الخميس، 21 يوليو 2011 - 16:09
علمت "اليوم السابع" أن الدكتور محمد البرادعى المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية سيزور حزب الغد يوم السبت المقبل حيث يلتقى قيادات الحزب وعلى رأسهم الدكتور أيمن نور، المرشح لرئاسة الجمهورية.
وقال الدكتور البرادعى، معلقاً على استبعاد الدكتور حازم عبد العظيم من تولى وزارة الاتصالات، "عبد العظيم راجل، الوطنية بتسيل من كل جزء منه، وأتمنى مراجعة الموقف"، نبدو وكأننا نضحك على أنفسنا، لأن الحكومة المصرية تصدر الغاز المصرى إلى إسرائيل، فى الوقت الذى تقول إنها استبعدت حازم لأسباب تتعلق بالتطبيع"، مضيفاً "هل نأخذ عبد العظيم ككبش فداء، إذا حدث ذلك، فهو رجوع للوراء".
وفى ذات السياق، أوضح البرادعى، خلال حواره مع الإعلامى معتز الدمرداش مقدم برنامج مصر الجديدة، أن "عبد العظيم" تعرض لتهديد من قبل أمن الدولة بقتل أولادة إذا ألتقى بى مرة أخرى، وكذلك فقد محمد كامل عمرو المرشح للخارجية وظيفتة، مضيفا "عندما انظر إليهم أقول إن ما يحدث معجزة فقد حققت الثورة بعض أهدافها".
وقال البرادعى، إنه لن يصدر الغاز إلى إسرائيل أو غيرها لحاجة مصر له قائلا "ما يحتاجه البيت يحرم على الجامع، وإسرائيل ليست الجامع"، مرحبا بإجراء المناظرات مع المرشحين الآخرين، واصفا إياها بـ "الضرورية"، حيث قال "لن أدير ظهرى لأى مصرى أو منافس"، منتقدا ما وصفها بـ "البلطجة الفكرية" التى يمارسها الإعلام المصرى مقترحاً إنشاء هيئة مستقلة منتخبة من الشعب على غرار هيئة الإذاعة البريطانية.
وأشار البرادعى إلى أن التيارات الإسلامية فصيل من الشعب المصرى ولابد لهم من المشاركة السياسية فى إطار دولة مدنية وعدالة اجتماعية وديمقراطية، مضيفا "أهلا وسهلا بمرجعية دينية بمبادىء الإسلام، ولكن لا يجب أن تقول الإسلام هو الحل أو المسيحية هى الحل، فلابد أن نخرج من مرحلة الشعارات".
وأضاف البرادعى، أنه شدد سابقا على حق الإخوان المسلمين بالمشاركة فى الحياة السياسية فى إطار ديمقراطى ودستورى، قائلا "رفضت ما تعرضت له الجماعة من ظلم فى النظام السابق"، معترفا بتخوف البعض من فزاعة الإسلاميين مضيفا "هناك تصريحات صدرت من البعض مثل الديمقراطية ضد الإسلام وهذا الأمر يدعو البعض للهجرة".
وحول عدم التحام البرادعى بالجماهير بعد الثورة، قال إن لدية أولوية تتعلق ببناء البلد أولاً، ثم التواصل مع الجماهير من أجل الرئاسة، موضحاً أن دوره يتغير وفقا لطبيعة المرحلة التى نعيشها حيث كان يلتقى بالمواطنين سابقا من أجل التوعية أما حاليا فيركز على توحيد صف وروىء جميع القوى السياسية، مضيفاً "ظهرت الانقسامات بعد الثورة وهو الوقت الذى يصعب فية الانقسام لأننا لم نحقق أهداف الثورة بعد، فإدراة الثورة أصعب من تفجيرها".
وأشار البرادعى إلى أن أولوياته حالياً هى بناء البلد، مضيفا "مصر محتاجة حمش بعقل، يعرف امتى يشدّ وامتى تنزل دموعه علشان الغلابة".
