30/04/2011 05:43 مهو أحد أهم شيوخ المحاماة في مصر واعتبره الكثيرون صديقا للرئيس السابق مبارك وانفرد بحواره إلإذاعي معه في برنامج ' عازم ولا معزوم ' علي الاذاعة المصرية منذ سنوات كما كان المحامي الذي دافع عن علاء وجمال مبارك في قضيتهما الشهيرة ضد جريدة الشرق الأوسط في أواخر التسعينيات ..
كتبت : هاجر إسماعيل
تصوير : أميرة عبدالمنعم
كما عينه مبارك في مجلس الشوري .
في السطور القليلة القادمة سنعرف تفاصيل أكثر عن علاقة رجائي عطية مع مبارك ..
ما هي طبيعة العلاقة بينك وبين الرئيس السابق مبارك؟
أنا من محافظة المنوفية من المساعي المشكورة نفس بلدة الرئيس السابق وأنا لي علاقات كثيرة بأفراد عائلة مبارك وبدأت علاقتي بالرئيس السابق عندما توليت مهمة الدفاع عن ولديه في قضية جريدة الشرق الأوسط والتقيت بعدها به وشكرني علي ذلك وللعلم أنا لم أكن يوما محاميا أو وكيلا قانونيا للرئيس السابق ولكن ما حدث أني كلفت بالدفاع عن ولديه في قضية بعينها .. أما بقية العلاقة فكانت عن طريق برنامج الاذاعة عازم ولا معزوم والذي قمت فيه بمحاورته علي مدار 35 دقيقة .
ولماذا اخترت الرئيس مبارك وقتها ليكون بينكما هذا الحوار في البرنامج؟
هذا البرنامج الشهير كانت فكرته قائمة علي أن أجري اتصالا هاتفيا بأربع شخصيات وأنا أخترت وقتها الفنانة فاتن حمامة والشيخ طنطاوي شيخ الأزهر الشريف رحمه الله والكاتب الكبير محمود السعدني رحمه الله ثم اقترحت أن أجري حوارا مع الرئيس السابق وأنا التقيت به وشعرت في سلوكه ببساطة شديدة وتلقائية وقد قررت أن أطرح فكرة علي جمال عبدالعزيز السكرتير الخاص به وعرضت عليه اجراء هذا الحوار بمناسبة شهر رمضان الكريم ووافق وأدرت حوارا معه لمدة 35 دقيقة علي الهواء بلا ترتيب وظهر من هذا الحوار أنه انسان بسيط ووقت أن أجريت هذا الحوار ثار غضب صفوت الشريف بشدة لدرجة أنه عندما أذيع الخبر في التليفزيون المصري والجرائد الرسمية أذيع علي أنه تصريحات وليس علي أنه حوار أجريته معه وواضح أنهم لاموه في الرئاسة علي هذا لأنه حرم الرئيس من الهدف من وراء الحوار وهو أن يوصل للشعب أنه بسيط وهذا الكلام كان في أوائل التسعينيات .
وما الذي تغير في مبارك من أوائل التسعينيات عن الفترة الأخيرة في حكمه؟
التغيير كان كبيرا .. فمبارك دفع ثمن أخطاء كبيرة لمن حوله ولكن هذا لا يعفيه من الخطأ فهو كان المسئول الأول عن هذا الوطن وهنا أود أن أشير إلي شيء مهم هو أن هناك الكثيرين الذين تغير جلدهم من تأييد النظام إلي العكس تماما ولكن أنا موقفي واضح فأنا أكتب ضد النظام السابق بصرف النظر عن علاقتي بالرئيس السابق .. فكتبت عن التوريث و مدة الرئاسة وانتقدت النظام بشدة في معظم الجرائد منها الأهالي والمصري اليوم والمصور .
