١٧/ ٨/ ٢٠١١
كشفت التحقيقات التى تجريها النيابة والشرطة فى واقعة القبض على خلية تكفيرية فى سيناء، تضم ٦ أشخاص، وقتل أحد أعضائها فى أولى الحملات الأمنية المشتركة بين الشرطة والقوات المسلحة، أن المتهمين شاركوا مع ١٥ آخرين مقبوض عليهم بينهم ١١ فلسطينياً فى أحداث قسم ثان العريش، وأكدت أنهم تلقوا تدريبات عسكرية قتالية فى غزة وسيناء، خاصة فى جبل الحلال.
وقالت التحقيقات والتحريات إن المقبوض عليهم كونوا خلية إرهابية شاركت فى تفجيرات الغاز وأحداث العريش الأخيرة، واعترفوا بحيازتهم كتباً تنظيمية وملابس عسكرية، وأضافت أنه تم القبض على المتهمين فى حى الدهيشة، بدائرة قسم ثالث العريش بعد أن حاصرت القوات أحد المنازل، كان يقيم فيه ٥ من القيادات الجهادية الخطرة بينهم فلسطينى ينتمى إلى حركة الجهاد الإسلامى بقطاع غزة، لكن أحدهم ويدعى سالم محمد جمعة «٣٦ سنة»، مهندس ميكانيكا من مدينة السويس، تصدى للقوات وبادر بإطلاق النار عليها، ما اضطرها إلى الرد حتى لقى مصرعه، وضبطت بحوزته بندقية آلية، وحاول عضو آخر فى الخلية يدعى عمر محمد الملاح «٢٥ سنة» من الإسكندرية، حاصل على بكالوريوس رقابة وجودة، الاشتباك مع القوات لكنه أصيب بطلق نارى فى قدمه.
أوضحت التحقيقات أنه بعد تبادل إطلاق النار استسلم باقى أفراد الخلية وتم نقلهم إلى مقر مديرية أمن شمال سيناء، وضبط بمنزلهم و٣ بنادق آلية و٤ قنابل يدوية و١١ خزينة طلقات وعدد ٣٣٠ طلقة، وجهازى كمبيوتر محمول وطابعة، كما تم ضبط ٣ أعضاء آخرين بخلاف القتيل والمصاب الثانى المذكورين.
وأشارت إلى أن الخلية ضمت ياسر جرمى عطية، «٢٤ سنة»، فلسطينى من خان يونس، وينتمى إلى حركة الجهاد الإسلامى فى قطاع غزة، وتبين أنه تسلل إلى مصر عبر الأنفاق، وسبق اعتقاله بمصر العام الماضى بسجن أبوزعبل، لكنه هرب من السجن بعد الثورة، واتضح أنه مصاب بطلق نارى منذ وقت قريب، بسبب مشاركته فى اشتباكات قسم شرطة ثان العريش. كما ضمت الخلية محمد جمعة صلاح «٣١ سنة»، عاملاً من القليوبية، وحسام عبدالراضى «٢٣ سنة»، من سوهاج، وهى المرة الأولى التى تضم فيها خلية إرهابية أعضاءً من خارج سيناء.
وكشفت التحقيقات مع المتهمين تنامى الفكر الجهادى فى أماكن كثيرة من محافظات مصر وليس فى سيناء فقط، ويتمركز هؤلاء المتهمون فيها بسبب قربها من إسرائيل وقطاع غزة، وسهولة الحصول على السلاح.
واعترف المتهم الأول عمر محمد الملاح، بأنه انضم لجماعات دينية منذ سنوات، بعد أن تعرف على الفكر الجهادى والسلفى الذى يقضى بتغيير الفكر ولو بالقوة وإقامة الحد من خلال الندوات الدينية، وأكد أنه اعتاد السفر إلى عدد من المحافظات بغرض الجهاد، وتعرف على العديد من الجهاديين، واتفق مع آخرين على السفر إلى شمال سيناء، وسافر بالفعل إلى مدينة العريش والتقى عدداً من الجهاديين الإسلاميين، واتفقوا على استهداف المقار الأمنية، والمنشآت الاستراتيجية كمحطات الغاز.
