الجمعة، 11 نوفمبر 2011 -
نفى اللواء صالح المصرى، مدير أمن شمال سيناء، ضبط قوات الأمن لعناصر موالية لرجل العمال الهارب حسين سالم واتهامهم بتفجير خط الغاز يوم أمس الخميس.
وقال مدير الأمن إن التفجير كان فى مكان واحد فقط فى الخط الرئيسى وليس فى مكانين، مشيرا إلى استخدام متفجرات قوية أدت لنسف أنبوب قطره 36 بوصة.
وأوضح أن الخبراء بالمعمل الجنائى يعكفون على تحديد نوع المتفجرات للتوصل إلى الجناة، موضحا أنه لا يمكن توجيه الاتهام لأى طرف حاليا، لكن من نفذ العملية أشخاص محترفون.
ونفى مدير الأمن ما تردد عن ضبط أى عناصر مصرية أو فلسطينية ضالعة فى التفجيرات وموالية لرجل الأعمال الهارب حسين سالم، وقال لم يتم ضبط أحد من الفلسطينيين مؤخرا على علاقة بهذا الأمر، موضحا أن 4 أفراد فلسطينيين كانوا يستقلون سيارة يقودها شاب مصرى من العريش، وحاولوا الالتفاف على الكمين بالميدان لعدم حملهم إقامات فى مصر، وصادفوا سيارة شرطة فلاذوا بالفرار، وتم إيقاف سائق التاكسى الذى أكد أنهم لا يحملون إقامات، وتم الإفراج عنه.
وكان قد تردد أن رجل الأعمال الهارب حسين سالم ويوسى مايمان ضابط الموساد وهما شركاء فى شركة التصدير كلفوا مجموعة كاملة من الإسرائيليين الذين يتحدثون اللغة العربية بلكنة فلسطينية بينهم عدد من الفلسطينيين المقيمين بقطاع غزة بتفجير خط الغاز المرات السابقة لإجبار مصر على دفع تعويضات تبلغ 8 مليارات دولار له، ولشركائه بدعوى التعويض عن خسائر شركة الكهرباء الإسرائيلية التى بلغت 500 مليون دولار بسبب توقف إمداد الغاز المصرى لإسرائيل.
وإن سائق تم ضبطه بالعريش يوم 8 نوفمبر هو الذى اعترف أمام النيابة العامة بشمال سيناء بذلك، وهو ما نفاه مدير أمن شمال سيناء والنيابة بالعريش.
وعلم "اليوم السابع" أنه يتم التحقق مع مجموعة بينهم مصريون وفلسطينيون سبق ضبطهم قبل التفجير الأخير، وتدور التحقيقات حول مدى تورطهم فى التفجيرات من عدمه وعلاقتهم بأطراف خارجية وإسرائيل.
وتواصل أجهزة الأمن بشمال سيناء من تكثيف تحرياتها لتحديد الجناة الذين فجروا خط الغاز الرئيسى فى منطقة مزار غرب العريش، مما أدى إلى توقف إمدادات الغاز لكل من الأردن وإسرائيل والمصانع ومحطة توليد الكهرباء ومنازل الأهالى بالعريش، وقامت القوات المسلحة والشرطة بتامين مكان التفجير، حيث عاينته النيابة، ومن المنتظر أن يتم البدء فى إصلاحه يوم الأحد بمجرد وصول قطع غيار للمواسير التالفة واستبدالها بأخرى، كما سيتم بحث تعيين حراسة على طول الخط من القبائل التى مر الخط بمناطق نفوذها.
مصدر بشركات سما للأسمنت بوسط سيناء قال، إن توقف إمدادات الغاز يكلفنا يوميا 8 تريلات مازوت لتشغيل المصنع، وبالتالى توقف الغاز يحقق خسائر كبيرة لنا مطالبا بسرعة إعادة الضخ.
محافظ شمال سيناء اللواء السيد مبروك قال إنه أعطى توجيهات لمسئولى التموين لتوفير الأنابيب بوتاجاز للبيوت التى تعمل بالغاز لكى تكون متوفرة فور انقطاع الغاز عن المنازل وتشغيل محطة توليد الكهرباء غرب المساعيد بالسولار، لحين عودة الخط، مشيرا إلى أن كل الأجهزة تعمل لسرعة إعادة الأوضاع إلى طبيعتها.
وانتقد العمليات التفجيرية للخط ملمحا إلى استهداف عناصر خارجية لمصر قائلا "عملية التفجير تؤكد أن مصر مستهدفة وهذه التفجيرات تهدف إلى زعزعة الاستقرار والأمن، حيث إنها لا تصدر من مصرى محب لوطنه أو حريص على مصلحة بلده، لأنها تضر بأمن الوطن بالدرجة الأولى، موضحا أن محافظة شمال سيناء تعتبر فى مقدمة المتضررين، نظرا لأنها مقبلة على تنفيذ مشروعات قومية كبيرة طال انتظارها، وقد يؤدى ذلك إلى تأجيل تنفيذها.
وأضاف محافظ شمال سيناء أن مثل هذه الأعمال تؤثر بشكل مباشر على الدخل القومى لمصر ، وخاصة فى سيناء التى تعتمد فى مشروعاتها التنموية على الغاز الطبيعى فى تشغيل منطقة الصناعات الثقيلة بوسط سيناء والمحطة البخارية بالعريش، علاوة على أكثر من خمسة آلاف فرد بالمحافظة تعتمد بشكل أساسى على الغاز الطبيعى، وأن حدوث مثل هذه التفجيرات يعوق إحداث تنمية حقيقية على أرض المحافظة.
