الثلاثاء، 16 أغسطس 2011 - 12:49
قال اللواء صالح المصرى مدير أمن شمال سيناء، إن الحملة التى نفذتها قوات الجيش والشرطة فجر اليوم أسفرت عن ضبط 10 عناصر مطلوبة على خلفية الهجوم الأخير على العريش.
وأضاف أن الحملة نفذت بالتنسيق مع مختلف القوات، وتحت إشراف اللواء أحمد جمال مساعد أول وزير الداخلية للأمن العام وقوات خاصة.
يذكر أن الحملة تم تنفيذها فى منطقة المزرعة شرق العريش لليوم الثانى على التوالى، ويصل عدد المقبوض عليهم خلال اليومين إلى 25 فردا بينهم مصريون وفلسطينيون.
من جانب آخر، تواصل أجهزة الأمن التحقيق مع العناصر المتطرفة التى تم ضبطها، كما تم الكشف عن هوية العنصر المتطرف الذى قتل خلال الاشتباك يوم أمس ويدعى "سالم محمد جمعة" (36 سنة ـ مهندس) من مدينة السويس، كذلك أصيب المهندس "عمر محمد الملاح" (25 سنة) من الإسكندرية بطلق نارى فى قدمه.
فيما اعترف "ياسر جرمى عطية" (23 سنة ـ فلسطينى الجنسية)، من خان يونس، وينتمى إلى حركة الجهاد الإسلامى فى قطاع غزة، بأنه تسلل إلى مصر عبر الأنفاق، وسبق أن تم اعتقاله إلا أنه هرب من السجن بعد الثورة، واختبأ فى منزل بالعريش وشارك فى الهجوم الأخير، كما كشفت التحقيقات مع المتهم الفلسطينى بأنه هرب من المعتقل بمصر بعد الثورة، واستطاع التعرف على أحد المتشددين، الذى طالبه بالانضمام لجماعته، لمحاربة اليهود، ثم اصطحبه إلى مدينة العريش، حيث تقابل مع جهاديين آخرين، معترفا بتلقى تدريبات على فنون القتال بسيناء وبقطاع غزة، وأنه شارك فى ضرب قسم شرطة ثان العريش فى الأيام الماضية، كما شارك فى تجهيز المتفجرات والأسلحة اللازمة، لاستهداف رجال الجيش والشرطة.
واعترف المتهم "عمر محمد الملاح" (25 سنة ـ مهندس) من الإسكندرية، بأنه "ملتزم دينياً منذ سنوات، وتعرف على الفكر الجهادى والسلفى من خلال الندوات الدينية"، وأنه قام بالسفر إلى بعض المحافظات، بغرض الجهاد وتغيير الفكر، وانتقل إلى مدينة العريش وتقابل مع العديد من الجهاديين الإسلاميين، حيث اتفقوا على استهداف المقرات الأمنية، والمنشآت الاستراتيجية كمحطات الغاز.
وتبين أنه مصاب بطلق نارى منذ وقت قريب، بسبب مشاركته فى اشتباكات قسم شرطة ثان العريش، وقد سبق اعتقاله العام الماضى بسجن أبو زعبل، وهرب مؤخرا.
واعترف المتهم حسام عبد الراضى حسن (23 سنة) من سوهاج أنه شارك أعضاء الخلية فى كافة أعمال العنف ضد رجال الأمن المصرى بشمال سيناء، وشارك فى التدريبات على استخدام المتفجرات والأسلحة.
كما اعترف المتهم "محمد جمعة صلاح" من القليوبية، بأنه حضر إلى العريش منذ ستة أشهر للجهاد فى سبيل الله وبصحبته العديد من العناصر الجهادية الأخرى، وشارك فى الاعتداءات على قسم شرطة ثان العريش مستخدما سلاحا آليا، وأضاف أنه "متخصص فى تسليح رفاقه؟.
تحرر محضر بالقضية رقم 14 أحوال قسم شرطة ثان العريش، وقد حصلت جهات التحقيقات مع المتهمين على قائمة أسماء جديدة لجهاديين داخل وخارج سينا، تضم أسماء عديدة.