وأكد المتهم الفلسطينى ياسر جرمى عطية أنه ينتمى لحركة الجهاد الإسلامى الفلسطينية، ومقيم برفح المصرية، واعتقل فى مصر لكنه هرب من المعتقل خلال أحداث ٢٨ يناير الماضى، وتعرف على أحد المتشددين، الذى طالبه بالانضمام لجماعته لمحاربة اليهود، ثم اصطحبه إلى العريش، حيث تقابل مع جهاديين آخرين، وتلقى تدريبات على فنون القتال بسيناء وقطاع غزة، وشارك فى ضرب قسم شرطة ثان العريش، وأشار إلى أنه دخل مصر متسللاً عبر الأنفاق، وخطط لضرب المقار الأمنية بشمال سيناء كما شارك فى تجهيز المتفجرات والأسلحة اللازمة لاستهداف رجال الجيش والشرطة.
واعترف المتهم حسام عبدالراضى حسن حفنى أنه شارك أعضاء الخلية جميع أعمال العنف ضد رجال الأمن المصرى بشمال سيناء، وتدرب معهم على استخدام المتفجرات والأسلحة، كما اعترف المتهم الرابع «محمد جمعة صلاح»، بأنه حضر إلى العريش منذ ٦ أشهر من أجل الجهاد وبصحبته العديد من العناصر الجهادية الأخرى وشارك فى الاعتداء على قسم شرطة العريش مستخدماً سلاحا آليا، وقال إنه تخصص فى تسليح رفاقه، ومن أشد المكفرين لرجال الجيش والشرطة المصريين باعتبارهم مرتدين، واتهم الضباط الذين يجرون التحقيق معه بالكفر، وتحرر محضر بالقضية رقم ١٤ أحوال قسم شرطة ثان العريش وحصلت جهات التحقيقات مع المتهمين على قائمة أسماء جديدة لجهاديين داخل وخارج سيناء.
من جانبها، استعدت قوات الجيش والشرطة لحملة مداهمات جديدة بمدينتى رفح والشيخ زويد بعد علمها بأن عناصر عديدة بهذا التنظيم هربت إلى جبل «الحلال» بوسط سيناء وأماكن صحراوية أخرى، كما لاذت عناصر بالفرار إلى وسط سيناء للاختباء، ومن المرجح أن تستمر الحملة الأمنية نحو ٣ شهور حسب مصادر أمنية مطلعة.
من ناحيه أخرى، توقفت الحملات الأمنية بشمال سيناء، واستعدت المدرعات لبدء حملة تستهدف مدن الشيخ زويد ورفح ووسط سيناء، ومن المتوقع أن تشهد الحملات مواجهات بين القوات والمطلوبين بعد أن علموا باستهدافهم.
كشفت التحقيقات التى تجريها النيابة والشرطة فى واقعة القبض على خلية تكفيرية فى سيناء، تضم ٦ أشخاص، وقتل أحد أعضائها فى أولى الحملات الأمنية المشتركة بين الشرطة والقوات المسلحة، أن المتهمين شاركوا مع ١٥ آخرين مقبوض عليهم بينهم ١١ فلسطينياً فى أحداث قسم ثان العريش، وأكدت أنهم تلقوا تدريبات عسكرية قتالية فى غزة وسيناء، خاصة فى جبل الحلال.
وقالت التحقيقات والتحريات إن المقبوض عليهم كونوا خلية إرهابية شاركت فى تفجيرات الغاز وأحداث العريش الأخيرة، واعترفوا بحيازتهم كتباً تنظيمية وملابس عسكرية، وأضافت أنه تم القبض على المتهمين فى حى الدهيشة، بدائرة قسم ثالث العريش بعد أن حاصرت القوات أحد المنازل، كان يقيم فيه ٥ من القيادات الجهادية الخطرة بينهم فلسطينى ينتمى إلى حركة الجهاد الإسلامى بقطاع غزة، لكن أحدهم ويدعى سالم محمد جمعة «٣٦ سنة»، مهندس ميكانيكا من مدينة السويس، تصدى للقوات وبادر بإطلاق النار عليها، ما اضطرها إلى الرد حتى لقى مصرعه، وضبطت بحوزته بندقية آلية، وحاول عضو آخر فى الخلية يدعى عمر محمد الملاح «٢٥ سنة» من الإسكندرية، حاصل على بكالوريوس رقابة وجودة، الاشتباك مع القوات لكنه أصيب بطلق نارى فى قدمه.
أوضحت التحقيقات أنه بعد تبادل إطلاق النار استسلم باقى أفراد الخلية وتم نقلهم إلى مقر مديرية أمن شمال سيناء، وضبط بمنزلهم و٣ بنادق آلية و٤ قنابل يدوية و١١ خزينة طلقات وعدد ٣٣٠ طلقة، وجهازى كمبيوتر محمول وطابعة، كما تم ضبط ٣ أعضاء آخرين بخلاف القتيل والمصاب الثانى المذكورين.
