٢/ ٨/1849 وفاة محمد على باشا مؤسس مصر الحديثة هو مؤسس مصر الحديثة بحق، وتولى حكمها من عام ١٨٠٥ إلى ١٨٤٨ أى على مدى ٤٣ عاما بعد أن بايعه أعيان البلاد وعلماؤها، وعلى رأسهم عمر مكرم على أثر ثورة الشعب على خورشيد باشا. استطاع محمد على أن ينهض بمصر عسكريًا وتعليميًا وصناعيًا وزراعيًا وتجاريًا، مما جعل من مصر دولة ذات ثقل فى تلك الفترة، وهو مولود فى مدينة قولة، شمال اليونان فى عام ١٧٦٩، لأسرة ألبانية كان أبوه «إبراهيم أغا» رئيس الحرس المنوط بخفارة الطريق ببلده، وكان لوالده سبعة عشر ولدًا لم يعش منهم سواه وقد مات عنه أبوه وهو صغير السن، ثم لم تلبث أمه أن ماتت فصار يتيم الأبوين، وهو فى الرابعة عشرة من عمره فكفله عمه «طوسون»، الذى مات أيضًا، فكفله حاكم قولة وصديق والده «الشوربجى» الذى أدرجه فى سلك الجندية، فأبدى شجاعة وحسن نظر، فقربه الحاكم وزوجه من امرأة غنية وجميلة تدعى «أمينة هانم»، كانت بمثابة طالع السعد عليه، وأنجبت له إبراهيم وطوسون وإسماعيل، ومن الإناث أنجبت له ابنتين،
وحين قررت الدولة العثمانية إرسال جيش إلى مصر لانتزاعها من أيدى الفرنسيين كان هو نائب رئيس الكتيبة الألبانية، التى كان قوامها ثلاثمائة جندى، وكان رئيس الكتيبة هو ابن حاكم قولة الذى لم يكد يصل مصر حتى قرر أن يعود إلى بلده، فأصبح هو قائد الكتيبة، وبعد فشل الحملة الفرنسية على مصر، وانسحابها عام ١٨٠١، تحت ضغط الهجوم الإنجليزى على الموانئ المصرية، ومع الزحف العثمانى على بلاد الشام، فضلا عن تنازع المماليك على السلطة فى مصر بعد ذلك لم يمض وقت طويل حتى انسحب الإنجليز من مصر، وتزايد الصراع بين العثمانيين والمماليك، وتم تعيين والى عثمانى جديد هو «أحمد خورشيد باشا»، الذى لم ينجح فى وضع حد للفوضى العارمة، وتم خلعه فاختار زعماء الشعب بقيادة عمر مكرم- نقيب الأشراف- محمد على ليجلس محله واستجاب السلطان العثمانى وعزل خورشيد باشا من ولاية مصر، وتولى محمد على فى ١٧ مايو سنة ١٨٠٥، ثم تخلص محمد على من نقيب الأشراف عمر مكرم، ثم تخلص من خطر المماليك فى بمذبحة القلعة فى سنة ١٨١١،
وقد استطاع محمد على أن يجعل من مصر دولة عصرية، واستعان فى مشروعاته الاقتصادية والعلمية بخبراء أوروبيين إلى أن توفى فى قصر رأس التين بالإسكندرية فى مثل هذا اليوم ٢ أغسطس سنة ١٨٤٩، الموافق ١٣ رمضان سنة ١٢٦٥هـ.
2009حكم على نائب رئيس الوزراء العراقي الأسبق طارق عزيز بالسجن سبعة سنوات لدوره في التهجير القسري للأكراد أثناء فترة حكم الرئيس صدام حسين. وكان قد حكم عليه في مارس بالسجن 15 عاماً لدوره في قتل عشرات التجار بسبب خرقهم للقيود التي فرضتها الدولة على الأسعار في عام 1992. وهو سياسي عراقي شغل منصب وزير الخارجية (1983-1991) ونائب رئيس مجلس الوزراء (1979-2003) وكان مستشاراً للرئيس العراقي الراحل صدام حسين لعقود. في ديسمبر 2002 سمى تفتيش الأسلحة بـبدعة وقال أن الحرب لا محالة منها. وقال إن ما أرادته الولايات المتحدة لم يكن "تغيير نظام" في العراق ولكن "تغيير المنطقة".وبعد سقوط بغداد وإختفاء رموز القيادة، انتشرت شائعة حول وفاته .وفي ليلة 19 مارس 2003 نقل تلفزيون (السي أن أن) عن الجيش الأمريكي نبـأ استسلام طارق عزيز واصبح هو الشخص الـ12 الذي يقع بيد القوات الأمريكية من مسؤولي نظام الرئيس العراقي صدام حسين حيث تمت محاكمته.
