٦/ ٨/ 1991 مقتل رئيس وزراء إيران شهبور بختيار
ولد شهبور بختيار فى إيران عام ١٩١٤ لأسرة ثرية من قبائل بختيار المعروفة بولائها للشاه، وأتم دراساته الثانوية والجامعية فى لبنان ثم حصل على درجة الدكتوراة فى العلوم السياسية من جامعة السوربون، وتطوع للقتال مع الجيش الفرنسى فى الحرب العالمية الثانية،
وبعد انتهاء الحرب عاد إلى إيران عام ١٩٤٦ وانتخب نائباً لرئيس جمعية الصداقة الفرنسية الإيرانية، ثم عضوا قياديا فى مجموعة الكفاح القومى التابعة للجبهة الوطنية، التى شكلها السياسى الإيرانى محمد مصدق، وفى الحكومة القصيرة التى شكلها رئيس الوزراء الإيرانى الأسبق محمد مصدق من ١٩٥١ إلى ١٩٥٣ شغل بختيار منصب وكيل وزارة العمل، وعندما عاد الشاه بالقوة إلى إيران فتح بختيار مكتبا خاصا، وعمل بالمحاماة وفى السنوات اللاحقة اعتقل بختيار بسبب نشاطاته السياسية المعارضة لحكم الشاه، وسجن ست سنوات، أفرج عنه بعدها ورقى إلى منصب نائب رئيس الجبهة القومية كما كان عضوا قياديا فى حزب إيران، ورفض المشاركة فى المظاهرات التى كان العلماء الشيعة ينظمونها ضد حكم الشاه رضا بهلوى، وفى يناير ١٩٧٩ حاول الشاه احتواء ثورة الإسلاميين داخل إيران فعين بختيار رئيسا للوزراء، وأثناء توليه منصبه حل «السافاك» «البوليس السرى» وأطلق سراح المعتقلين السياسيين، وأعطى ترخيصا للعديد من الصحف المعارضة، لكن كل تلك الجهود توقفت بعد عودة آية الله روح الله الخومينى من منفاه فى فرنسا فى أول فبراير ١٩٧٩،
وظل بختيار على موقفه المعارض للثورة الإيرانية، واعتبرها ضد الليبرالية والعلمانية، التى كان يؤمن بها ثم انهارت حكومة بختيار بسرعة، بسبب الخلافات التى دبت بينه وبين قادة الثورة الإسلامية، فاختفى عن الأنظار إلى أن استطاع الفرار إلى فرنسا فى أبريل ١٩٧٩، وهناك أسس حركة المقاومة الوطنية فى المنفى، وكان بختيار قد نجا من محاولتى اغتيال، وقتل فى الثالثة فى مثل هذا اليوم ٦ أغسطس ١٩٩١، حيث وجد مقتولا بعدة طعنات فى الصدر فى بيته بباريس وقد اتهم على وكيلى راد مع اثنين آخرين بقتل بختيار، ولاحقا بعد صدور حكم عليه بالسجن المؤبد فى ١٩٩٤ أطلقت فرنسا سراحه وسلمته إلى إيران فى مقابل إطلاق سراح أكاديمية فرنسية اتهمت بالتجسس على إيران، وتردد على نطاق واسع أن القتلة من أنصار مؤسس الجمهورية الإسلامية الراحل آية الله الخومينى.
