بعد ساعات قليلة من صدور حركة المحافظين الجديدة, تحركت الحكومة فورا لمواجهة الفساد المستشري في المحليات, بالإعلان عن تشكيل هيئة للتفتيش الفني والإداري علي جميع الإدارات في المحافظات.
خاصة الإدارات الهندسية, وتكون لأعضائها صفة الضبطية القضائية.
وصرح المستشار محمد عطية وزير التنمية المحلية لـ الأهرام بأن هذه الإدارة أو الهيئة سوف تعتمد في كشف المخالفات علي ما يردها من بلاغات, أو من خلال التفتيش, وقال: إنه سيتم إبلاغ النيابة العامة بهذه الوقائع.
وأشار عطية إلي أن أعضاء الهيئة سيكونون من مستشاري مجلس الدولة, أو القضاء, أو المتخصصين في الرقابة, بالإضافة إلي آخرين يتمتعون بالنزاهة.
وتوقع الوزير أن تعمل هذه الهيئة رادعا للفساد والمخالفات قائلا: إن عمليات تطهير المحليات سوف تبدأ علي الفور. وكشف عن أن هناك حاليا مرسوما بقانون قيد الدراسة, يقضي بأن يكون للدولة حق الانتفاع بالعقار الذي جري بناؤه دون ترخيص, وذلك لمدة30 عاما بعد التأكد من توافر شروط البناء,.
وتعليقا علي حركة المحافظين, قال عطية: إنها مؤقتة, مشيرا إلي أن اختيار شباب أو امرأة كان في الحسبان, لكن لأننا نريد إنجاح مثل هذه التجربة, فقد توصلنا إلي أن يتم ذلك في ظروف عادية, وليست استثنائية كما هو الآن. وأضاف أن الحكومة أعطت توجيهات للمحافظين بحل مشكلة القمامة ذاتيا, وليس بالاعتماد علي الشركات الأجنبية, وقال: إنه سيتم إنشاء مصانع لتدوير القمامة والاستفادة منها.
وقد تباينت ردود الأفعال في المحافظات علي حركة المحافظين, ما بين رافض لبعض المحافظين, ومؤيد للبعض الآخر, أو معترض علي طريقة الاختيار.
ففي الإسكندرية طالبت حركة شباب6 أبريل الدكتور عصام شرف رئيس مجلس الوزراء, بإعادة النظر في اختيار د. أسامة الفولي محافظا للإسكندرية.
وقالت: إنه ليس من الحكمة إعادة تجارب مريرة باختيار رموز للنظام البائد في مناصب تنفيذية. كما أعلن ائتلاف شباب الثورة بالإسكندرية أن حركة المحافظين أثبتت أن فلول الوطني فازت بنصيب الأسد, وقال الائتلاف: إن أهالي المحافظة فوجئوا باختيار الفولي محافظا, برغم أنه أحد قيادات الوطني المنحل, وكان مرشحا لتولي منصب الأمين العام للحزب بالإسكندرية.
أما في قنا, فقد رحب الأهالي بعودة اللواء عادل لبيب محافظا, لينهي الأزمة التي تعرضت لها قنا عقب تعيين اللواء عماد شحاتة محافظا, ثم تجميد عمله.
وفي الغربية, تجمع أكثر من300 شخص من ائتلافات شباب الثورة والأهالي داخل مكتب اللواء مصطفي الفخراني محافظ الغربية, واحتجزوه داخل المكتب لمنعه من الرحيل والمطالبة ببقائه محافظا, ورفضت القوي السياسية بالمحافظة المحافظ الجديد لكبر سنه.
خاصة الإدارات الهندسية, وتكون لأعضائها صفة الضبطية القضائية.
وصرح المستشار محمد عطية وزير التنمية المحلية لـ الأهرام بأن هذه الإدارة أو الهيئة سوف تعتمد في كشف المخالفات علي ما يردها من بلاغات, أو من خلال التفتيش, وقال: إنه سيتم إبلاغ النيابة العامة بهذه الوقائع.
وأشار عطية إلي أن أعضاء الهيئة سيكونون من مستشاري مجلس الدولة, أو القضاء, أو المتخصصين في الرقابة, بالإضافة إلي آخرين يتمتعون بالنزاهة.
وتوقع الوزير أن تعمل هذه الهيئة رادعا للفساد والمخالفات قائلا: إن عمليات تطهير المحليات سوف تبدأ علي الفور. وكشف عن أن هناك حاليا مرسوما بقانون قيد الدراسة, يقضي بأن يكون للدولة حق الانتفاع بالعقار الذي جري بناؤه دون ترخيص, وذلك لمدة30 عاما بعد التأكد من توافر شروط البناء,.
وتعليقا علي حركة المحافظين, قال عطية: إنها مؤقتة, مشيرا إلي أن اختيار شباب أو امرأة كان في الحسبان, لكن لأننا نريد إنجاح مثل هذه التجربة, فقد توصلنا إلي أن يتم ذلك في ظروف عادية, وليست استثنائية كما هو الآن. وأضاف أن الحكومة أعطت توجيهات للمحافظين بحل مشكلة القمامة ذاتيا, وليس بالاعتماد علي الشركات الأجنبية, وقال: إنه سيتم إنشاء مصانع لتدوير القمامة والاستفادة منها.
وقد تباينت ردود الأفعال في المحافظات علي حركة المحافظين, ما بين رافض لبعض المحافظين, ومؤيد للبعض الآخر, أو معترض علي طريقة الاختيار.
ففي الإسكندرية طالبت حركة شباب6 أبريل الدكتور عصام شرف رئيس مجلس الوزراء, بإعادة النظر في اختيار د. أسامة الفولي محافظا للإسكندرية.
وقالت: إنه ليس من الحكمة إعادة تجارب مريرة باختيار رموز للنظام البائد في مناصب تنفيذية. كما أعلن ائتلاف شباب الثورة بالإسكندرية أن حركة المحافظين أثبتت أن فلول الوطني فازت بنصيب الأسد, وقال الائتلاف: إن أهالي المحافظة فوجئوا باختيار الفولي محافظا, برغم أنه أحد قيادات الوطني المنحل, وكان مرشحا لتولي منصب الأمين العام للحزب بالإسكندرية.
أما في قنا, فقد رحب الأهالي بعودة اللواء عادل لبيب محافظا, لينهي الأزمة التي تعرضت لها قنا عقب تعيين اللواء عماد شحاتة محافظا, ثم تجميد عمله.
وفي الغربية, تجمع أكثر من300 شخص من ائتلافات شباب الثورة والأهالي داخل مكتب اللواء مصطفي الفخراني محافظ الغربية, واحتجزوه داخل المكتب لمنعه من الرحيل والمطالبة ببقائه محافظا, ورفضت القوي السياسية بالمحافظة المحافظ الجديد لكبر سنه.