1990بدأ الغزو العراقي للكويت و استولت القوات العراقية على الكويت في تجسيد لاطماع العراق في الحصول على مكاسب إقليمية بها واستخدامه مشكلة الحدود كورقة للضغظ على الكويت للحصول على مكاسب إقتصادية وقد انزلت في الكويت العاصمة قوات جوية وبحرية عراقية في ساعات الغزو الأولى ودارت اشتبكات حول قصر دسمان مع قوات الحرس الاميري، وبحلول يوم 4 أغسطس كانت القوات العراقية قد سيطرت على كامل التراب الكويتي.وإعلانها المحافظة التاسعة عشر للعراق.وفُرضت عقوبات اقتصادية على العراق وطالب مجلس الأمن القوات العراقية بالانسحاب من الأراضي الكويتية دون قيد أو شرط.وبدأت عملية تحرير الكويت من القوات العراقية في 17 يناير سنة 1991 حيث حققت العمليات نصرا هاماً مهد لقوات التحالف المكونة من 34 دولة بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية للدخول داخل أجزاء من العراق.وكانت بداية حقبة جديدة للمنطقة بأكملها مازالت تداعياتها الي الآن.
1922توفي جراهام بل المخترع والمهندس والمبتكر الذي يرجع إليه الفضل في اختراع أول هاتف عملي.عمل والد بيل وجده وأخيه في مجال التخاطب وتصحيح النطق وتعليم الكلام للصم والبكم، وكانت والدته وزوجته من الصم؛ الأمر الذي كان له أثر بالغ على حياة بيل وعمله.فكانت له ابحاث في مجال السمع والكلام وتجارب عديدة على أجهزة السمع؛ الأمر الذي مكنه في النهاية من اختراع أول جهاز تليفون والحصول على أول براءة اختراع مسجلة في الولايات المتحدة الأمريكية عام 1876وفي يوم 25 يناير 1915 أجرى بيل أول مكالمة هاتفية عبر القارة.وتكمن مدى عبقريته في حصوله على 18 براءة اختراع تم منحها باسمه فقط و12 براءة اختراع حصل عليها مناصفةً مع مساعديه ويرجع اليه الفضل في اختراع جهاز الكشف عن المعادن عام 1881 بالإضافة الي ذلك كان بيل رائدا في علم الاتصالات البصرية، والقارب المحلق وعلم الطيران.واصبح عام 1888 أحد الأعضاء المؤسسين للجمعية الجغرافية الوطنية في واشنطن.
٢ أغسطس ١٩٩٦ وفاة محمد فرح عيديد القائد العسكرى الصومالى محمد فرح عيديد قائد عسكرى، ودبلوماسى أدى حبه للسلطة إلى سفك مزيد من الدماء، وأدى تعنُّته وتشدُّده إلى جر الصومال إلى الدمار والانهيار، وهو مولود فى بلدوين بإقليم هيران عام ١٩٣٤، وتلقى تعليميه الأساسى والثانوى فى مقديشو حتى ١٩٥٣، وفى ١٩٥٦م انضم إلى الكلية الأكاديمية الحربية فى روما عاصمة إيطاليا، ثم أصبح مديرا للشرطة وبعد استقلال الصومال أصبح عيديد مدير التدريب العسكرى فى معسكر حلنى، ثم الوكيل العسكرى الصومالى فى موسكو بين ١٩٦٣و١٩٦٦ ثم القائد العسكرى فى الأقاليم الشمالية بين عامى ١٩٦٨ و١٩٦٩، وبعد الانقلاب العسكرى الذى قاده اللواء سياد برى اعتقل محمد فرح عيديد مع العقيد عبدالله يوسف لمدة ست سنوات، وبعد إطلاق سراحه أعيد إلى منصبه فى الأقاليم الشمالية فى ١٩٧٨.