ومن وجهة نظرك التحليلية هل جمال مبارك فعلا هو من كان يحكم مصر في آخر 10 سنوات؟
جمال كان حاضرا بشدة والسبب في ذلك هو من حول الرئيس الذين نظروا لجمال علي أنه بكره ونظروا لمبارك علي أنه أمس وتطوعوا لترسيخ فكرة التوريث وجمال في النهاية كان شابا لابد أن يدور رأسه عندما يري القامات العالية تنحني أمامه وتطلب رضاءه والذين كانوا حوله مسئولين عن زيادة طموح جمال واصراره علي أن يكون رئيس مصر القادم إضافة إلي تصرف أحمد عز في انتخابات مجلس الشعب .
من تقصد بمن عملوا علي ترسيخ فكرة التوريث؟
ما أعرفه أن الرئيس كان يثق بشدة في الدكتور زكريا عزمي وكان قريبا منه بدرجة كبيرة وأنه في الصورة دائما وأيضا السيد صفوت الشريف دوره ليس في عصر مبارك فقط انما من عصر جمال عبدالناصر وفي عصر السادات وخططه واضحة منذ العصر الماضي عندما دبر مؤامرة استطعت أن أعرف تفاصيلها وصلت إلي الاطاحة بسعد زغلول السكرتير الصحفي للرئيس السادات وبعد ذلك وقف حائلا بين تعيينه رئيسا لاتحاد الاذاعة والتليفزيون 3 مرات وعندما قتل السادات أرسله صفوت الشريف الي مكتب مصر الاعلامي في استراليا لإبعاده تماما عن الرئاسة ومنذ هذا الموقف دخل صفوت الشريف دهاليز الرئاسة ولم يخرج إلا بالثورة وهو شخص بالغ الخطر وبالغ التأثير .
أليس غريبا ألا يستفد رجائي عطية من هذه العلاقة التي جمعت بينه وبين الرئيس السابق مبارك؟
حرموني 3 مرات من أن أكون نقيبا للمحامين بالرغم من أن هذا حقي كشيخ للمحامين وحق المحامين لأن لدي ما أقدمه لهم وللأسف تم التزوير ضدي في انتخابات 2001 والكل يعلم أني كنت ناجحا وقيل لي وقتها إن حبيب العادلي قال إن رجائي قد يتعاطف مع الاخوان فلذلك تم ابعادي عن النقابة ..ولكن النظام كانت له حسابات بعيدا عن الرئيس فهم يصورون له أن أي شخص قريب من الناس في الشارع خطر عليه واتبعوا سياسة تقصيرالهامات حتي يلغوا أي شخصية تفيد المجتمع وهذا ما أكده كل الوزراء ورؤساء الوزراء الذين حازوا علي رضا شعبي .
هل موقف الرئيس القانوني أمام القضاء صعب؟
الموقف صعب جدا ليس فقط لأن هناك تخبطا في مسألة من يدافع عنه .. ولكن لأن الاجراءات القانونية المتبعة في قضية الرئيس غير سليمة لأن المسألة كلها قائمة علي كلام الجرائد وهم قدموا هذه القضايا في عجالة لامتصاص غضب الرأي العام وللعلم قضية حبيب العادلي المتعلقة بأرض النخيل قضية عادية جدا بها شبهة ولكنها غير مدينة له ولكن القضاء متعجل لامتصاص غضب الشارع وبالنسبة لموقفي كمحام فأنا اذا كلمني مبارك للدفاع عنه واعتذرت لن أخرج لأقول لأن هذه الأصول في مهنة المحاماة .. وليس من حق المحامي الاتجار باسم الموكل وكل متهم من حقه أن يجد محاميا يدافع عنه ولكن من حق المحامي أن يقدر ظروفه ويقرأ هل سيستطيع العمل في هذه القضية أم لا .
ماذا تقول للرئيس السابق مبارك في ظل هذه الظروف التي يمر بها؟
أطلب منه في هذه الأيام أن يتأمل فيما كان وأن يتقرب الي الله سبحانه وتعالي وأنت تعرضت لمحنة فقدان حفيدك وأنا أعرف ماذا كان لك .. ولكن لا تنس الله واجعل حجتك وكتابك الذي لا تنقطع عنه هو كتاب الله وعموما رحمة الله فوق كل شيء .
