١٥/ ٧/ ٢٠١١
علمت «المصرى اليوم» تفاصيل القبض على نجلى رجل الأعمال الهارب حسين سالم فى مدريد، بناء على طلب إنتربول القاهرة لاتهامهما فى قضية غسل الأموال، وارتكاب مخالفات مالية وكلف المستشار عبدالمجيد محمود، النائب العام المستشار هشام الدرندلى، مدير إدارة التعاون الدولى بسرعة إرسال ملف الاسترداد لمحاكمتهما فى مصر خاصة أن السجلات تؤكد أن نجلى سالم «خالد وماجدة» يحملان الجنسية الإسبانية.
قال العميد مجدى الشافعى، مدير الشرطة الجنائية الدولية والعربية «إنتربول القاهرة» إن مكتب القاهرة تلقى إفادة رسمية من الإنتربول الدولى الإسبانى يفيد بالقبض على خالد وماجدة حسين سالم فى إسبانيا، بناء على الطلب المصرى بضبطهما وإحضارهما على ذمة قضايا غسل أموال وقضايا فساد مالى، تحقق فيها نيابة أمن الدولة العليا.
وأضاف الشافعى: إنه تم عن طريق الإنتربول الدولى تعميم أمر الضبط والإحضار الصادر من المستشار هشام بدوى، المحامى العام الأول لنيابات أمن الدولة فى ٢٧ يونيو ٢٠١١ على خلفية اتهام نجلى سالم فى قضية غسل الأموال والاشتراك مع والدهما فى ارتكاب جرائم مالية على جميع الدول بعد موافقة اللواء أحمد جمال الدين، مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن العام، وتلقى الإنتربول الدولى إفادة بالقبض عليهما فى مدريد.
وأشار الشافعى إلى أن تعليمات اللواء منصور عيسوى، وزير الداخلية كانت واضحة وصريحة بضرورة تعقب الهاربين فى كل الدول الأوروبية، وعلى رأسها بريطانيا، التى تعتبر ملاذاً آمناً للمتهمين فى قضايا فساد مالى فى مصر وبتعقب المتهمين تبين أن خالد حسين سالم، غادر مصر يوم ٢٨ يناير إلى سويسرا ومنها إلى إسبانيا حيث تم القبض عليه هناك وتلقى الإنتربول إفادة بضبطه بناء على طلب الجانب المصرى.
وقال: تبين من واقع السجلات فى مصلحة الجوازات والموانئ أن ماجدة سالم غادرت مصر إلى دبى بعد يوم واحد من مغادرة شقيقها «خالد» واستقرت فى دبى وغادرتها فى ٢٢ أبريل الماضى، إلى إسبانيا، واستقرت هناك حتى تم القبض عليها فى مدريد.
وأكدت مصادر قضائية أن نيابة أمن الدولة العليا انتهت من التحقيق فى عمليات غسل أموال المتهم فيها حسين سالم بعد أن اطلعت على تقارير وحدة مكافحة غسل الأموال، وأصدرت قراراً بضبط وإحضار دولى للمتهمين بعد أن استعلمت عن تواجدهما داخل مصر، وتبين مغادرتهما البلاد إلى دول أخرى، وعقب تلقى الإنتربول إفادة رسمية بالقبض عليهما، تقوم إدارة التعاون الدولى فى مكتب النائب العام بإنهاء ملف الاسترداد لهما لمحاكمتهما فى مصر، بتهم غسل الأموال وارتكاب مخالفات مالية تضر باقتصاد البلاد.
وأضافت المصادر: أن ملف الاسترداد سيتم تسليمه إلى الخارجية المصرية التى سترسله بدورها فى حقيبة دبلوماسية، إلى الجانب الإسبانى، ويحتوى الملف على أوراق التحقيقات التى أجرتها نيابة أمن الدولة العليا وصور جوازات السفر المصرية الخاصة بهما خاصة أنهما يحملان الجنسية الإسبانية، كما تم إرفاق شهادات التحركات الخاصة بهما، وجميع الأدلة التى تدعم الملف المصرى لاستعادتهما.
يذكر أن حسين سالم مودع تحت الإقامة الجبرية فى إسبانيا، ولم يسدد مبلغ ٢٧ مليون يورو قيمة الكفالة المالية ومازال موجوداً فى أحد المستشفيات وكانت «المصرى اليوم» نشرت أمس، فى طبعتها الثانية خبر القبض على خالد وماجدة، نجلى حسين سالم، بناء على الطلب المصرى بضبطهما وإحضارهما على ذمة قضية غسل أموال، التى تحقق فيها نيابة أمن الدولة العليا.