وأصبح المستشار العسكرى للرئيس سياد برى للشؤون الأمنية ثم سفيرا للصومال فى الهند لثمانى سنوات من ١٩٨٢ إلى ١٩٩٠ كى لا يخطط لأى انقلاب على «برى» ثم استقال من هذا المنصب فى ١٩٩٠، وعاد منها إلى إثيوبيا معارضا للرئيس «برى»، وقاد حروبا ضد نظام «برى» مما أجبر سياد الأخير على الهروب إلى جنوب الصومال، ثم نشبت حرب دموية فى مقديشو لم تتوقف نزاعا على السلطة ورفض عيديد فكرة المصالحة بين الفصائل وفى أغسطس ١٩٩٥ أعلن عيديد تشكيل ما سمى الحكومة الموسعة، وأعلن نفسه رئيسا للصومال، وفى ١٩٩٦ خرج عليه حليفه عثمان حسن على عاتو، فشن عيديد عليه حربا بلا هوادة، وفى إحدى تلك المعارك أصيب الجنرال عيديد، وتوفى فى مثل هذا اليوم ٢ أغسطس ١٩٩٦ متأثرا بتلك الإصابة.
وحين قررت الدولة العثمانية إرسال جيش إلى مصر لانتزاعها من أيدى الفرنسيين كان هو نائب رئيس الكتيبة الألبانية، التى كان قوامها ثلاثمائة جندى، وكان رئيس الكتيبة هو ابن حاكم قولة الذى لم يكد يصل مصر حتى قرر أن يعود إلى بلده، فأصبح هو قائد الكتيبة، وبعد فشل الحملة الفرنسية على مصر، وانسحابها عام ١٨٠١، تحت ضغط الهجوم الإنجليزى على الموانئ المصرية، ومع الزحف العثمانى على بلاد الشام، فضلا عن تنازع المماليك على السلطة فى مصر بعد ذلك لم يمض وقت طويل حتى انسحب الإنجليز من مصر، وتزايد الصراع بين العثمانيين والمماليك، وتم تعيين والى عثمانى جديد هو «أحمد خورشيد باشا»، الذى لم ينجح فى وضع حد للفوضى العارمة، وتم خلعه فاختار زعماء الشعب بقيادة عمر مكرم- نقيب الأشراف- محمد على ليجلس محله واستجاب السلطان العثمانى وعزل خورشيد باشا من ولاية مصر، وتولى محمد على فى ١٧ مايو سنة ١٨٠٥، ثم تخلص محمد على من نقيب الأشراف عمر مكرم، ثم تخلص من خطر المماليك فى بمذبحة القلعة فى سنة ١٨١١،
وقد استطاع محمد على أن يجعل من مصر دولة عصرية، واستعان فى مشروعاته الاقتصادية والعلمية بخبراء أوروبيين إلى أن توفى فى قصر رأس التين بالإسكندرية فى مثل هذا اليوم ٢ أغسطس سنة ١٨٤٩، الموافق ١٣ رمضان سنة ١٢٦٥هـ.
2009حكم على نائب رئيس الوزراء العراقي الأسبق طارق عزيز بالسجن سبعة سنوات لدوره في التهجير القسري للأكراد أثناء فترة حكم الرئيس صدام حسين. وكان قد حكم عليه في مارس بالسجن 15 عاماً لدوره في قتل عشرات التجار بسبب خرقهم للقيود التي فرضتها الدولة على الأسعار في عام 1992. وهو سياسي عراقي شغل منصب وزير الخارجية (1983-1991) ونائب رئيس مجلس الوزراء (1979-2003) وكان مستشاراً للرئيس العراقي الراحل صدام حسين لعقود. في ديسمبر 2002 سمى تفتيش الأسلحة بـبدعة وقال أن الحرب لا محالة منها. وقال إن ما أرادته الولايات المتحدة لم يكن "تغيير نظام" في العراق ولكن "تغيير المنطقة".وبعد سقوط بغداد وإختفاء رموز القيادة، انتشرت شائعة حول وفاته .وفي ليلة 19 مارس 2003 نقل تلفزيون (السي أن أن) عن الجيش الأمريكي نبـأ استسلام طارق عزيز واصبح هو الشخص الـ12 الذي يقع بيد القوات الأمريكية من مسؤولي نظام الرئيس العراقي صدام حسين حيث تمت محاكمته.