كتبت : هاجر إسماعيل
تصوير : أميرة عبدالمنعم
كما عينه مبارك في مجلس الشوري .
في السطور القليلة القادمة سنعرف تفاصيل أكثر عن علاقة رجائي عطية مع مبارك ..
ما هي طبيعة العلاقة بينك وبين الرئيس السابق مبارك؟
أنا من محافظة المنوفية من المساعي المشكورة نفس بلدة الرئيس السابق وأنا لي علاقات كثيرة بأفراد عائلة مبارك وبدأت علاقتي بالرئيس السابق عندما توليت مهمة الدفاع عن ولديه في قضية جريدة الشرق الأوسط والتقيت بعدها به وشكرني علي ذلك وللعلم أنا لم أكن يوما محاميا أو وكيلا قانونيا للرئيس السابق ولكن ما حدث أني كلفت بالدفاع عن ولديه في قضية بعينها .. أما بقية العلاقة فكانت عن طريق برنامج الاذاعة عازم ولا معزوم والذي قمت فيه بمحاورته علي مدار 35 دقيقة .
ولماذا اخترت الرئيس مبارك وقتها ليكون بينكما هذا الحوار في البرنامج؟
هذا البرنامج الشهير كانت فكرته قائمة علي أن أجري اتصالا هاتفيا بأربع شخصيات وأنا أخترت وقتها الفنانة فاتن حمامة والشيخ طنطاوي شيخ الأزهر الشريف رحمه الله والكاتب الكبير محمود السعدني رحمه الله ثم اقترحت أن أجري حوارا مع الرئيس السابق وأنا التقيت به وشعرت في سلوكه ببساطة شديدة وتلقائية وقد قررت أن أطرح فكرة علي جمال عبدالعزيز السكرتير الخاص به وعرضت عليه اجراء هذا الحوار بمناسبة شهر رمضان الكريم ووافق وأدرت حوارا معه لمدة 35 دقيقة علي الهواء بلا ترتيب وظهر من هذا الحوار أنه انسان بسيط ووقت أن أجريت هذا الحوار ثار غضب صفوت الشريف بشدة لدرجة أنه عندما أذيع الخبر في التليفزيون المصري والجرائد الرسمية أذيع علي أنه تصريحات وليس علي أنه حوار أجريته معه وواضح أنهم لاموه في الرئاسة علي هذا لأنه حرم الرئيس من الهدف من وراء الحوار وهو أن يوصل للشعب أنه بسيط وهذا الكلام كان في أوائل التسعينيات .
وما الذي تغير في مبارك من أوائل التسعينيات عن الفترة الأخيرة في حكمه؟
التغيير كان كبيرا .. فمبارك دفع ثمن أخطاء كبيرة لمن حوله ولكن هذا لا يعفيه من الخطأ فهو كان المسئول الأول عن هذا الوطن وهنا أود أن أشير إلي شيء مهم هو أن هناك الكثيرين الذين تغير جلدهم من تأييد النظام إلي العكس تماما ولكن أنا موقفي واضح فأنا أكتب ضد النظام السابق بصرف النظر عن علاقتي بالرئيس السابق .. فكتبت عن التوريث و مدة الرئاسة وانتقدت النظام بشدة في معظم الجرائد منها الأهالي والمصري اليوم والمصور .
ومن وجهة نظرك التحليلية هل جمال مبارك فعلا هو من كان يحكم مصر في آخر 10 سنوات؟
جمال كان حاضرا بشدة والسبب في ذلك هو من حول الرئيس الذين نظروا لجمال علي أنه بكره ونظروا لمبارك علي أنه أمس وتطوعوا لترسيخ فكرة التوريث وجمال في النهاية كان شابا لابد أن يدور رأسه عندما يري القامات العالية تنحني أمامه وتطلب رضاءه والذين كانوا حوله مسئولين عن زيادة طموح جمال واصراره علي أن يكون رئيس مصر القادم إضافة إلي تصرف أحمد عز في انتخابات مجلس الشعب .
