الخميس، 1 سبتمبر 2011 - 17:25
كتبت فاطمة خليل
خريطة أماكن الرعب فى مصر مليئة بالإشارات الحمراء التى تحمل عنوان "ممنوع الاقتراب"، وتتنوع بين منازل مهجورة وقصور أثرية وأنفاق مشاة لا يدخلها الناس وطرق مهجورة وأماكن نائية.
وربما تكون مررت بجانب بعض هذه الأماكن دون أن تعلم أنه من بين النقاط المحظور العبور فيها، أو قد تكون وقفت بسيارتك أسفل أحد هذه العقارات المهجورة أو قد يكون بيتك مجاوراً لأحدها.
عمارة العفاريت بالإسكندرية: من أشهر أماكن الرعب والتى يعرفها أهالى المدينة باسم "عمارة رشدى"، وبنيت فى ستينات القرن الماضى، تظللها طبقة داكنة من التراب خارجها، نتيجة تراكم عوادم السيارات والأتربة عليها لسنوات دون تنظيف، كما أن جميع نوافذها محطمه بالكامل، وأيضا فإن مدخلها الرئيسى مسدود بجدار سميك من الطوب الأحمر لمنع أى شخص من الدخول أو الاقتراب.
تتعدد الروايات عن هذه العمارة، فالبعض يقول إنه أثناء بناء العمارة سقط أحد العمال قتيلاً فاختلطت دماؤه بمواد البناء، بينما يقول آخرون إن أرض العمارة كانت فى الأصل مسجدا، طمع صاحبه فى أرضه فهدم المسجد ليقيم العمارة، وهناك قصة آخرى بأن عدداً من الشركاء قرروا بناءها فقام أحدهم بوضع "عمل" بسبب مشاكل بينهم.
حكايات عديدة عن هذه العمارة، فهناك أسرة سكنت فيها لكنها فوجئت بأن جميع متعلقاتها ألقيت فى الشارع فهربوا منها، وقصة أخرى لعروسين فوجئوا بأن حنفيات المياه ينزل منها دماء، كما يسمع أصوات صراخ وأصوات فتح وغلق الشبابيك لا تتوقف طوال الليل.
قصر البارون: من أشهر الأماكن التى سمعنا عنها فى خريطة الرعب المصرية، وقصة هذا القصر تدور حول المليونير البلجيكى البارون إمبان الذى قام ببناء القصر بطراز معمارى خاص، حيث إن قاعدته الخرسانية ترتكز على "رولمان بلى" وتدور فوق عجلات متحركة بحيث يدور القصر بمن فيه ليرى الواقف فى شرفته كل ما يدور حوله، وبدأت الأحداث الشيطانية التى تحيط بالقصر بعد سقوط أخت البارون من شرفة القصر وموتها، وبعد وفاة البارون عام 1929 فشل الورثة فى بيعه لأحد المستثمرين فتم إهماله وكان يعيش به فى فترة التسعينات مجموعة من الشباب أطلقوا على أنفسهم عبدة الشيطان.
القصص الغريبة حول القصر متنوعة، حيث يسمع صوت جر للأثاث والأنوار التى تضىء وتنطفىء بالإضافة للحرائق التى تشب وتختفى فجأة فى نوافذ القصر دون تدخل من أحد، كما يسمع أصوات صراخ وشجار البارون وأخته، أما فى الوقت الحالى فإن القصر أصبح ملكاً لوزارة الدولة لشئون الآثار، وسيتم افتتاحه كمتحف.
شجرة الجميز: يخشى الكثيرون السير فى مكان يوجد به شجرة جميز، حيث ترتبط هذه الشجرة ذات الجذوع القوية والأفرع المتشعبة بحكايات الرعب، حيث ستشعر بالخوف والرعب الشديد إذا اقتربت من هذه الشجرة التى تجعلك تكاد لاترى شيئاً منها، كما أنها معروفة بأنها "مسكونة".
