٢٧/ ٨/ ٢٠١١
كشفت وثيقة جديدة سربها موقع «ويكيليكس» الإلكترونى، أمس، أن وزير الخارجية الإسرائيلى أفيجدور ليبرمان اقترح، قبل أن يصبح وزيرا للخارجية الإسرائيلية، أن تتنازل مصر عن بعض أراضيها لصالح قطاع غزة لكى تكون «جزءًا من حل النزاع الإقليمى» ـ على حد وصفه.
ووفقاً للبرقيات المسربة من اجتماع فى عام ٢٠٠٦ بين ليبرمان والسفير الأمريكى ريتشارد جونز، اقترح ليبرمان رسم الحدود مع الفلسطينيين بطريقة تتضمن وجود مصر فيها.
وتنص الوثيقة المسربة، التى كتبها السفير ريتشارد جونز، أن ليبرمان رأى أن مصر يجب أن تكون جزءاً من حل النزاع الإقليمى عن طريق التنازل عن بعض أراضيها إلى قطاع غزة «الممتلئ بالسكان» ـ حسب تعبيره.
كما طالب «ليبرمان» فى الوقت نفسه، بأن تبقى الكتل الاستيطانية الموجودة بالقرب من الخط الأخضر تحت السيادة الإسرائيلية. وذكرت الوثيقة أن السفير الأمريكى لم يكشف عن انطباعه بشأن اقتراح السياسى الإسرائيلى، غير أنه وصف «ليبرمان» بعد ذلك بأنه «مناصر قوى للاستيطان وقومى متشدد».
وقال السفير إن ليبرمان أوضح أن الفصل بين يهود وعرب إسرائيل «ضرورى جداً» من أجل الحفاظ على أمن إسرائيل وفى سبيل حماية الهوية اليهودية.
وأشارت الوثيقة إلى أن رئيس حزب إسرائيل اقترح أن تعيد إسرائيل ترسيم حدودها مع الضفة الغربية عن طريق المفاوضات لوضع بعض المناطق التى يسكنها عرب إسرائيل على الخط الأخضر داخل الأراضى الفلسطينية، على أن تخضع الوحدات الاستيطانية القريبة من الخط الأخضر للسيادة الإسرائيلية.
وذكرت الوثيقة أن ليبرمان أثار أيضا مسألة «التعهد بالولاء للدولة»، مقترحاً أن يقوم كل مواطن بتوقيع هذا التعهد.
وتابع: «بعيداً عن البدو فى الشمال، فإن عدداً قليلاً جدا من العرب المسلمين سيوقعون على تعهد من هذا القبيل»، مضيفاًً أن دافعهم الوحيد لتوقيع هذا التعهد سيكون للبقاء فى إسرائيل للحصول على الفوائد الاجتماعية التى تقدمها الدولة. وأشار ليبرمان إلى أن سكان «الدروز» لديهم تاريخ طويل من الولاء للدولة، مضيفا أنهم يؤدون الخدمة العسكرية بشكل كامل.
أفيجدور ليبرمان
كشفت وثيقة جديدة سربها موقع «ويكيليكس» الإلكترونى، أمس، أن وزير الخارجية الإسرائيلى أفيجدور ليبرمان اقترح، قبل أن يصبح وزيرا للخارجية الإسرائيلية، أن تتنازل مصر عن بعض أراضيها لصالح قطاع غزة لكى تكون «جزءًا من حل النزاع الإقليمى» ـ على حد وصفه.
ووفقاً للبرقيات المسربة من اجتماع فى عام ٢٠٠٦ بين ليبرمان والسفير الأمريكى ريتشارد جونز، اقترح ليبرمان رسم الحدود مع الفلسطينيين بطريقة تتضمن وجود مصر فيها.
وتنص الوثيقة المسربة، التى كتبها السفير ريتشارد جونز، أن ليبرمان رأى أن مصر يجب أن تكون جزءاً من حل النزاع الإقليمى عن طريق التنازل عن بعض أراضيها إلى قطاع غزة «الممتلئ بالسكان» ـ حسب تعبيره.
كما طالب «ليبرمان» فى الوقت نفسه، بأن تبقى الكتل الاستيطانية الموجودة بالقرب من الخط الأخضر تحت السيادة الإسرائيلية. وذكرت الوثيقة أن السفير الأمريكى لم يكشف عن انطباعه بشأن اقتراح السياسى الإسرائيلى، غير أنه وصف «ليبرمان» بعد ذلك بأنه «مناصر قوى للاستيطان وقومى متشدد».
وقال السفير إن ليبرمان أوضح أن الفصل بين يهود وعرب إسرائيل «ضرورى جداً» من أجل الحفاظ على أمن إسرائيل وفى سبيل حماية الهوية اليهودية.
وأشارت الوثيقة إلى أن رئيس حزب إسرائيل اقترح أن تعيد إسرائيل ترسيم حدودها مع الضفة الغربية عن طريق المفاوضات لوضع بعض المناطق التى يسكنها عرب إسرائيل على الخط الأخضر داخل الأراضى الفلسطينية، على أن تخضع الوحدات الاستيطانية القريبة من الخط الأخضر للسيادة الإسرائيلية.
وذكرت الوثيقة أن ليبرمان أثار أيضا مسألة «التعهد بالولاء للدولة»، مقترحاً أن يقوم كل مواطن بتوقيع هذا التعهد.
وتابع: «بعيداً عن البدو فى الشمال، فإن عدداً قليلاً جدا من العرب المسلمين سيوقعون على تعهد من هذا القبيل»، مضيفاًً أن دافعهم الوحيد لتوقيع هذا التعهد سيكون للبقاء فى إسرائيل للحصول على الفوائد الاجتماعية التى تقدمها الدولة. وأشار ليبرمان إلى أن سكان «الدروز» لديهم تاريخ طويل من الولاء للدولة، مضيفا أنهم يؤدون الخدمة العسكرية بشكل كامل.
أفيجدور ليبرمان