وقال البرادعى، إن سبب "المليونيات" هو شعور المعتصمين وجموع المصريين بعدم تطبيق أهداف الثورة، قائلا "لا أحد يرغب أحد أن ينزل فى جو درجة حرارته 35 إلا إذا كانت تهمّه البلد"، مطالباً المجلس العسكرى بوضع خريطة طريق والتى حددها بعدة نقاط من وجهة نظرة تتمثل فى الاتفاق على وثيقة حقوق الإنسان يليها الاتفاق على المبادىء الأسياسية للدولة والمعايير المحددة للدستور الجديد من ثم إجراء استفتاء عليهم مضيفا "كلما تأخرت الانتخابات كلما كان أفضل وذلك وصولا لتمثيل حقيقى لكل طبقات المجتمع والقوى السياسية".
وأضاف البرادعى، أن وجود المجلس العسكرى فى السلطة لا يقلق أحدا إذا وجدت طريقة واضحة بل سيكون حامى الثورة، مضيفا "فلا يعنينى مدة الفترة الانتقالية مقابل وضوح الرؤية، نحن بحاجة إلى ما يقرب من عام يتم خلالها وضع الدستورثم إجراء انتخابات رئاسية الجمهورية وأخيراً برلمانية".
ولإعادة الأمن للشارع المصرى، يرى البرادعى أن المصارحة هى الحل، متسائلا عن سبب تحويل الضباط المتهمين بقتل المتظاهرين إلى المحاكم المدنية مقابل تحويل المحتجين السلميين للمحاكم عسكرية "، داعيا إلى إعادة هيكلة جهاز الشرطة.
ووجه البرادعى رسالة للقوى السياسية قائلا "توحّدوا ولا تنقسموا حتى لا تفقدوا مصداقيتكم". والبلد محتاجة "ريس حمش بعقل بس مش ديكتاتور"، وأفصح البرادعى عن انتمائه للنادى الأهلى قائلا "أنا أهلاوى لكنى متسامح مع الأندية الأخرى
الدكتور محمد البرادعى
علمت "اليوم السابع" أن الدكتور محمد البرادعى المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية سيزور حزب الغد يوم السبت المقبل حيث يلتقى قيادات الحزب وعلى رأسهم الدكتور أيمن نور، المرشح لرئاسة الجمهورية.
وقال الدكتور البرادعى، معلقاً على استبعاد الدكتور حازم عبد العظيم من تولى وزارة الاتصالات، "عبد العظيم راجل، الوطنية بتسيل من كل جزء منه، وأتمنى مراجعة الموقف"، نبدو وكأننا نضحك على أنفسنا، لأن الحكومة المصرية تصدر الغاز المصرى إلى إسرائيل، فى الوقت الذى تقول إنها استبعدت حازم لأسباب تتعلق بالتطبيع"، مضيفاً "هل نأخذ عبد العظيم ككبش فداء، إذا حدث ذلك، فهو رجوع للوراء".
وفى ذات السياق، أوضح البرادعى، خلال حواره مع الإعلامى معتز الدمرداش مقدم برنامج مصر الجديدة، أن "عبد العظيم" تعرض لتهديد من قبل أمن الدولة بقتل أولادة إذا ألتقى بى مرة أخرى، وكذلك فقد محمد كامل عمرو المرشح للخارجية وظيفتة، مضيفا "عندما انظر إليهم أقول إن ما يحدث معجزة فقد حققت الثورة بعض أهدافها".
وقال البرادعى، إنه لن يصدر الغاز إلى إسرائيل أو غيرها لحاجة مصر له قائلا "ما يحتاجه البيت يحرم على الجامع، وإسرائيل ليست الجامع"، مرحبا بإجراء المناظرات مع المرشحين الآخرين، واصفا إياها بـ "الضرورية"، حيث قال "لن أدير ظهرى لأى مصرى أو منافس"، منتقدا ما وصفها بـ "البلطجة الفكرية" التى يمارسها الإعلام المصرى مقترحاً إنشاء هيئة مستقلة منتخبة من الشعب على غرار هيئة الإذاعة البريطانية.