في مثل هذا اليوم تم اغتيال/ شهبور بختيار بمنزله في باريس. آخر رئيس وزراء في إيران تحت حكم الشاه محمد رضا بهلوي،وأحد رموز المعارضة العلمانية قبل أن يتم تكليفه من قبل الشاه بتشكيل الحكومة قبيل مغادرته البلاد اثر الثورة، فإستمر في منصبه إلى أن أتى الخميني وأطاح بحكومته فغادر إلى منفاه بفرنسا وشكل جبهة المقاومة الوطنية في إيران المعارضة للنظام الإسلامي فتم آنذاك إغتياله من قبل حرس الثورة الإيراني1945الولايات المتحدة تلقي قنبلة ذرية سميت الولد الصغير على مدينة هيروشيما اليابانية أسقطت قنبلة يورانيوم تزن أكثر من 4.5 طن بعد اختيار جسر أيووي وهو واحد من 81 جسرا تربط السبعة أفرع في دلتا نهر أوتا ليكون نقطة الهدف. وحدد مكان الصفر لأن يكون على ارتفاع 1980 قدما. وفي الساعة الثامنة وخمس عشر دقيقة تم إسقاط القنبلة من إينولا جيي. وقد أخطأت الهدف قليلا وسقطت على بعد 800 قدم منه. وفي خلال ومضة سريعة كان 66000 قد قتلوا و69000 قد جرحوا بواسطة التفجير المتكون من 10 كيلو طن.ادت إلى مقتل 80000 نسمة، وتلتها بعد ثلاثة أيام قنبلة أخرى هي الرجل البدين على مدينة ناجازاكي اليابانية أودت بحياة من 60000 إلى 80000 نسمة.
1935 في مثل هذا اليوم اقيمت في الإتحاد السوفيتي اول مسابقة في رياضة القفز بالمظلة وذلك في مطار توشينو بموسكو. شارك في السباق 148 مظلياً ـ بينهم 20 فتاة ـ من واحد وعشرين مدينة سوفيتية. وتضمن برنامج المباراة قفزات بالمظللات مع الهبوط الدقيق في مواضع محددة ، وتأجيل فتح المظلات اطول فترة ممكنة. كما تضمن ألعابا بهلوانية عسكرية مظلية. والى ذلك تبارى اثنا عشر من اكثر المظليين مهارة وفق برنامج خصوصي اكثر تعقيدا.
٦ أغسطس ٢٠٠٨ محمد ولد عبدالعزيز يقوم بانقلاب فى موريتانيا فى مدينة أكجوجت وفى عام ١٩٥٦ ولد محمد ولد عبدالعزيز ولد أعلى وتخرج من الأكاديمية العسكرية بمكناس، وقد ساهم فى إفشال انقلاب صالح ولد حننا على الرئيس الأسبق معاوية ولد الطايع فى عام ٢٠٠٣، حيث تمت ترقيته بعدها إلى رتبة عقيد، إلا إنه لعب لاحقاً دورا بارزا فى انقلاب عام ٢٠٠٥ وظهر اسمه كأبرز قادة الانقلاب الذى أطاح بالرئيس معاوية ولد الطايع، كما لعب دوراً بارزاً فى تولى الرئيس محمد ولد الشيخ عبدالله لمنصب الرئاسة، وقد كافأه على دعمه فقام بترقيته إلى رتبة جنرال وهى أعلى رتبة فى الجيش الموريتانى.
كما كلفه أيضا بقيادة الأركان الخاصة لرئيس الجمهورية إلى أن صار ثامن رئيس لموريتانيا بعد الاستقلال وسادس رئيس عسكرى منذ إطاحته بالرئيس محمد ولد الشيخ عبدالله فى مثل هذا اليوم ٦ أغسطس ٢٠٠٨ على إثر إصدار محمد ولد الشيخ عبدالله قراراً رئاسياً بخلعه من رئاسة الحرس الرئاسى وبعد الانقلاب قام محمد ولد عبدالعزيز بوضع محمد ولد الشيخ تحت الإقامة الجبرية فيما سماه حركة التصحيح، التى أنهت سلطات الرئيس السابق حين حول المسار الديمقراطى لخدمة مصلحته الشخصية، وأصبح رئيسا للمجلس الأعلى للدولة ورئيس الدولة ثم ترشح للانتخابات الرئاسية التى أجريت يوم ١٨ يوليو ٢٠٠٩ وهى الأولى بعد الانقلاب العسكرى الذى قاده، واستطاع أن يحقق النجاح بها بعد حصولة على نسبة ٥٢.٥٨% من الأصوات، وفى ٤ من اغسطس ٢٠٠٩ استقال من الهيئات القيادية لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية طبقا لمقتضيات الدستور الموريتانى وقد اتهمته المعارضة بتزوير الانتخابات ولم تعترف بالنتائج النهائية.