من تقصد بمن عملوا علي ترسيخ فكرة التوريث؟
ما أعرفه أن الرئيس كان يثق بشدة في الدكتور زكريا عزمي وكان قريبا منه بدرجة كبيرة وأنه في الصورة دائما وأيضا السيد صفوت الشريف دوره ليس في عصر مبارك فقط انما من عصر جمال عبدالناصر وفي عصر السادات وخططه واضحة منذ العصر الماضي عندما دبر مؤامرة استطعت أن أعرف تفاصيلها وصلت إلي الاطاحة بسعد زغلول السكرتير الصحفي للرئيس السادات وبعد ذلك وقف حائلا بين تعيينه رئيسا لاتحاد الاذاعة والتليفزيون 3 مرات وعندما قتل السادات أرسله صفوت الشريف الي مكتب مصر الاعلامي في استراليا لإبعاده تماما عن الرئاسة ومنذ هذا الموقف دخل صفوت الشريف دهاليز الرئاسة ولم يخرج إلا بالثورة وهو شخص بالغ الخطر وبالغ التأثير .
أليس غريبا ألا يستفد رجائي عطية من هذه العلاقة التي جمعت بينه وبين الرئيس السابق مبارك؟
حرموني 3 مرات من أن أكون نقيبا للمحامين بالرغم من أن هذا حقي كشيخ للمحامين وحق المحامين لأن لدي ما أقدمه لهم وللأسف تم التزوير ضدي في انتخابات 2001 والكل يعلم أني كنت ناجحا وقيل لي وقتها إن حبيب العادلي قال إن رجائي قد يتعاطف مع الاخوان فلذلك تم ابعادي عن النقابة ..ولكن النظام كانت له حسابات بعيدا عن الرئيس فهم يصورون له أن أي شخص قريب من الناس في الشارع خطر عليه واتبعوا سياسة تقصيرالهامات حتي يلغوا أي شخصية تفيد المجتمع وهذا ما أكده كل الوزراء ورؤساء الوزراء الذين حازوا علي رضا شعبي .
هل موقف الرئيس القانوني أمام القضاء صعب؟
الموقف صعب جدا ليس فقط لأن هناك تخبطا في مسألة من يدافع عنه .. ولكن لأن الاجراءات القانونية المتبعة في قضية الرئيس غير سليمة لأن المسألة كلها قائمة علي كلام الجرائد وهم قدموا هذه القضايا في عجالة لامتصاص غضب الرأي العام وللعلم قضية حبيب العادلي المتعلقة بأرض النخيل قضية عادية جدا بها شبهة ولكنها غير مدينة له ولكن القضاء متعجل لامتصاص غضب الشارع وبالنسبة لموقفي كمحام فأنا اذا كلمني مبارك للدفاع عنه واعتذرت لن أخرج لأقول لأن هذه الأصول في مهنة المحاماة .. وليس من حق المحامي الاتجار باسم الموكل وكل متهم من حقه أن يجد محاميا يدافع عنه ولكن من حق المحامي أن يقدر ظروفه ويقرأ هل سيستطيع العمل في هذه القضية أم لا .
ماذا تقول للرئيس السابق مبارك في ظل هذه الظروف التي يمر بها؟
أطلب منه في هذه الأيام أن يتأمل فيما كان وأن يتقرب الي الله سبحانه وتعالي وأنت تعرضت لمحنة فقدان حفيدك وأنا أعرف ماذا كان لك .. ولكن لا تنس الله واجعل حجتك وكتابك الذي لا تنقطع عنه هو كتاب الله وعموما رحمة الله فوق كل شيء .