات، إلى توقف إمدادات مصانع الأسمدة ومحطة الكهرباء بالعريش. وأكد وزير البنية التحتية الإسرائيلى ضرورة البحث عن مصادر بديلة للغاز المصرى، وقال مسؤولون فى الأردن إن الانفجار يلقى بأعباء ثقيلة على خزينة المملكة.
فجر مجهولون، أمس، خط الغاز المؤدى لإسرائيل فى منطقة «الطويل» بالعريش، وعلت ألسنة اللهب من مكان التفجير، وتوقف ضخ الغاز إلى الأردن ولبنان وإسرائيل، للمرة الرابعة خلال ٤ شهور.
كشفت المعاينة المبدئية لمحطة الطويل أن التفجير وقع فى الناحية الشرقية للمحطة، وأحدث حفرة قطرها ١٢ متراً وعمقها ٨ أمتار، ما أدى لانهيار الجدار الشرقى للمحطة، وتسبب الانفجار فى احتراق الزراعات المحيطة بالمنطقة وبعض المساكن المجاورة لها، فيما لم تحدث خسائر فى الأرواح.
وقالت مصادر أمنية إن الانفجار وقع فى الساعة الواحدة و٥٤ دقيقة من صباح أمس، وتعاملت سيارات الحماية المدنية مع الحريق، وأكد مراسل المحطة أن سيارة فاخرة تجولت فى المنطقة قبل الفجر بساعات، وحذرت القريبين منها من الانفجار، وطالبهم مستقلو السيارة بالرحيل عن الموقع، ما دفع الخفراء إلى الهروب مع أسرهم إلى الصحراء قبيل الانفجار، خاصة بعد تهديدهم بالسلاح لإخلاء المحطة، ثم وضع مجهولون عبوات ناسفة بداخلها وفجروها عن بعد.
وقال سكان المنطقة إن النيران التهمت كل شىء فى طريقها، ووصلت إلى البر المقابل لمكان الانفجار. وأكد مصدر بشركة «جاسكو» - طلب عدم ذكر اسمه - أنه ليس من المعقول الإبلاغ عن الانفجار قبيل وقوعه، مشيراً إلى أن حراس المحطة من أهالى المنطقة ولديهم طبيعة مختلفة عن غيرهم فى المناطق الأخرى. وأكد اللواء السيد عبدالوهاب مبروك، محافظ شمال سيناء، أن الانفجار كان أشد من سابقيه، لكن الخسائر قليلة بسبب إغلاق المحابس بمجرد وقوعه.
من جهة أخرى، توالت ردود الأفعال المحلية والأجنبية على الحادث.قال المهندس حسن المهدى، رئيس الشركة القابضة للغازات، إن التفجير سيكون من الصعب تبريره أمام الأطراف الدولية، خاصة بعد تحرك شركة غاز شرق المتوسط لمطالبة الحكومة بتعويضات عن توقف التصدير. وأشار مجدى توفيق، رئيس الشركة المصرية للغازات، إلى توقف إمدادات مصانع الأسمدة ومحطة الكهرباء بالعريش. وأكد وزير البنية التحتية الإسرائيلى ضرورة البحث عن مصادر بديلة للغاز المصرى، وقال مسؤولون فى الأردن إن الانفجار يلقى بأعباء ثقيلة على خزينة المملكة.