ولد شهبور بختيار فى إيران عام ١٩١٤ لأسرة ثرية من قبائل بختيار المعروفة بولائها للشاه، وأتم دراساته الثانوية والجامعية فى لبنان ثم حصل على درجة الدكتوراة فى العلوم السياسية من جامعة السوربون، وتطوع للقتال مع الجيش الفرنسى فى الحرب العالمية الثانية،
وبعد انتهاء الحرب عاد إلى إيران عام ١٩٤٦ وانتخب نائباً لرئيس جمعية الصداقة الفرنسية الإيرانية، ثم عضوا قياديا فى مجموعة الكفاح القومى التابعة للجبهة الوطنية، التى شكلها السياسى الإيرانى محمد مصدق، وفى الحكومة القصيرة التى شكلها رئيس الوزراء الإيرانى الأسبق محمد مصدق من ١٩٥١ إلى ١٩٥٣ شغل بختيار منصب وكيل وزارة العمل، وعندما عاد الشاه بالقوة إلى إيران فتح بختيار مكتبا خاصا، وعمل بالمحاماة وفى السنوات اللاحقة اعتقل بختيار بسبب نشاطاته السياسية المعارضة لحكم الشاه، وسجن ست سنوات، أفرج عنه بعدها ورقى إلى منصب نائب رئيس الجبهة القومية كما كان عضوا قياديا فى حزب إيران، ورفض المشاركة فى المظاهرات التى كان العلماء الشيعة ينظمونها ضد حكم الشاه رضا بهلوى، وفى يناير ١٩٧٩ حاول الشاه احتواء ثورة الإسلاميين داخل إيران فعين بختيار رئيسا للوزراء، وأثناء توليه منصبه حل «السافاك» «البوليس السرى» وأطلق سراح المعتقلين السياسيين، وأعطى ترخيصا للعديد من الصحف المعارضة، لكن كل تلك الجهود توقفت بعد عودة آية الله روح الله الخومينى من منفاه فى فرنسا فى أول فبراير ١٩٧٩،
وظل بختيار على موقفه المعارض للثورة الإيرانية، واعتبرها ضد الليبرالية والعلمانية، التى كان يؤمن بها ثم انهارت حكومة بختيار بسرعة، بسبب الخلافات التى دبت بينه وبين قادة الثورة الإسلامية، فاختفى عن الأنظار إلى أن استطاع الفرار إلى فرنسا فى أبريل ١٩٧٩، وهناك أسس حركة المقاومة الوطنية فى المنفى، وكان بختيار قد نجا من محاولتى اغتيال، وقتل فى الثالثة فى مثل هذا اليوم ٦ أغسطس ١٩٩١، حيث وجد مقتولا بعدة طعنات فى الصدر فى بيته بباريس وقد اتهم على وكيلى راد مع اثنين آخرين بقتل بختيار، ولاحقا بعد صدور حكم عليه بالسجن المؤبد فى ١٩٩٤ أطلقت فرنسا سراحه وسلمته إلى إيران فى مقابل إطلاق سراح أكاديمية فرنسية اتهمت بالتجسس على إيران، وتردد على نطاق واسع أن القتلة من أنصار مؤسس الجمهورية الإسلامية الراحل آية الله الخومينى.