نفى اللواء صالح المصرى، مدير أمن شمال سيناء، ضبط قوات الأمن لعناصر موالية لرجل العمال الهارب حسين سالم واتهامهم بتفجير خط الغاز يوم أمس الخميس.
وقال مدير الأمن إن التفجير كان فى مكان واحد فقط فى الخط الرئيسى وليس فى مكانين، مشيرا إلى استخدام متفجرات قوية أدت لنسف أنبوب قطره 36 بوصة.
وأوضح أن الخبراء بالمعمل الجنائى يعكفون على تحديد نوع المتفجرات للتوصل إلى الجناة، موضحا أنه لا يمكن توجيه الاتهام لأى طرف حاليا، لكن من نفذ العملية أشخاص محترفون.
ونفى مدير الأمن ما تردد عن ضبط أى عناصر مصرية أو فلسطينية ضالعة فى التفجيرات وموالية لرجل الأعمال الهارب حسين سالم، وقال لم يتم ضبط أحد من الفلسطينيين مؤخرا على علاقة بهذا الأمر، موضحا أن 4 أفراد فلسطينيين كانوا يستقلون سيارة يقودها شاب مصرى من العريش، وحاولوا الالتفاف على الكمين بالميدان لعدم حملهم إقامات فى مصر، وصادفوا سيارة شرطة فلاذوا بالفرار، وتم إيقاف سائق التاكسى الذى أكد أنهم لا يحملون إقامات، وتم الإفراج عنه.
وكان قد تردد أن رجل الأعمال الهارب حسين سالم ويوسى مايمان ضابط الموساد وهما شركاء فى شركة التصدير كلفوا مجموعة كاملة من الإسرائيليين الذين يتحدثون اللغة العربية بلكنة فلسطينية بينهم عدد من الفلسطينيين المقيمين بقطاع غزة بتفجير خط الغاز المرات السابقة لإجبار مصر على دفع تعويضات تبلغ 8 مليارات دولار له، ولشركائه بدعوى التعويض عن خسائر شركة الكهرباء الإسرائيلية التى بلغت 500 مليون دولار بسبب توقف إمداد الغاز المصرى لإسرائيل.
وإن سائق تم ضبطه بالعريش يوم 8 نوفمبر هو الذى اعترف أمام النيابة العامة بشمال سيناء بذلك، وهو ما نفاه مدير أمن شمال سيناء والنيابة بالعريش.
وعلم "اليوم السابع" أنه يتم التحقق مع مجموعة بينهم مصريون وفلسطينيون سبق ضبطهم قبل التفجير الأخير، وتدور التحقيقات حول مدى تورطهم فى التفجيرات من عدمه وعلاقتهم بأطراف خارجية وإسرائيل.
وتواصل أجهزة الأمن بشمال سيناء من تكثيف تحرياتها لتحديد الجناة الذين فجروا خط الغاز الرئيسى فى منطقة مزار غرب العريش، مما أدى إلى توقف إمدادات الغاز لكل من الأردن وإسرائيل والمصانع ومحطة توليد الكهرباء ومنازل الأهالى بالعريش، وقامت القوات المسلحة والشرطة بتامين مكان التفجير، حيث عاينته النيابة، ومن المنتظر أن يتم البدء فى إصلاحه يوم الأحد بمجرد وصول قطع غيار للمواسير التالفة واستبدالها بأخرى، كما سيتم بحث تعيين حراسة على طول الخط من القبائل التى مر الخط بمناطق نفوذها.
مصدر بشركات سما للأسمنت بوسط سيناء قال، إن توقف إمدادات الغاز يكلفنا يوميا 8 تريلات مازوت لتشغيل المصنع، وبالتالى توقف الغاز يحقق خسائر كبيرة لنا مطالبا بسرعة إعادة الضخ.
محافظ شمال سيناء اللواء السيد مبروك قال إنه أعطى توجيهات لمسئولى التموين لتوفير الأنابيب بوتاجاز للبيوت التى تعمل بالغاز لكى تكون متوفرة فور انقطاع الغاز عن المنازل وتشغيل محطة توليد الكهرباء غرب المساعيد بالسولار، لحين عودة الخط، مشيرا إلى أن كل الأجهزة تعمل لسرعة إعادة الأوضاع إلى طبيعتها.
وانتقد العمليات التفجيرية للخط ملمحا إلى استهداف عناصر خارجية لمصر قائلا "عملية التفجير تؤكد أن مصر مستهدفة وهذه التفجيرات تهدف إلى زعزعة الاستقرار والأمن، حيث إنها لا تصدر من مصرى محب لوطنه أو حريص على مصلحة بلده، لأنها تضر بأمن الوطن بالدرجة الأولى، موضحا أن محافظة شمال سيناء تعتبر فى مقدمة المتضررين، نظرا لأنها مقبلة على تنفيذ مشروعات قومية كبيرة طال انتظارها، وقد يؤدى ذلك إلى تأجيل تنفيذها.
وأضاف محافظ شمال سيناء أن مثل هذه الأعمال تؤثر بشكل مباشر على الدخل القومى لمصر ، وخاصة فى سيناء التى تعتمد فى مشروعاتها التنموية على الغاز الطبيعى فى تشغيل منطقة الصناعات الثقيلة بوسط سيناء والمحطة البخارية بالعريش، علاوة على أكثر من خمسة آلاف فرد بالمحافظة تعتمد بشكل أساسى على الغاز الطبيعى، وأن حدوث مثل هذه التفجيرات يعوق إحداث تنمية حقيقية على أرض المحافظة.