...
لم يكن أحد يعلم أن هذا الضابط المطيع الذي تظهر على وجهه علامات العسكرية والإلتزام في الصورة أنه سيتحول في يوماً إلى حاكم ديكتاتوري ... طاغية ... يلتهم كل من يعارضه ... يستولي على كل من حوله ...
ولم يكن في حسبان أحد أيضاً أن تكون تلك الأوضاع التي يعيشها مبارك الآن هي خاتمته ... ولكن بلا أدنى شك نستطيع أن نقول عبارة وهي تنطبع على الواقع تماماً : إن الله يمهل ولا يهمل
....
صورة نادرة جدا لحسنى مبارك وهو يسير بأحترام خلف قائده سعد الدين الشاذلى