٢٩/ ٧/ ٢٠١١
يبدو أن نجوم مارينا من الوزراء وجدوا مكانا آخر يقضون فيه الصيف، لذا خلا «لسان الوزراء» الشهير من صفوة القوم، وعلية المجتمع السياسى والاجتماعى، وخلا تماما ذلك المكان الذى شهد ليالى «الفخفخة والأنس»، وأشهى الأطعمة التى كانت تأتى من خارج الحدود، والآن يتواجدون فى «بورتو طرة»، فسبحان مغير الأحوال، وبعد أن كانت مارينا مصيف الصفوة السياسية اختلف الحال، وأصبح لسان الوزراء، مأوى للأشباح. مارينا ستظل تبوح بأسرارها، كاشفة عن العديد من قصص الفساد، وأبطالها من الوزراء السابقين ورجال الأعمال وأصحاب النفوذ فى النظام السابق. وبعيداً عن شواطئ الوزراء والأغنياء فى مارينا أبدى مواطنون استياءهم من تراجع حجم المصطافين فى شواطئ الإسكندرية بسبب البلطجية.
لكن الأغرب ستشاهدونه معنا فى جولة «المصرى اليوم» داخل «اللسان» الأشهر فى مصر وشواطئ الإسكندرية.
تضاء الزنازين للوزراء السابقين، وتنطفئ أنوار قصورهم فى «اللسان» بمارينا، تلك المنطقة التى كانت محظورة حتى على باقى السكان، وكان يسكنها الوزراء وأسرهم وبعض رجال الأعمال، هذه المنطقة التى كان يسبقها كردون أمنى لمنع غير الملاك أو أقاربهم من الاقتراب، أصبحت الآن شبه مهجورة، خاصة فيلات الوزراء السابقين والمتهمين فى قضايا فساد، كما أصبحت جميع شواطئ مارينا من الخاص إلى العام، ومن حق كل نزيل أو زائر أن يدخل اللسان. يقول أحد أفراد الأمن بالمنطقة «رفض ذكر اسمه» ويحرس فيلات الوزراء ورجال الأعمال: «زمان ماكنش حد يستجرى يتمشى هنا أو يعدى من أمن البوابة، طول ما الوزراء وأسرهم موجودين، هنا كان فيه بوابة تفتح أمام سكان اللسان وتقفل أمام أى شخص آخر».
وأضاف: «أول فيلا هنا اتبنت كانت لإبراهيم سليمان وزير الإسكان السابق بعدها حدد الناس اللى تسكن المكان، خصوصا إنه أهدى علاء وجمال أبناء الرئيس السابق قصرين على بعد خطوات من فيلته، تمن الواحد منهم يعدى الـ٤٠ مليون جنيه ومسجلين بأسماء هايدى وخديجة زوجاتهم».
واستطرد: فى لسان الوزراء يسكن أيضا أحمد شفيق رئيس الوزراء السابق وهو عضو فى اتحاد الشاغلين بمارينا، والوحيد من الوزراء السابقين الذى جاء بعد الثورة إلى مارينا، وكل يوم يخرج بعد صلاة الفجر يتمشى بطول اللسان، ثم يعود مرة أخرى.
والدكتور شفيق له فيلا يقدر ثمنها الآن من ١٥ الى ٢٠ مليون جنيه ونفس السعر لفيلا نائب رئيس الجمهورية السابق عمر سليمان الذى كان عندما يأتى إلى هنا، يسبقه طاقم حراسته، وهذه الأيام يأتى بعض أفراد الأمن الخاص به لتنظيف الفيلا، ومنذ يومين نشاهد أنوارا داخل الفيلا، ولكن لا نعرف من بداخلها من أفراد أسرته.
هذه الفيلات تطل مباشرة على بورتو مارينا وتحيط بها المياه من الجانبين، عدا فيلا حبيب العادلى وزير الداخلية الأسبق الذى يسكن أحد الشوارع الجانبية من اللسان، ويقدر ثمن فيلته الآن بأكثر من ١٠ ملايين جنيه، ولديه فيلا أخرى فى منطقة مارينا ٧ وأحيانا ما تأتى ابنته التى تمتلك مرسى لليخوت، وشوهدت فيها مرة واحدة منذ قيام الثورة وحتى الآن، الأمر الذى كان عكس ذلك تماما من قبل.
