١٣/ ١٠/ ٢٠١١
كشفت التحقيقات عن مفاجأة خطيرة فى واقعة إلقاء موظف قنبلة على مطلقته داخل مستشفى الدمرداش. تبين أن المتهم حصل على القنبله من صديق له فى العريش تعرف عليه أثناء تردده على إسرائيل عبر أنفاق سيناء. وقال المتهم إنه أخفى تلك القنبلة داخل كرتونة أثناء مروره بها من الأكمنة الأمنية الموجودة على طريق العريش - القاهرة. ورفض المتهم فى حديثه لـ«المصرى اليوم» الكشف عن أسباب سفره إلى إسرائيل. واكتفى بقوله «بيننا معاملات تجارية».
وأكد أنه حاول أكثر من مرة السفر إلى إسرائيل بطرق شرعية إلا أن المسؤولين فى الجوازات رفضوا. وكشفت التحريات أنه سبق أن ألقى القبض عليه من قبل أمن الدولة «المنحل» عامى ١٩٩٦ و٢٠٠٤ بتهمة التسلل إلى إسرائيل. كما سبق اتهامه فى قضايا جنائية متنوعة. وقررت نيابة الوايلى حبسه ٤ أيام على ذمة التحقيقات مع التجديد له فى الميعاد وأمرت بإرسال «القنبلة» لخبراء المفرقعات بالمعمل الجنائى لفحص محتوياتها.
قال المتهم أيمن صبرى «موظف بجامعة عين شمس»، إنه كان ينوى التخلص من مطلقته لأنها استولت على مبلغ ١٠٠ ألف جنيه منه كان قد اقترضه من البنك ثم طلبت الطلاق. وأكد أن الخلافات بدأت بينهما وتدخلت أسرتها وأرغمته على الطلاق،
وبعدها قرر الانتقام منها. وحاول أكثر من مرة التعدى عليها إلا أنه فشل، ويوم الواقعة علم بأنها فى عملها بالمستشفى. وتصادف وصول القنبلة له من صديق له فقرر الذهاب إليها والتخلص منها.
وسألته «المصرى اليوم» عن كيفية تحصله على القنبلة وطريقة إخفائها فكشف عن مفاجأة، قال إنه حصل على القنبلة من بعض أصدقائه بالعريش فى سيناء وكان يعتقد أنها ستتسبب فى انفجار المستشفى بالكامل، وأنه انتظر أمام مبنى الإذاعة والتليفزيون لمشاهدة اشتعال المستشفى وانهياره،
وواصل حديثه بأنه كان يتمنى أن يكون يهوديا وأنه تسلل إلى إسرائيل أكثر من مرة ويوجد له ملف فى أمن الدولة «المنحل» وأنه عبر الأنفاق بين سيناء وإسرائيل عامى ١٩٩٦ و٢٠٠٤، وأنه ذهب أكثر من مرة إلى الجوازات بهدف الحصول على تأشيرة سفر إلى إسرائيل إلا أنهم رفضوا وتم وضعه تحت المراقبة من قبل أمن الدولة «المنحل».
وأكد المتهم أنه كان يجلس مع يهود فى مصر وحضر معهم الكثير من الجلسات الدينية وزار مقابرهم وجلس معهم فى سفارة إسرائيل بهدف مساعدته فى الهرب من مصر، وأنه حصل على كرتونة بها قنابل من نفس نوعية القنبلة التى ألقاها، من سيناء وحضر بإحداها إلى المستشفى وطلب من أحد زملائه بقسم الطوارئ مفكا وعندما أحضره له أخرج القنبلة من ملابسه، وأخذ يعبث بها ثم انصرف وألقاها على الطابق الموجود به مطلقته.
وأكد شهود عيان بالمستشفى فى التحقيقات أن المتهم أكد عليهم أنه يمتلك قنبلة وسوف يلقيها على المستشفى بعد لحظات لكنهم لم يهتموا بالأمر لاعتقادهم أنه يمزح، وأضافوا أنهم شاهدوه يلقى بقنبلة فضية اللون تشبه علبة البيروسول وبعد لحظات سمعوا أصوات الانفجار وعلموا أن المتهم ألقى بقنبلة على قسم رعاية الأطفال بالمستشفى.
وأكد العقيد محمد الألفى، مفتش المباحث، أن المتهم سبق له الزواج من أخرى وطلقها منذ ٣ سنوات لخلافات بينهما بسبب عقمه ولم يخبر زوجته الثانية بزواجه الأول وعدم قدرته على الإنجاب،
وأنها كانت الضامن له فى البنك لأكثر من مرة عندما حصل على قروض بمبلغ ١٠٠ ألف جنيه، وعندما علمت أنه عقيم بدأت الخلافات بينهما وطلبت الطلاق فقام بتطليقها، وبعد فترة قرر أن يعود إليها ثانية وعندما رفضت ارتكب الواقعة.
بداية الواقعة كانت بتلقى غرفة الحماية المدنية بالقاهرة بلاغا من موظفى مستشفى الدمرداش بنشوب حريق بالطابق الثالث من المستشفى، بالانتقال لمكان البلاغ تبين أن النيران اندلعت بإحدى الغرف الكائنة بالطابق الثالث داخل المستشفى وأن الطابق مخصص لقسم الباطنة..
استخدمت قوات الحماية المدنية السلالم الهيدروليكية لإنقاذ المرضى ونقلهم للطابق الأرضى، تم إخماد النيران. وأمرت النيابة بانتداب فريق من المعمل الجنائى لمعاينة مكان الحريق وبيان سبب اندلاع النيران.