1990بدأ الغزو العراقي للكويت و استولت القوات العراقية على الكويت في تجسيد لاطماع العراق في الحصول على مكاسب إقليمية بها واستخدامه مشكلة الحدود كورقة للضغظ على الكويت للحصول على مكاسب إقتصادية وقد انزلت في الكويت العاصمة قوات جوية وبحرية عراقية في ساعات الغزو الأولى ودارت اشتبكات حول قصر دسمان مع قوات الحرس الاميري، وبحلول يوم 4 أغسطس كانت القوات العراقية قد سيطرت على كامل التراب الكويتي.وإعلانها المحافظة التاسعة عشر للعراق.وفُرضت عقوبات اقتصادية على العراق وطالب مجلس الأمن القوات العراقية بالانسحاب من الأراضي الكويتية دون قيد أو شرط.وبدأت عملية تحرير الكويت من القوات العراقية في 17 يناير سنة 1991 حيث حققت العمليات نصرا هاماً مهد لقوات التحالف المكونة من 34 دولة بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية للدخول داخل أجزاء من العراق.وكانت بداية حقبة جديدة للمنطقة بأكملها مازالت تداعياتها الي الآن.
1922توفي جراهام بل المخترع والمهندس والمبتكر الذي يرجع إليه الفضل في اختراع أول هاتف عملي.عمل والد بيل وجده وأخيه في مجال التخاطب وتصحيح النطق وتعليم الكلام للصم والبكم، وكانت والدته وزوجته من الصم؛ الأمر الذي كان له أثر بالغ على حياة بيل وعمله.فكانت له ابحاث في مجال السمع والكلام وتجارب عديدة على أجهزة السمع؛ الأمر الذي مكنه في النهاية من اختراع أول جهاز تليفون والحصول على أول براءة اختراع مسجلة في الولايات المتحدة الأمريكية عام 1876وفي يوم 25 يناير 1915 أجرى بيل أول مكالمة هاتفية عبر القارة.وتكمن مدى عبقريته في حصوله على 18 براءة اختراع تم منحها باسمه فقط و12 براءة اختراع حصل عليها مناصفةً مع مساعديه ويرجع اليه الفضل في اختراع جهاز الكشف عن المعادن عام 1881 بالإضافة الي ذلك كان بيل رائدا في علم الاتصالات البصرية، والقارب المحلق وعلم الطيران.واصبح عام 1888 أحد الأعضاء المؤسسين للجمعية الجغرافية الوطنية في واشنطن.
٢ أغسطس ١٩٩٦ وفاة محمد فرح عيديد القائد العسكرى الصومالى محمد فرح عيديد قائد عسكرى، ودبلوماسى أدى حبه للسلطة إلى سفك مزيد من الدماء، وأدى تعنُّته وتشدُّده إلى جر الصومال إلى الدمار والانهيار، وهو مولود فى بلدوين بإقليم هيران عام ١٩٣٤، وتلقى تعليميه الأساسى والثانوى فى مقديشو حتى ١٩٥٣، وفى ١٩٥٦م انضم إلى الكلية الأكاديمية الحربية فى روما عاصمة إيطاليا، ثم أصبح مديرا للشرطة وبعد استقلال الصومال أصبح عيديد مدير التدريب العسكرى فى معسكر حلنى، ثم الوكيل العسكرى الصومالى فى موسكو بين ١٩٦٣و١٩٦٦ ثم القائد العسكرى فى الأقاليم الشمالية بين عامى ١٩٦٨ و١٩٦٩، وبعد الانقلاب العسكرى الذى قاده اللواء سياد برى اعتقل محمد فرح عيديد مع العقيد عبدالله يوسف لمدة ست سنوات، وبعد إطلاق سراحه أعيد إلى منصبه فى الأقاليم الشمالية فى ١٩٧٨.
وأصبح المستشار العسكرى للرئيس سياد برى للشؤون الأمنية ثم سفيرا للصومال فى الهند لثمانى سنوات من ١٩٨٢ إلى ١٩٩٠ كى لا يخطط لأى انقلاب على «برى» ثم استقال من هذا المنصب فى ١٩٩٠، وعاد منها إلى إثيوبيا معارضا للرئيس «برى»، وقاد حروبا ضد نظام «برى» مما أجبر سياد الأخير على الهروب إلى جنوب الصومال، ثم نشبت حرب دموية فى مقديشو لم تتوقف نزاعا على السلطة ورفض عيديد فكرة المصالحة بين الفصائل وفى أغسطس ١٩٩٥ أعلن عيديد تشكيل ما سمى الحكومة الموسعة، وأعلن نفسه رئيسا للصومال، وفى ١٩٩٦ خرج عليه حليفه عثمان حسن على عاتو، فشن عيديد عليه حربا بلا هوادة، وفى إحدى تلك المعارك أصيب الجنرال عيديد، وتوفى فى مثل هذا اليوم ٢ أغسطس ١٩٩٦ متأثرا بتلك الإصابة.