فيلا علاء مبارك
يبدو أن نجوم مارينا من الوزراء وجدوا مكانا آخر يقضون فيه الصيف، لذا خلا «لسان الوزراء» الشهير من صفوة القوم، وعلية المجتمع السياسى والاجتماعى، وخلا تماما ذلك المكان الذى شهد ليالى «الفخفخة والأنس»، وأشهى الأطعمة التى كانت تأتى من خارج الحدود، والآن يتواجدون فى «بورتو طرة»، فسبحان مغير الأحوال، وبعد أن كانت مارينا مصيف الصفوة السياسية اختلف الحال، وأصبح لسان الوزراء، مأوى للأشباح. مارينا ستظل تبوح بأسرارها، كاشفة عن العديد من قصص الفساد، وأبطالها من الوزراء السابقين ورجال الأعمال وأصحاب النفوذ فى النظام السابق. وبعيداً عن شواطئ الوزراء والأغنياء فى مارينا أبدى مواطنون استياءهم من تراجع حجم المصطافين فى شواطئ الإسكندرية بسبب البلطجية.
لكن الأغرب ستشاهدونه معنا فى جولة «المصرى اليوم» داخل «اللسان» الأشهر فى مصر وشواطئ الإسكندرية.
تضاء الزنازين للوزراء السابقين، وتنطفئ أنوار قصورهم فى «اللسان» بمارينا، تلك المنطقة التى كانت محظورة حتى على باقى السكان، وكان يسكنها الوزراء وأسرهم وبعض رجال الأعمال، هذه المنطقة التى كان يسبقها كردون أمنى لمنع غير الملاك أو أقاربهم من الاقتراب، أصبحت الآن شبه مهجورة، خاصة فيلات الوزراء السابقين والمتهمين فى قضايا فساد، كما أصبحت جميع شواطئ مارينا من الخاص إلى العام، ومن حق كل نزيل أو زائر أن يدخل اللسان. يقول أحد أفراد الأمن بالمنطقة «رفض ذكر اسمه» ويحرس فيلات الوزراء ورجال الأعمال: «زمان ماكنش حد يستجرى يتمشى هنا أو يعدى من أمن البوابة، طول ما الوزراء وأسرهم موجودين، هنا كان فيه بوابة تفتح أمام سكان اللسان وتقفل أمام أى شخص آخر».
وأضاف: «أول فيلا هنا اتبنت كانت لإبراهيم سليمان وزير الإسكان السابق بعدها حدد الناس اللى تسكن المكان، خصوصا إنه أهدى علاء وجمال أبناء الرئيس السابق قصرين على بعد خطوات من فيلته، تمن الواحد منهم يعدى الـ٤٠ مليون جنيه ومسجلين بأسماء هايدى وخديجة زوجاتهم».
واستطرد: فى لسان الوزراء يسكن أيضا أحمد شفيق رئيس الوزراء السابق وهو عضو فى اتحاد الشاغلين بمارينا، والوحيد من الوزراء السابقين الذى جاء بعد الثورة إلى مارينا، وكل يوم يخرج بعد صلاة الفجر يتمشى بطول اللسان، ثم يعود مرة أخرى.
والدكتور شفيق له فيلا يقدر ثمنها الآن من ١٥ الى ٢٠ مليون جنيه ونفس السعر لفيلا نائب رئيس الجمهورية السابق عمر سليمان الذى كان عندما يأتى إلى هنا، يسبقه طاقم حراسته، وهذه الأيام يأتى بعض أفراد الأمن الخاص به لتنظيف الفيلا، ومنذ يومين نشاهد أنوارا داخل الفيلا، ولكن لا نعرف من بداخلها من أفراد أسرته.
هذه الفيلات تطل مباشرة على بورتو مارينا وتحيط بها المياه من الجانبين، عدا فيلا حبيب العادلى وزير الداخلية الأسبق الذى يسكن أحد الشوارع الجانبية من اللسان، ويقدر ثمن فيلته الآن بأكثر من ١٠ ملايين جنيه، ولديه فيلا أخرى فى منطقة مارينا ٧ وأحيانا ما تأتى ابنته التى تمتلك مرسى لليخوت، وشوهدت فيها مرة واحدة منذ قيام الثورة وحتى الآن، الأمر الذى كان عكس ذلك تماما من قبل.
فيلا علاء مبارك