أنفاق المشاة والطرق المهجورة: هذه الأنفاق موجودة بكثرة فى شوارع مصر، وتثير الرعب والخوف، لأنها تكون مظلمة فى أغلب الأحوال وينام داخلها الشحاذون والمتسولون
عمارة العفاريت بالإسكندرية
كتبت فاطمة خليل
خريطة أماكن الرعب فى مصر مليئة بالإشارات الحمراء التى تحمل عنوان "ممنوع الاقتراب"، وتتنوع بين منازل مهجورة وقصور أثرية وأنفاق مشاة لا يدخلها الناس وطرق مهجورة وأماكن نائية.
وربما تكون مررت بجانب بعض هذه الأماكن دون أن تعلم أنه من بين النقاط المحظور العبور فيها، أو قد تكون وقفت بسيارتك أسفل أحد هذه العقارات المهجورة أو قد يكون بيتك مجاوراً لأحدها.
عمارة العفاريت بالإسكندرية: من أشهر أماكن الرعب والتى يعرفها أهالى المدينة باسم "عمارة رشدى"، وبنيت فى ستينات القرن الماضى، تظللها طبقة داكنة من التراب خارجها، نتيجة تراكم عوادم السيارات والأتربة عليها لسنوات دون تنظيف، كما أن جميع نوافذها محطمه بالكامل، وأيضا فإن مدخلها الرئيسى مسدود بجدار سميك من الطوب الأحمر لمنع أى شخص من الدخول أو الاقتراب.
تتعدد الروايات عن هذه العمارة، فالبعض يقول إنه أثناء بناء العمارة سقط أحد العمال قتيلاً فاختلطت دماؤه بمواد البناء، بينما يقول آخرون إن أرض العمارة كانت فى الأصل مسجدا، طمع صاحبه فى أرضه فهدم المسجد ليقيم العمارة، وهناك قصة آخرى بأن عدداً من الشركاء قرروا بناءها فقام أحدهم بوضع "عمل" بسبب مشاكل بينهم.
حكايات عديدة عن هذه العمارة، فهناك أسرة سكنت فيها لكنها فوجئت بأن جميع متعلقاتها ألقيت فى الشارع فهربوا منها، وقصة أخرى لعروسين فوجئوا بأن حنفيات المياه ينزل منها دماء، كما يسمع أصوات صراخ وأصوات فتح وغلق الشبابيك لا تتوقف طوال الليل.
قصر البارون: من أشهر الأماكن التى سمعنا عنها فى خريطة الرعب المصرية، وقصة هذا القصر تدور حول المليونير البلجيكى البارون إمبان الذى قام ببناء القصر بطراز معمارى خاص، حيث إن قاعدته الخرسانية ترتكز على "رولمان بلى" وتدور فوق عجلات متحركة بحيث يدور القصر بمن فيه ليرى الواقف فى شرفته كل ما يدور حوله، وبدأت الأحداث الشيطانية التى تحيط بالقصر بعد سقوط أخت البارون من شرفة القصر وموتها، وبعد وفاة البارون عام 1929 فشل الورثة فى بيعه لأحد المستثمرين فتم إهماله وكان يعيش به فى فترة التسعينات مجموعة من الشباب أطلقوا على أنفسهم عبدة الشيطان.
القصص الغريبة حول القصر متنوعة، حيث يسمع صوت جر للأثاث والأنوار التى تضىء وتنطفىء بالإضافة للحرائق التى تشب وتختفى فجأة فى نوافذ القصر دون تدخل من أحد، كما يسمع أصوات صراخ وشجار البارون وأخته، أما فى الوقت الحالى فإن القصر أصبح ملكاً لوزارة الدولة لشئون الآثار، وسيتم افتتاحه كمتحف.
شجرة الجميز: يخشى الكثيرون السير فى مكان يوجد به شجرة جميز، حيث ترتبط هذه الشجرة ذات الجذوع القوية والأفرع المتشعبة بحكايات الرعب، حيث ستشعر بالخوف والرعب الشديد إذا اقتربت من هذه الشجرة التى تجعلك تكاد لاترى شيئاً منها، كما أنها معروفة بأنها "مسكونة".
أنفاق المشاة والطرق المهجورة: هذه الأنفاق موجودة بكثرة فى شوارع مصر، وتثير الرعب والخوف، لأنها تكون مظلمة فى أغلب الأحوال وينام داخلها الشحاذون والمتسولون
عمارة العفاريت بالإسكندرية