١٥/ ٧/ ٢٠١١
كشف موفد الكرملين إلى ليبيا، ميخائيل مارجيلوف، أن نظام الزعيم الليبى معمر القذافى لديه خطة «انتحارية» تقضى بتفجير العاصمة طرابلس فى حال هاجمها الثوار، وقال مارجيلوف فى حديثه لصحيفة «ايزفستيا»، أمس، إن رئيس الوزراء الليبى أخبره فى طرابلس بأنه «إذا استولى الثوار على المدينة فسوف نغطيها بالصواريخ ونفجرها».
وأوضح موفد الكرملين الذى زار ليبيا الشهر الماضى، ويتكلم العربية، أنه «يعتقد أن نظام القذافى لديه فعلاً خطة انتحارية من هذا القبيل»، مشككاً فى فرضية أن يكون النظام الليبى يعانى نقصاً فى الذخائر، وأكد أن القذافى لم يستخدم صاروخاً واحداً أرض ــ أرض ولديه الكثير منها، مما يدفع إلى التشكيك فى أن يكون يعانى نقصاً فى الأسلحة، فمن المحتمل نظرياً أن تنفد ذخائر الدبابات والأسلحة الخفيفة، إلا أن القذافى لديه كميات من الصواريخ والمتفجرات.
يأتى ذلك فى أعقاب تصريحات وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون، أمس الأول، التى اعتبرت فيها أن أيام القذافى باتت «معدودة» بعد التقدم الذى أحرزه الثوار على الأرض، وقالت كلينتون، فى مؤتمر صحفى مشترك فى واشنطن مع نظيرها الروسى سيرجى لافروف، إنه «على الرغم من أن أحداً منا لا يستطيع تحديد اليوم الذى سيغادر فيه القذافى السلطة، فإننا نوافق على أن أيامه باتت معدودة»، وأضافت: سنظل نعمل مع شركائنا الدوليين بمن فيهم روسيا لزيادة الضغط عليه وعلى نظامه».
وفيما يتعلق بالتضييق الاقتصادى على نظام القذافى، ذكرت صحيفة «الوطن» الكويتية، أمس، أن بنك الكويت المركزى طلب من البنوك وشركات الاستثمار وشركات الصرافة الكويتية تجميد الأصول التابعة لزوجة العقيد الليبى معمر القذافى صفية فركاش إن وجدت، وأصول عبدالحفيظ الزليطنى، وزير التخطيط والمالية فى حكومة القذافى، وشركة الزويتينة للنفط، وذلك بناء على كتاب موجه من وزارة الخارجية الكويتية.
على الصعيد الميدانى، نجح الثوار الليبيون فى صد هجوم مضاد لكتائب القذافى فى غرب البلاد وطاردوا تلك القوات حتى قرب مداخل مدينة السبعة الواقعة على بعد ٨٠ كيلومتراً جنوب العاصمة طرابلس، وذكر أطباء فى مستشفى الزنتان أن الاشتباكات التى دارت أمس، سقط خلالها ثمانية قتلى فى صفوف الثوار وأكثر من ٣٠ مصاباً، ولم ترد معلومات عن حجم الخسائر فى صفوف كتائب القذافى.
كشف موفد الكرملين إلى ليبيا، ميخائيل مارجيلوف، أن نظام الزعيم الليبى معمر القذافى لديه خطة «انتحارية» تقضى بتفجير العاصمة طرابلس فى حال هاجمها الثوار، وقال مارجيلوف فى حديثه لصحيفة «ايزفستيا»، أمس، إن رئيس الوزراء الليبى أخبره فى طرابلس بأنه «إذا استولى الثوار على المدينة فسوف نغطيها بالصواريخ ونفجرها».
وأوضح موفد الكرملين الذى زار ليبيا الشهر الماضى، ويتكلم العربية، أنه «يعتقد أن نظام القذافى لديه فعلاً خطة انتحارية من هذا القبيل»، مشككاً فى فرضية أن يكون النظام الليبى يعانى نقصاً فى الذخائر، وأكد أن القذافى لم يستخدم صاروخاً واحداً أرض ــ أرض ولديه الكثير منها، مما يدفع إلى التشكيك فى أن يكون يعانى نقصاً فى الأسلحة، فمن المحتمل نظرياً أن تنفد ذخائر الدبابات والأسلحة الخفيفة، إلا أن القذافى لديه كميات من الصواريخ والمتفجرات.
يأتى ذلك فى أعقاب تصريحات وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون، أمس الأول، التى اعتبرت فيها أن أيام القذافى باتت «معدودة» بعد التقدم الذى أحرزه الثوار على الأرض، وقالت كلينتون، فى مؤتمر صحفى مشترك فى واشنطن مع نظيرها الروسى سيرجى لافروف، إنه «على الرغم من أن أحداً منا لا يستطيع تحديد اليوم الذى سيغادر فيه القذافى السلطة، فإننا نوافق على أن أيامه باتت معدودة»، وأضافت: سنظل نعمل مع شركائنا الدوليين بمن فيهم روسيا لزيادة الضغط عليه وعلى نظامه».
وفيما يتعلق بالتضييق الاقتصادى على نظام القذافى، ذكرت صحيفة «الوطن» الكويتية، أمس، أن بنك الكويت المركزى طلب من البنوك وشركات الاستثمار وشركات الصرافة الكويتية تجميد الأصول التابعة لزوجة العقيد الليبى معمر القذافى صفية فركاش إن وجدت، وأصول عبدالحفيظ الزليطنى، وزير التخطيط والمالية فى حكومة القذافى، وشركة الزويتينة للنفط، وذلك بناء على كتاب موجه من وزارة الخارجية الكويتية.
على الصعيد الميدانى، نجح الثوار الليبيون فى صد هجوم مضاد لكتائب القذافى فى غرب البلاد وطاردوا تلك القوات حتى قرب مداخل مدينة السبعة الواقعة على بعد ٨٠ كيلومتراً جنوب العاصمة طرابلس، وذكر أطباء فى مستشفى الزنتان أن الاشتباكات التى دارت أمس، سقط خلالها ثمانية قتلى فى صفوف الثوار وأكثر من ٣٠ مصاباً، ولم ترد معلومات عن حجم الخسائر فى صفوف كتائب القذافى.