علمت «المصرى اليوم» تفاصيل القبض على نجلى رجل الأعمال الهارب حسين سالم فى مدريد، بناء على طلب إنتربول القاهرة لاتهامهما فى قضية غسل الأموال، وارتكاب مخالفات مالية وكلف المستشار عبدالمجيد محمود، النائب العام المستشار هشام الدرندلى، مدير إدارة التعاون الدولى بسرعة إرسال ملف الاسترداد لمحاكمتهما فى مصر خاصة أن السجلات تؤكد أن نجلى سالم «خالد وماجدة» يحملان الجنسية الإسبانية.
قال العميد مجدى الشافعى، مدير الشرطة الجنائية الدولية والعربية «إنتربول القاهرة» إن مكتب القاهرة تلقى إفادة رسمية من الإنتربول الدولى الإسبانى يفيد بالقبض على خالد وماجدة حسين سالم فى إسبانيا، بناء على الطلب المصرى بضبطهما وإحضارهما على ذمة قضايا غسل أموال وقضايا فساد مالى، تحقق فيها نيابة أمن الدولة العليا.
وأضاف الشافعى: إنه تم عن طريق الإنتربول الدولى تعميم أمر الضبط والإحضار الصادر من المستشار هشام بدوى، المحامى العام الأول لنيابات أمن الدولة فى ٢٧ يونيو ٢٠١١ على خلفية اتهام نجلى سالم فى قضية غسل الأموال والاشتراك مع والدهما فى ارتكاب جرائم مالية على جميع الدول بعد موافقة اللواء أحمد جمال الدين، مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن العام، وتلقى الإنتربول الدولى إفادة بالقبض عليهما فى مدريد.
وأشار الشافعى إلى أن تعليمات اللواء منصور عيسوى، وزير الداخلية كانت واضحة وصريحة بضرورة تعقب الهاربين فى كل الدول الأوروبية، وعلى رأسها بريطانيا، التى تعتبر ملاذاً آمناً للمتهمين فى قضايا فساد مالى فى مصر وبتعقب المتهمين تبين أن خالد حسين سالم، غادر مصر يوم ٢٨ يناير إلى سويسرا ومنها إلى إسبانيا حيث تم القبض عليه هناك وتلقى الإنتربول إفادة بضبطه بناء على طلب الجانب المصرى.
وقال: تبين من واقع السجلات فى مصلحة الجوازات والموانئ أن ماجدة سالم غادرت مصر إلى دبى بعد يوم واحد من مغادرة شقيقها «خالد» واستقرت فى دبى وغادرتها فى ٢٢ أبريل الماضى، إلى إسبانيا، واستقرت هناك حتى تم القبض عليها فى مدريد.
وأكدت مصادر قضائية أن نيابة أمن الدولة العليا انتهت من التحقيق فى عمليات غسل أموال المتهم فيها حسين سالم بعد أن اطلعت على تقارير وحدة مكافحة غسل الأموال، وأصدرت قراراً بضبط وإحضار دولى للمتهمين بعد أن استعلمت عن تواجدهما داخل مصر، وتبين مغادرتهما البلاد إلى دول أخرى، وعقب تلقى الإنتربول إفادة رسمية بالقبض عليهما، تقوم إدارة التعاون الدولى فى مكتب النائب العام بإنهاء ملف الاسترداد لهما لمحاكمتهما فى مصر، بتهم غسل الأموال وارتكاب مخالفات مالية تضر باقتصاد البلاد.
وأضافت المصادر: أن ملف الاسترداد سيتم تسليمه إلى الخارجية المصرية التى سترسله بدورها فى حقيبة دبلوماسية، إلى الجانب الإسبانى، ويحتوى الملف على أوراق التحقيقات التى أجرتها نيابة أمن الدولة العليا وصور جوازات السفر المصرية الخاصة بهما خاصة أنهما يحملان الجنسية الإسبانية، كما تم إرفاق شهادات التحركات الخاصة بهما، وجميع الأدلة التى تدعم الملف المصرى لاستعادتهما.
يذكر أن حسين سالم مودع تحت الإقامة الجبرية فى إسبانيا، ولم يسدد مبلغ ٢٧ مليون يورو قيمة الكفالة المالية ومازال موجوداً فى أحد المستشفيات وكانت «المصرى اليوم» نشرت أمس، فى طبعتها الثانية خبر القبض على خالد وماجدة، نجلى حسين سالم، بناء على الطلب المصرى بضبطهما وإحضارهما على ذمة قضية غسل أموال، التى تحقق فيها نيابة أمن الدولة العليا.