في مثل هذا اليوم تم اغتيال/ شهبور بختيار بمنزله في باريس. آخر رئيس وزراء في إيران تحت حكم الشاه محمد رضا بهلوي،وأحد رموز المعارضة العلمانية قبل أن يتم تكليفه من قبل الشاه بتشكيل الحكومة قبيل مغادرته البلاد اثر الثورة، فإستمر في منصبه إلى أن أتى الخميني وأطاح بحكومته فغادر إلى منفاه بفرنسا وشكل جبهة المقاومة الوطنية في إيران المعارضة للنظام الإسلامي فتم آنذاك إغتياله من قبل حرس الثورة الإيراني1945الولايات المتحدة تلقي قنبلة ذرية سميت الولد الصغير على مدينة هيروشيما اليابانية أسقطت قنبلة يورانيوم تزن أكثر من 4.5 طن بعد اختيار جسر أيووي وهو واحد من 81 جسرا تربط السبعة أفرع في دلتا نهر أوتا ليكون نقطة الهدف. وحدد مكان الصفر لأن يكون على ارتفاع 1980 قدما. وفي الساعة الثامنة وخمس عشر دقيقة تم إسقاط القنبلة من إينولا جيي. وقد أخطأت الهدف قليلا وسقطت على بعد 800 قدم منه. وفي خلال ومضة سريعة كان 66000 قد قتلوا و69000 قد جرحوا بواسطة التفجير المتكون من 10 كيلو طن.ادت إلى مقتل 80000 نسمة، وتلتها بعد ثلاثة أيام قنبلة أخرى هي الرجل البدين على مدينة ناجازاكي اليابانية أودت بحياة من 60000 إلى 80000 نسمة.
1935 في مثل هذا اليوم اقيمت في الإتحاد السوفيتي اول مسابقة في رياضة القفز بالمظلة وذلك في مطار توشينو بموسكو. شارك في السباق 148 مظلياً ـ بينهم 20 فتاة ـ من واحد وعشرين مدينة سوفيتية. وتضمن برنامج المباراة قفزات بالمظللات مع الهبوط الدقيق في مواضع محددة ، وتأجيل فتح المظلات اطول فترة ممكنة. كما تضمن ألعابا بهلوانية عسكرية مظلية. والى ذلك تبارى اثنا عشر من اكثر المظليين مهارة وفق برنامج خصوصي اكثر تعقيدا.
٦ أغسطس ٢٠٠٨ محمد ولد عبدالعزيز يقوم بانقلاب فى موريتانيا فى مدينة أكجوجت وفى عام ١٩٥٦ ولد محمد ولد عبدالعزيز ولد أعلى وتخرج من الأكاديمية العسكرية بمكناس، وقد ساهم فى إفشال انقلاب صالح ولد حننا على الرئيس الأسبق معاوية ولد الطايع فى عام ٢٠٠٣، حيث تمت ترقيته بعدها إلى رتبة عقيد، إلا إنه لعب لاحقاً دورا بارزا فى انقلاب عام ٢٠٠٥ وظهر اسمه كأبرز قادة الانقلاب الذى أطاح بالرئيس معاوية ولد الطايع، كما لعب دوراً بارزاً فى تولى الرئيس محمد ولد الشيخ عبدالله لمنصب الرئاسة، وقد كافأه على دعمه فقام بترقيته إلى رتبة جنرال وهى أعلى رتبة فى الجيش الموريتانى.
كما كلفه أيضا بقيادة الأركان الخاصة لرئيس الجمهورية إلى أن صار ثامن رئيس لموريتانيا بعد الاستقلال وسادس رئيس عسكرى منذ إطاحته بالرئيس محمد ولد الشيخ عبدالله فى مثل هذا اليوم ٦ أغسطس ٢٠٠٨ على إثر إصدار محمد ولد الشيخ عبدالله قراراً رئاسياً بخلعه من رئاسة الحرس الرئاسى وبعد الانقلاب قام محمد ولد عبدالعزيز بوضع محمد ولد الشيخ تحت الإقامة الجبرية فيما سماه حركة التصحيح، التى أنهت سلطات الرئيس السابق حين حول المسار الديمقراطى لخدمة مصلحته الشخصية، وأصبح رئيسا للمجلس الأعلى للدولة ورئيس الدولة ثم ترشح للانتخابات الرئاسية التى أجريت يوم ١٨ يوليو ٢٠٠٩ وهى الأولى بعد الانقلاب العسكرى الذى قاده، واستطاع أن يحقق النجاح بها بعد حصولة على نسبة ٥٢.٥٨% من الأصوات، وفى ٤ من اغسطس ٢٠٠٩ استقال من الهيئات القيادية لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية طبقا لمقتضيات الدستور الموريتانى وقد اتهمته المعارضة بتزوير الانتخابات ولم تعترف بالنتائج النهائية.