وأشار البرادعى إلى أن التيارات الإسلامية فصيل من الشعب المصرى ولابد لهم من المشاركة السياسية فى إطار دولة مدنية وعدالة اجتماعية وديمقراطية، مضيفا "أهلا وسهلا بمرجعية دينية بمبادىء الإسلام، ولكن لا يجب أن تقول الإسلام هو الحل أو المسيحية هى الحل، فلابد أن نخرج من مرحلة الشعارات".
وأضاف البرادعى، أنه شدد سابقا على حق الإخوان المسلمين بالمشاركة فى الحياة السياسية فى إطار ديمقراطى ودستورى، قائلا "رفضت ما تعرضت له الجماعة من ظلم فى النظام السابق"، معترفا بتخوف البعض من فزاعة الإسلاميين مضيفا "هناك تصريحات صدرت من البعض مثل الديمقراطية ضد الإسلام وهذا الأمر يدعو البعض للهجرة".
وحول عدم التحام البرادعى بالجماهير بعد الثورة، قال إن لدية أولوية تتعلق ببناء البلد أولاً، ثم التواصل مع الجماهير من أجل الرئاسة، موضحاً أن دوره يتغير وفقا لطبيعة المرحلة التى نعيشها حيث كان يلتقى بالمواطنين سابقا من أجل التوعية أما حاليا فيركز على توحيد صف وروىء جميع القوى السياسية، مضيفاً "ظهرت الانقسامات بعد الثورة وهو الوقت الذى يصعب فية الانقسام لأننا لم نحقق أهداف الثورة بعد، فإدراة الثورة أصعب من تفجيرها".
وأشار البرادعى إلى أن أولوياته حالياً هى بناء البلد، مضيفا "مصر محتاجة حمش بعقل، يعرف امتى يشدّ وامتى تنزل دموعه علشان الغلابة".
وقال البرادعى، إن سبب "المليونيات" هو شعور المعتصمين وجموع المصريين بعدم تطبيق أهداف الثورة، قائلا "لا أحد يرغب أحد أن ينزل فى جو درجة حرارته 35 إلا إذا كانت تهمّه البلد"، مطالباً المجلس العسكرى بوضع خريطة طريق والتى حددها بعدة نقاط من وجهة نظرة تتمثل فى الاتفاق على وثيقة حقوق الإنسان يليها الاتفاق على المبادىء الأسياسية للدولة والمعايير المحددة للدستور الجديد من ثم إجراء استفتاء عليهم مضيفا "كلما تأخرت الانتخابات كلما كان أفضل وذلك وصولا لتمثيل حقيقى لكل طبقات المجتمع والقوى السياسية".
وأضاف البرادعى، أن وجود المجلس العسكرى فى السلطة لا يقلق أحدا إذا وجدت طريقة واضحة بل سيكون حامى الثورة، مضيفا "فلا يعنينى مدة الفترة الانتقالية مقابل وضوح الرؤية، نحن بحاجة إلى ما يقرب من عام يتم خلالها وضع الدستورثم إجراء انتخابات رئاسية الجمهورية وأخيراً برلمانية".
ولإعادة الأمن للشارع المصرى، يرى البرادعى أن المصارحة هى الحل، متسائلا عن سبب تحويل الضباط المتهمين بقتل المتظاهرين إلى المحاكم المدنية مقابل تحويل المحتجين السلميين للمحاكم عسكرية "، داعيا إلى إعادة هيكلة جهاز الشرطة.
ووجه البرادعى رسالة للقوى السياسية قائلا "توحّدوا ولا تنقسموا حتى لا تفقدوا مصداقيتكم". والبلد محتاجة "ريس حمش بعقل بس مش ديكتاتور"، وأفصح البرادعى عن انتمائه للنادى الأهلى قائلا "أنا أهلاوى لكنى متسامح مع الأندية الأخرى
الدكتور محمد البرادعى