كشفت التحقيقات عن مفاجأة خطيرة فى واقعة إلقاء موظف قنبلة على مطلقته داخل مستشفى الدمرداش. تبين أن المتهم حصل على القنبله من صديق له فى العريش تعرف عليه أثناء تردده على إسرائيل عبر أنفاق سيناء. وقال المتهم إنه أخفى تلك القنبلة داخل كرتونة أثناء مروره بها من الأكمنة الأمنية الموجودة على طريق العريش - القاهرة. ورفض المتهم فى حديثه لـ«المصرى اليوم» الكشف عن أسباب سفره إلى إسرائيل. واكتفى بقوله «بيننا معاملات تجارية».
وأكد أنه حاول أكثر من مرة السفر إلى إسرائيل بطرق شرعية إلا أن المسؤولين فى الجوازات رفضوا. وكشفت التحريات أنه سبق أن ألقى القبض عليه من قبل أمن الدولة «المنحل» عامى ١٩٩٦ و٢٠٠٤ بتهمة التسلل إلى إسرائيل. كما سبق اتهامه فى قضايا جنائية متنوعة. وقررت نيابة الوايلى حبسه ٤ أيام على ذمة التحقيقات مع التجديد له فى الميعاد وأمرت بإرسال «القنبلة» لخبراء المفرقعات بالمعمل الجنائى لفحص محتوياتها.
قال المتهم أيمن صبرى «موظف بجامعة عين شمس»، إنه كان ينوى التخلص من مطلقته لأنها استولت على مبلغ ١٠٠ ألف جنيه منه كان قد اقترضه من البنك ثم طلبت الطلاق. وأكد أن الخلافات بدأت بينهما وتدخلت أسرتها وأرغمته على الطلاق،
وبعدها قرر الانتقام منها. وحاول أكثر من مرة التعدى عليها إلا أنه فشل، ويوم الواقعة علم بأنها فى عملها بالمستشفى. وتصادف وصول القنبلة له من صديق له فقرر الذهاب إليها والتخلص منها.
وسألته «المصرى اليوم» عن كيفية تحصله على القنبلة وطريقة إخفائها فكشف عن مفاجأة، قال إنه حصل على القنبلة من بعض أصدقائه بالعريش فى سيناء وكان يعتقد أنها ستتسبب فى انفجار المستشفى بالكامل، وأنه انتظر أمام مبنى الإذاعة والتليفزيون لمشاهدة اشتعال المستشفى وانهياره،
وواصل حديثه بأنه كان يتمنى أن يكون يهوديا وأنه تسلل إلى إسرائيل أكثر من مرة ويوجد له ملف فى أمن الدولة «المنحل» وأنه عبر الأنفاق بين سيناء وإسرائيل عامى ١٩٩٦ و٢٠٠٤، وأنه ذهب أكثر من مرة إلى الجوازات بهدف الحصول على تأشيرة سفر إلى إسرائيل إلا أنهم رفضوا وتم وضعه تحت المراقبة من قبل أمن الدولة «المنحل».
وأكد المتهم أنه كان يجلس مع يهود فى مصر وحضر معهم الكثير من الجلسات الدينية وزار مقابرهم وجلس معهم فى سفارة إسرائيل بهدف مساعدته فى الهرب من مصر، وأنه حصل على كرتونة بها قنابل من نفس نوعية القنبلة التى ألقاها، من سيناء وحضر بإحداها إلى المستشفى وطلب من أحد زملائه بقسم الطوارئ مفكا وعندما أحضره له أخرج القنبلة من ملابسه، وأخذ يعبث بها ثم انصرف وألقاها على الطابق الموجود به مطلقته.
وأكد شهود عيان بالمستشفى فى التحقيقات أن المتهم أكد عليهم أنه يمتلك قنبلة وسوف يلقيها على المستشفى بعد لحظات لكنهم لم يهتموا بالأمر لاعتقادهم أنه يمزح، وأضافوا أنهم شاهدوه يلقى بقنبلة فضية اللون تشبه علبة البيروسول وبعد لحظات سمعوا أصوات الانفجار وعلموا أن المتهم ألقى بقنبلة على قسم رعاية الأطفال بالمستشفى.
وأكد العقيد محمد الألفى، مفتش المباحث، أن المتهم سبق له الزواج من أخرى وطلقها منذ ٣ سنوات لخلافات بينهما بسبب عقمه ولم يخبر زوجته الثانية بزواجه الأول وعدم قدرته على الإنجاب،
وأنها كانت الضامن له فى البنك لأكثر من مرة عندما حصل على قروض بمبلغ ١٠٠ ألف جنيه، وعندما علمت أنه عقيم بدأت الخلافات بينهما وطلبت الطلاق فقام بتطليقها، وبعد فترة قرر أن يعود إليها ثانية وعندما رفضت ارتكب الواقعة.
بداية الواقعة كانت بتلقى غرفة الحماية المدنية بالقاهرة بلاغا من موظفى مستشفى الدمرداش بنشوب حريق بالطابق الثالث من المستشفى، بالانتقال لمكان البلاغ تبين أن النيران اندلعت بإحدى الغرف الكائنة بالطابق الثالث داخل المستشفى وأن الطابق مخصص لقسم الباطنة..
استخدمت قوات الحماية المدنية السلالم الهيدروليكية لإنقاذ المرضى ونقلهم للطابق الأرضى، تم إخماد النيران. وأمرت النيابة بانتداب فريق من المعمل الجنائى لمعاينة مكان الحريق وبيان سبب اندلاع النيران.