قال اللواء صالح المصرى مدير أمن شمال سيناء، إن الحملة التى نفذتها قوات الجيش والشرطة فجر اليوم أسفرت عن ضبط 10 عناصر مطلوبة على خلفية الهجوم الأخير على العريش.
وأضاف أن الحملة نفذت بالتنسيق مع مختلف القوات، وتحت إشراف اللواء أحمد جمال مساعد أول وزير الداخلية للأمن العام وقوات خاصة.
يذكر أن الحملة تم تنفيذها فى منطقة المزرعة شرق العريش لليوم الثانى على التوالى، ويصل عدد المقبوض عليهم خلال اليومين إلى 25 فردا بينهم مصريون وفلسطينيون.
من جانب آخر، تواصل أجهزة الأمن التحقيق مع العناصر المتطرفة التى تم ضبطها، كما تم الكشف عن هوية العنصر المتطرف الذى قتل خلال الاشتباك يوم أمس ويدعى "سالم محمد جمعة" (36 سنة ـ مهندس) من مدينة السويس، كذلك أصيب المهندس "عمر محمد الملاح" (25 سنة) من الإسكندرية بطلق نارى فى قدمه.
فيما اعترف "ياسر جرمى عطية" (23 سنة ـ فلسطينى الجنسية)، من خان يونس، وينتمى إلى حركة الجهاد الإسلامى فى قطاع غزة، بأنه تسلل إلى مصر عبر الأنفاق، وسبق أن تم اعتقاله إلا أنه هرب من السجن بعد الثورة، واختبأ فى منزل بالعريش وشارك فى الهجوم الأخير، كما كشفت التحقيقات مع المتهم الفلسطينى بأنه هرب من المعتقل بمصر بعد الثورة، واستطاع التعرف على أحد المتشددين، الذى طالبه بالانضمام لجماعته، لمحاربة اليهود، ثم اصطحبه إلى مدينة العريش، حيث تقابل مع جهاديين آخرين، معترفا بتلقى تدريبات على فنون القتال بسيناء وبقطاع غزة، وأنه شارك فى ضرب قسم شرطة ثان العريش فى الأيام الماضية، كما شارك فى تجهيز المتفجرات والأسلحة اللازمة، لاستهداف رجال الجيش والشرطة.
واعترف المتهم "عمر محمد الملاح" (25 سنة ـ مهندس) من الإسكندرية، بأنه "ملتزم دينياً منذ سنوات، وتعرف على الفكر الجهادى والسلفى من خلال الندوات الدينية"، وأنه قام بالسفر إلى بعض المحافظات، بغرض الجهاد وتغيير الفكر، وانتقل إلى مدينة العريش وتقابل مع العديد من الجهاديين الإسلاميين، حيث اتفقوا على استهداف المقرات الأمنية، والمنشآت الاستراتيجية كمحطات الغاز.
وتبين أنه مصاب بطلق نارى منذ وقت قريب، بسبب مشاركته فى اشتباكات قسم شرطة ثان العريش، وقد سبق اعتقاله العام الماضى بسجن أبو زعبل، وهرب مؤخرا.
واعترف المتهم حسام عبد الراضى حسن (23 سنة) من سوهاج أنه شارك أعضاء الخلية فى كافة أعمال العنف ضد رجال الأمن المصرى بشمال سيناء، وشارك فى التدريبات على استخدام المتفجرات والأسلحة.
كما اعترف المتهم "محمد جمعة صلاح" من القليوبية، بأنه حضر إلى العريش منذ ستة أشهر للجهاد فى سبيل الله وبصحبته العديد من العناصر الجهادية الأخرى، وشارك فى الاعتداءات على قسم شرطة ثان العريش مستخدما سلاحا آليا، وأضاف أنه "متخصص فى تسليح رفاقه؟.
تحرر محضر بالقضية رقم 14 أحوال قسم شرطة ثان العريش، وقد حصلت جهات التحقيقات مع المتهمين على قائمة أسماء جديدة لجهاديين داخل وخارج سينا، تضم أسماء عديدة.