وأشارت إلى أن الخلية ضمت ياسر جرمى عطية، «٢٤ سنة»، فلسطينى من خان يونس، وينتمى إلى حركة الجهاد الإسلامى فى قطاع غزة، وتبين أنه تسلل إلى مصر عبر الأنفاق، وسبق اعتقاله بمصر العام الماضى بسجن أبوزعبل، لكنه هرب من السجن بعد الثورة، واتضح أنه مصاب بطلق نارى منذ وقت قريب، بسبب مشاركته فى اشتباكات قسم شرطة ثان العريش. كما ضمت الخلية محمد جمعة صلاح «٣١ سنة»، عاملاً من القليوبية، وحسام عبدالراضى «٢٣ سنة»، من سوهاج، وهى المرة الأولى التى تضم فيها خلية إرهابية أعضاءً من خارج سيناء.
وكشفت التحقيقات مع المتهمين تنامى الفكر الجهادى فى أماكن كثيرة من محافظات مصر وليس فى سيناء فقط، ويتمركز هؤلاء المتهمون فيها بسبب قربها من إسرائيل وقطاع غزة، وسهولة الحصول على السلاح.
واعترف المتهم الأول عمر محمد الملاح، بأنه انضم لجماعات دينية منذ سنوات، بعد أن تعرف على الفكر الجهادى والسلفى الذى يقضى بتغيير الفكر ولو بالقوة وإقامة الحد من خلال الندوات الدينية، وأكد أنه اعتاد السفر إلى عدد من المحافظات بغرض الجهاد، وتعرف على العديد من الجهاديين، واتفق مع آخرين على السفر إلى شمال سيناء، وسافر بالفعل إلى مدينة العريش والتقى عدداً من الجهاديين الإسلاميين، واتفقوا على استهداف المقار الأمنية، والمنشآت الاستراتيجية كمحطات الغاز.
وأكد المتهم الفلسطينى ياسر جرمى عطية أنه ينتمى لحركة الجهاد الإسلامى الفلسطينية، ومقيم برفح المصرية، واعتقل فى مصر لكنه هرب من المعتقل خلال أحداث ٢٨ يناير الماضى، وتعرف على أحد المتشددين، الذى طالبه بالانضمام لجماعته لمحاربة اليهود، ثم اصطحبه إلى العريش، حيث تقابل مع جهاديين آخرين، وتلقى تدريبات على فنون القتال بسيناء وقطاع غزة، وشارك فى ضرب قسم شرطة ثان العريش، وأشار إلى أنه دخل مصر متسللاً عبر الأنفاق، وخطط لضرب المقار الأمنية بشمال سيناء كما شارك فى تجهيز المتفجرات والأسلحة اللازمة لاستهداف رجال الجيش والشرطة.
واعترف المتهم حسام عبدالراضى حسن حفنى أنه شارك أعضاء الخلية جميع أعمال العنف ضد رجال الأمن المصرى بشمال سيناء، وتدرب معهم على استخدام المتفجرات والأسلحة، كما اعترف المتهم الرابع «محمد جمعة صلاح»، بأنه حضر إلى العريش منذ ٦ أشهر من أجل الجهاد وبصحبته العديد من العناصر الجهادية الأخرى وشارك فى الاعتداء على قسم شرطة العريش مستخدماً سلاحا آليا، وقال إنه تخصص فى تسليح رفاقه، ومن أشد المكفرين لرجال الجيش والشرطة المصريين باعتبارهم مرتدين، واتهم الضباط الذين يجرون التحقيق معه بالكفر، وتحرر محضر بالقضية رقم ١٤ أحوال قسم شرطة ثان العريش وحصلت جهات التحقيقات مع المتهمين على قائمة أسماء جديدة لجهاديين داخل وخارج سيناء.
من جانبها، استعدت قوات الجيش والشرطة لحملة مداهمات جديدة بمدينتى رفح والشيخ زويد بعد علمها بأن عناصر عديدة بهذا التنظيم هربت إلى جبل «الحلال» بوسط سيناء وأماكن صحراوية أخرى، كما لاذت عناصر بالفرار إلى وسط سيناء للاختباء، ومن المرجح أن تستمر الحملة الأمنية نحو ٣ شهور حسب مصادر أمنية مطلعة.
من ناحيه أخرى، توقفت الحملات الأمنية بشمال سيناء، واستعدت المدرعات لبدء حملة تستهدف مدن الشيخ زويد ورفح ووسط سيناء، ومن المتوقع أن تشهد الحملات مواجهات بين القوات والمطلوبين بعد أن علموا باستهدافهم.
