٨/ ٩/ ٢٠١١
استقبل مطار القاهرة الدولى، أمس، وفداً إسرائيلياً قادماً من تل أبيب على طائرة خاصة، فى زيارة قصيرة لمصر تستغرق ساعات. قالت مصادر إنه من المنتظر أن يجرى الوفد مباحثات مع عدد من المسؤولين المصريين حول آخر تطورات الوضع فى ضوء الأحداث التى شهدتها الحدود المصرية - الفلسطينية. وفرضت أجهزة الأمن بالمطار حالة من التعتيم والسرية على عدد أعضاء الوفد، أو مجرد الكشف عن هوية أعضائه، أو الغرض من الزيارة فى هذا التوقيت. وكان فى استقبال الوفد عدد من القيادات الأمنية المصرية، وفور هبوط الوفد استقل الجميع سيارات خاصة، ولم يتسن معرفة الجهة التى توجهوا إليها.
وعلق الدكتور طارق فهمى، رئيس وحدة إسرائيل بالمركز القومى لدراسات الشرق الأوسط، على زيارة الوفد بقوله إن هناك ثلاث قضايا أساسية من المنتظر بحثها بين الجانبين، هى الاستجابة للمطالب المصرية بتعزيز التواجد الأمنى المصرى على الحدود، خاصة المنطقة «ج»، ووضع بروتوكول أمنى جديد بين البلدين خارج إطار اتفاقية كامب ديفيد، وتحديد إطار العلاقات المصرية - الإسرائيلية، خاصة بعد حالة الضغط الشعبى الأخيرة، إلى جانب التعرف على الموقف المصرى فى الوقت الحالى من القضية الفلسطينية.
من جهة أخرى، دعا عدد من نشطاء موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك» ائتلافات شباب ثورة ٢٥ يناير، وممثلى الحركات السياسية، إلى الاستمرار فى مظاهراتهم المنددة بإنشاء جدار عازل لحماية مقر السفارة الإسرائيلية بالقاهرة، ووضع صور الانتهاكات والمذابح التى ارتكبها الجيش الإسرائيلى ضد الفلسطينيين، على الجدار العازل.
استقبل مطار القاهرة الدولى، أمس، وفداً إسرائيلياً قادماً من تل أبيب على طائرة خاصة، فى زيارة قصيرة لمصر تستغرق ساعات. قالت مصادر إنه من المنتظر أن يجرى الوفد مباحثات مع عدد من المسؤولين المصريين حول آخر تطورات الوضع فى ضوء الأحداث التى شهدتها الحدود المصرية - الفلسطينية. وفرضت أجهزة الأمن بالمطار حالة من التعتيم والسرية على عدد أعضاء الوفد، أو مجرد الكشف عن هوية أعضائه، أو الغرض من الزيارة فى هذا التوقيت. وكان فى استقبال الوفد عدد من القيادات الأمنية المصرية، وفور هبوط الوفد استقل الجميع سيارات خاصة، ولم يتسن معرفة الجهة التى توجهوا إليها.
وعلق الدكتور طارق فهمى، رئيس وحدة إسرائيل بالمركز القومى لدراسات الشرق الأوسط، على زيارة الوفد بقوله إن هناك ثلاث قضايا أساسية من المنتظر بحثها بين الجانبين، هى الاستجابة للمطالب المصرية بتعزيز التواجد الأمنى المصرى على الحدود، خاصة المنطقة «ج»، ووضع بروتوكول أمنى جديد بين البلدين خارج إطار اتفاقية كامب ديفيد، وتحديد إطار العلاقات المصرية - الإسرائيلية، خاصة بعد حالة الضغط الشعبى الأخيرة، إلى جانب التعرف على الموقف المصرى فى الوقت الحالى من القضية الفلسطينية.
من جهة أخرى، دعا عدد من نشطاء موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك» ائتلافات شباب ثورة ٢٥ يناير، وممثلى الحركات السياسية، إلى الاستمرار فى مظاهراتهم المنددة بإنشاء جدار عازل لحماية مقر السفارة الإسرائيلية بالقاهرة، ووضع صور الانتهاكات والمذابح التى ارتكبها الجيش الإسرائيلى ضد الفلسطينيين، على الجدار العازل.